كتّاب

كلام هتهاجم عليه لكنه حقيقي جدًا ولازم أقوله…..


كلام هتهاجم عليه لكنه حقيقي جدًا ولازم أقوله..

– ليه الناس مابقِتش تصدق أو تقتنع بحدوث المُعجزات؟!
الكلام هنا قاصد بيه بعض المسيحيـين والغير..

أولًا لهفة الشعب القبطي تحديدًا على المُعجزات والجري وراها بشكل عجيب ومريب ومبالغ فيه جدًا.. خلت الكُل يتسائل ويقول هما ليه بيعملوا كدا؟ إيه السبب؟!
ومن هنا جات الشائعة والكدبة الكُبرى آه أصل المسيحيـين إيمانهم ناقص ومش مقتنعين أصلًا بعقيدتهم إللي ما تدخلش العقل دي وبيحاولوا يثبتوا أتباعهم بحيلة المعجزات!!

شايفين بسببكم بقا يتقال إيه يا مسيحيـين؟!!

طب في أسباب تانية؟!! آه طبعًا
ثانيًا بعض الأفعال المُخزية المُخجلة إللي خلت الناس تشكك أصلًا في الظهورات والمُعجزات المُتفق عليها الحقيقية، لما كُل شوية يقولك ألحق الأسقف فلان أبو حمامة أو أبونا فلان أبو حمامة دي العدرا ظهرت!! ظهرت إيه يا ابني مين قال إن دي العدرا أصلًا؟! دا حمام عادي جدًا متوافر في الأسواق كله ممكن يشتريه ويطير عادي مش حمام سماوي يعني! ثم مين إللي أقنعكم إن أي حمامة حايرة طايرة تبقى دي العدرا أم النور؟! عيب كدا يا حبيبي أعقل شوية وأركز ربنا يهديك.

ثالثًا الناس إللي بتعمل إضاءة بالكشافات ويعملوا شوية خيالات ف الليل والناس زي الهبل المجانين إللي مصدقوا يهللوا ويصيحوا ويهتفوا على أي شوية نور عاديين!
يا نهار أبيض للدرجة دي يا جماعة!
وفي الاخر يطلع الموضوع فشينك ويطلع منظركم سوري يعني في الأرض وتحت الأرض كمان!
هل دا يصح ، هل دا يرضي ربنا ، هل خلاص بقيت دي طريقة فكر الإنسان المسيحي إللي المفروض يبقى بسيط مش عبيط، ويبقى عنده إيمان مش إيمانه مختذل في شوية نور وحمام وهجص وتنطيط أحمق!!

بصراحة شايف إن العيب والغلط مننا احنا، احنا إللي وصلنا الناس يشوفنا بالطريقة دي إللي هو بنضحك على الناس ونخدعهم وإن إيمانا مبني على شوية حمام ونور كشاف ڤولته عالي شوية، احنا السبب في كل كلمة ردية بتدجدف على اسم المسيح الحسن والتشكيك في صدق إيمانا!

خلينا الناس تتوه بين المعجزة الحقيقة وبين الاشتغالات والافتكاسات والشغل إللي هو أي كلام في أي كلام فاضي، ياريت نرجع تاني للمسيح ولطريقه وبلاش ننشغل بأي كلام فاضي لا هيودي ولا هيجيب لأ هيجيب.. العثرة والتشكيك والطعن في كل المعجزات والعجائب والظهورات إللي حصلت بالحق والفعل وكان ربنا عايز يوصل بيها رسالة تعزية وسلام لشعبه من خلال قديسيه، لكن تتحول المعجزات لمحور أساسي في إيمانا لأ وألف لأ المسيحي ما يرضاش بكدا أبدًا، عيب عيب عيب.. راجعوا نفسكم يا جماعة وماتكرهوش الناس في ربنا وفي السما وفي القديسين، بلاش وهم!!!

بعتذر عن الحدة في الكلام، صدقوني غصب عني. صلولي.

#أبانوب_فوزي

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Abanoub Fawzy ابانوب فوزي

شاعر ـ كاتب قبطي

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى