ظهور منى فاروق التى تم تصويرها فى فيديو اباحى مع خالد يوسف فقامت الدنيا ولم تقعد عليها وتم اعدامها مدنيا وانسانيا ووجوديا.. حدث فى فرنسا منذ ايام قليلة ان واحد من المقربين الى الرئيس ماكرون عرض عنه فيلم اباحى ارسله لصديقته وتم تسريبه ونشره على الوسائط الالكترونية.. اضطر الرجل واسمه بنجامين جريفو الى التخلى عن ترشيحه لمنصب عمدة باريس وهو منصب هام جدا فى فرنسا.. لكن ما يهمنى هو رد فعل الرأى العام ورد فعل المعارضة (وهى بالمناسبة معارضة حقيقية تتمتع بحرية التعبير وابداء الرأى فى فرنسا) ؟؟ رد الفعل لم يكن ادانة المسئول المستقيل بل على العكس التعاطف معه وتوجيه اللوم والادانة وتجريم من وضعوا الفيديو على النت ومن تناقلوه لينتشر على الوسائط الالكترونية.. اتضح ان وراء التسريب شاب روسى معارض لبوتين لجأ الى فرنسا وهو ضد ماكرون ويريد فضح مساعديه.. قد يفتى البعض عندنا بان الرئيس ماكرون هو الذى وجه الموضوع بعيدا عن ادانة معاونه ومرشحه لمنصب عمدة باريس.. لكن هذه عقلية من يعيشون فى مجتمع مغلق ومنغلق. الحقيقة ان اشرس المعارضين اصدروا بيانات وتصريحات متضامنة مع بنجامين جريفو وتطالب بتشديد العقوبة على من يتعقبون الناس فى فراشهم وينشرون فيديوهات اباحية عنهم حتى ولو كانت حقيقية.. اما عندنا فلم يدر بخلد احد ادانة من نشر الفيديو الاباحى لمنى فاروق ومن تداوله ولم يفكر احد فى كشف هوية الشخص الذى نشر الفيديو فاهدر حقا من حقوق الانسان فى الخصوصية حتى وان كان لا بد من معاقبته ان ثبت انه خرق القانون…انها ثقافة مختلفة ومتباينة
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
صحيح والدنيا مقلوبه في فرنسا هذه الأيام
الخصوصية عندنا مستباحة يكفي أن تقف على ماكينة ATM وانت تعرف.
بينما عندهم كله إلا الخصوصية إياك أن تقترب منها.
الأهم أن يأتي التسريب لاهداف سياسية من الجهات التي يفترض فيها حماية الخصوصية وتنفيذ القانون
الشوباشي عن عودة منى فاروق: هذا هو الفرق بين مجتمعنا والمجتمع الغربي.. عقلية من يعيشون فى مجتمع مغلق ومنغلق
شاهد الموضوع الأصلي من الأقباط متحدون في الرابط التالي https://www.copts-united.com/Article.php?I=4005&A=541693
Worlds apart .
دايما اتلقي تثقيفا سياسيا و اخلاقيا منك استاذ شريف ، عن خبره وعلم ، بارك الله لنا فيك .
الأمن العام هو من نشر فيديو مني فاروق بقصد الإيقاع بخالد يوسف عضو مجلس النواب
Respected
عبد الرحيم بكل بجاحه اذاع على التليفزيون مكالمات تليفونية ….. الجميع يسمعون و لا يتكلمون.
بلا قرف
Chpeau
احسنت
احسنت
ثقافة نشر الفضائح متغلغلة داخل المجتمع خاصة لو كانت الضحية امرأة شاهدت منذ فترة فيلم عفوا أيها القانون للرائعة نجلاء فتحى فيلم يجسد الواقع بكل عنصرية ومرارة ضد المرأة وهو السائد حاليا
هذه المسكينة لو ماتت،، فدمها في رقبة هذا المسؤول الذي سرب الفيديو، والجبان الهارب الذي تنصل منها، وكل فرد في الشعب قام بنشره،، لعنة الله على هذا الشعب