مفكرون

نشوان معجب | حقيقة كورونا: (اقرؤوا مقالي هذي بوعي منفتح متحرر، لنتعرف سويا على حقيقة

حقيقة كورونا:

(اقرؤوا مقالي هذي بوعي منفتح متحرر، لنتعرف سويا على حقيقة كورونا، فقد أوردت فيه لكم معلومات قيمة جدا بأسلوب مبسط، وربما تكون معلومات جديدة لدى البعض، ولكنها مهمة وجوهرية، وهي معلومات مؤكدة 100%، وستجدونها في كل المصادر العلمية الرسمية وغير الرسمية بلا خلاف).

أولا .. تعالوا نطالع النقاط التالية الثابتة:

1- في كل النشرات والتقارير الطبية العلمية العالمية المعتمدة التي تحدثت عن فيروس الأنفلونزا الموسمية، نجد أن صفاته وخصائصه وأعراضه ووقت ظهوره وأماكن انتشاره وأثره على الناس وأعداد المصابين وأعداد الوفيات بسببه، هي تقريبا نسخ لصق لكل ما سمعناه عن كورونا.

2- في كل عام يصاب عشرات الملايين بالأنفلونزا الموسمية، ويموت منهم مئات الآلاف، وأغلب الذين يموتون بسببه هم نفس الشريحة التي تموت بسبب كورونا، وهم المسنين جدا وأصحاب الأمراض المزمنة وضعاف المناعة، وهم أيضا يعانون قبل الوفاة نفس الأعراض التي يعانيها المصابون بكورونا من حمى شديدة وضيق في التنفس.

3- في دول العالم المتقدم يتم تصنيف المتوفين بسبب الأنفلونزا الموسمية على أن سبب الوفاة هو الأنفلونزا الموسمية رغم أن المتوفي ما كان ليموت بفعل الأنفلونزا لولا أنه ضعيف المناعة بسبب كونه طاعنا في السن جدا أو مصابا بأمراض مزمنة كأمراض الرئة والكبد والإيدز والقلب وغيره، أما في دول العالم الثالث فلا يتم تصنيفهم كذلك، بل يعتبرونه مات متأثرا بمرضه المزمن أو بسبب ضعفه وعجزه وكبر سنه بعد أن تعرض لنوبة حمى وضيق تنفس كأمر طبيعي يعاني منه أغلب الذين يوشكون على الموت.

4- في هذا العام صار الجميع في كل العالم يصنفون المصابين والمتوفين بهذه الأنفلونزا الموسمية أنهم توفوا بسبب كورونا بتأثير التوجيه الإعلامي والطبي العالمي، وهم في الحقيقة قد توفوا بالأنفلونزا الموسمية كما هو الحال المعتاد في كل عام. كما سأثبت لكم تاليا.

ثانيا .. كل هذه الضجة في العالم حول فيروس كورونا يكتنفها الكثير من الجهل والدجل والخداع، لأن كورونا في الحقيقة ليس فيروسا جديدا إلا الذي ظهر في الصين بووهان وهو فيروس يشبه فيروس الأنفلونزا الموسمية ولكنه أضعف منه بكثير تأثيرا وانتشارا، وقد انتهى هناك في ووهان، والفيروس الحقيقي الذي يغزو العالم هو الأنفلونزا الموسمية الذي يأتي في مثل هذا الموسم من كل عام، ويفعل نفس ما يفعله الآن، مع فارق أن هناك توجها عالميا لتسليط الضوء عليه وتخويف الناس وإرعابهم بعد أن أطلقوا عليه اسم كورونا، لأهداف سياسية واقتصادية ضد الصين بمؤامرة أمريكية تشترك فيها بعض الدول الأوروبية وبعض قيادات منظمة الصحة، الذين سيحملون الصين المسؤولية وسيقاطعونها اقتصاديا ويستبدلونها بدول ومصانع أخرى بعد انتهاء كورونا الوشيك، وفيما يلي الأدلة على ذلك:

1- في البداية كانوا يقولون عن كورونا إنه ينتقل عبر ملامسة الأسطح وأنه سينتشر ويستمر لأكثر من عام، كي يوهمونا أنه مختلف عن الأنفلونزا الموسمية، والآن اضطروا للاعتراف بخطأ قولهم ذلك بعد أن ظهرت الدراسات والتحقيقات العلمية الجادة التي أثبتت أن هذا الفيروس لا ينتقل عبر الأسطح، وأنه قد بدأ بالتراجع والضعف وسينتهي ويختفي من تلقاء نفسه بنهاية هذا الموسم، حتى أنهم لم يستطيعوا تطبيق اللقاحات واختبارها على الناس بعد أن صنعوها بسبب تراجع الفيروس وبداية ضعفه واختفائه.

2- في الولايات المتحدة الأمريكية كمثال، نقرأ المعلومات الواردة في كل التقارير الطبية الرسمية الموثقة كل عام، وخاصة الأعوام الأربعة الأخيرة، فلا نجد شيئا أكثر رعبا وخطورة لدى الكوادر والمؤسسات الطبية الأمريكية من الأنفلونزا الموسمية، التي تصيب كل عام في أمريكا وحدها ما لا يقل عن 7 مليون إنسان، ويموت بسببها ما لا يقل عن 90 ألف شخص، والتي أصابت في هذا الموسم خلال الأشهر الأربعة الفائتة (أكتوبر، نوفمبر، ديسمبر، يناير) 26 مليون شخص، وأودت بحياة 25 ألف شخص خلال تلك الأشهر الأربعة فقط، ثم فجأة بدأت الأضواء والأخبار تتركز حول فيروس كورونا العالمي في شهر فبراير، ثم في شهر مارس بدأت كل المؤسسات الطبية والسياسية بأمريكا تتحدث عن الإصابات والوفيات بسبب فيروس كورونا متناسية الأنفلونزا الموسمية تماما وهي نفسها التي كانت تذكر وتؤكد في تقاريرها الطبية ونشراتها أن الأنفلونزا الموسمية أخطر من كورونا بكثير لو وصل إلينا، وكأن فيروس الأنفلونزا قد استقبل كورونا ورحب به ثم رحل فاسحا المجال له كي يحل محله بحسب الأعراف والتقاليد الفيروسية العجيبة التي لم نسمع بمثلها من قبل!!.

3- ما ذكرناه في النقطة السابقة حدث بنفس السيناريو في كل دول العالم باستثناء القليل من الدول والحكومات الواعية التي لم تتأثر بذلك الجهل ولم تعبأ بتلك اللعبة ولم تشترك فيها. حيث أن فيروس الأنفلونزا الموسمية في كل العالم يصيب مئات الملايين من البشر، ويتوفى بسببه نصف مليون إنسان أو أكثر كل عام.

4- لا يوجد أي جهاز أو أي فحص مخبري في العالم، يمكنه التفريق بين فيروس كورونا وبين فيروس الأنفلونزا الموسمية، وحتى جهاز منظمة الصحة الذي يزعمون أنه يكشف فيروس كورونا، قد ثبت في عدة دول أنه يعطي نتائج إيجابية لعينات ليس فيها أي مرض أو فيروس والعكس أيضا، بل لقد ثبت أنه أحيانا يعطي نتيجة إيجابية عند فحص عينة ما، ثم يعطي نتيجة سلبية لنفس العينة عند فحصها مرة ثانية في نفس الوقت.

5- من المعلوم لدى كل المختصين في شأن فيروس الأنفلونزا الموسمية أنه ليس فيروسا واحدا ثابتا على الدوام، بل هو قد يتغير بين الفترة والأخرى، حيث أن هناك عدة فيروسات مختلفة تصنف في خانة فيروسات الأنفلونزا بثلاثة أنماط (A, B, C) ولهذه الأنماط أنواع فرعية، وفي بعض الأحيان قد يظهر فيروس جديد من تلك الفيروسات كوباء طارئ يصيب بعض البشر، ثم ينتشر وينتقل حتى يصبح جائحة، ويحل محل فيروس الأنفلونزا الموسمي القديم، ويصبح هو فيروس الأنفلونزا الموسمي الجديد، ويدوم أعوام كثيرة كفيروس أنفلونزا موسمي حتى يأتي فيروس غيره ويحل محله، والفيروس الواحد نفسه قابل للتطور والتحور الجيني من موسم لموسم قادم، ولكن بنسبة ضئيلة جدا، كأن يصبح أكثر قوة ومقاومة للمناعة أو العكس. ومن هذا نستنتج أنه حتى لو كان كورونا فيروسا جديدا يجتاح العالم، فهو فيروس الأنفلونزا الجديد الذي يحل محل فيروس الأنفلونزا القديم الذي استمر من عام 2009 حتى 2019 (H1N1)، وإذا صح ما يقولونه عن وزنه الثقيل وخاصية انتشاره، فذلك يعني أنه أقل خطورة بكثير من فيروس الأنفلونزا السابق.

ثالثا .. هناك العديد من الحالات التي أصيبت بأعراض هذه الأنفلونزا الموسمية (أو فلنقل الكورونا) وهي معزولة في منازلها وغرف نومها دون الخروج والاختلاط بأحد، وهذا الأمر يحدث دائما في جميع مواسم الأنفلونزا، وهذا يؤكد أن الفيروسات بالأساس تنشأ في جسم الإنسان بسبب خلل ما يحدث لبعض الخلايا، وفيروس الأنفلونزا هذا ينشأ في الجسم نظرا لتعرضه لبعض التغيرات البيئية والانقلابات المناخية، وهو قابل للانتشار والانتقال بعد ذلك من شخص لآخر، ولذلك هو يتراجع وينتهي ويختفي عند التأقلم مع تلك التغيرات البيئية وانتهاء تلك الانقلابات المناخية.

وأخيرا .. نستنبط من كل ما سبق أن العالم لا يعاني شيئا جديدا، بل هو يواجه فيروس الأنفلونزا الموسمية كما هو المعتاد في كل عام سواءا كان هو نفس الفيروس السابق H1N1 أو كان فيروسا جديدا، بل إن عدد الإصابات والوفيات هذا الموسم يبدو أنه سيكون نفس العدد السنوي السابق أو أقل، ولا شك أن هنالك تهويلا وتضخيما ومبالغة مقصودة في هذا الشأن، وهناك من تعمدوا تركيز الضوء وتسليطه على هذا الحدث لأهداف اقتصادية وسياسية ليست بعيدة عن الصراع الاقتصادي بين أمريكا والصين، حيث لا يخفى على أحد عزيمة أمريكا منذ أمد وسعيها الحثيث لتركيع الصين التي باتت قاب قوسين أو أدنى من تصدر قائمة الاقتصاد في العالم في مقابل أمريكا المهددة بالانهيار المالي والاقتصادي في أي لحظة، وكذلك لا تخفى على أحد نوايا ترامب تجاه الصين فيما بعد كورونا، وتحركاته هو ومن معه في العالم الغربي لتحميل الصين مسؤولية كورونا مع دعوته للكثير من الدول ورؤوس المال والاقتصاد في العالم أن تغادر الصين وتفرض عليها العقوبات وتنتقل للاستثمار في دول أخرى.
والعجيب في نظري هو صمت الصين وثباتها ووقارها وهدوؤها في مواجهة هذه النية والهجمة الأمريكية الغربية ضدها، وكأنها تُخفي أمرا عظيما لصالحها بالتوافق مع روسيا، مما يجعلها واثقةً بأن كل مساعي أمريكا لتركيعها ستفشل وتبور.

#ذوالنونين

نشوان معجب | ناشط مجتمعي

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى