كتّاب

www.youtube.com


كل عام وأنتم بخير،
شدو حيلكم، سنة جديدة..

ليحل السلام على العالم، السلام والعدل
في العام 1954 أصدر برتراند راسل وآينشتاين بياناً مشتركاً، جاء فيه ..

“إن هذه الحضارة هي من إنجاز كل الإنسان على مر العصور. وأن علينا ـ بصرف النظر عن دياناتنا وإثنياتنا ـ أن نبذل ما بوسعنا للحفاظ عليها..”

ونحن ننزلق إلى العام الجديد لنتذكر أن النبي محمد ـ عليه الصلاة والسلام ـ عاش زهاء 23 عاماً كنبيّ ورسول. أي: 8000 آلاف يوم. وأن إجمالي الأيام التي قضاها في الحروب لم تتجاوز العشرة أيام، فقط.

ثم عاش 8 آلاف يوم، يعمل ويبني ويتعايش مع العالم، بلا لامة حرب.
وكان يردد من وقت لآخر، كما في مسند أحمد: أنا نبي الرحمة، أنا نبي الرحمة.

أما أمنياتي للسنة الجديدة فهو أن تضع الحرب في اليمن أوزارها، وأن يدخل اليمنيون في حقبة ممتدة من السلام القابل للحياة.

شخصياً سأدخل في عام جديد، مختلف كلياً عن كل أعوامي السابقة. بدءًأ من الاثنين القادم سأباشر عملي الجديد كـ Oberarzt für Kardiologie ـ أي: كبير أطباء، أو استشاري ـ في واحد من مراكز القلب المعروفة في غرب ألمانيا.. لنتمنَ لبعضنا حظاً سعيداً، وحياة ثقافية ووظيفية وعلمية مستقرة..

وأن ندخل في عهد ممدود من السلام النفسي والأهلي..

محبتي الحقيقية لكم جميعاً، بلا استثناء..

Marwan G.


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫30 تعليقات

  1. كلام جميل
    كنت اعتقد انك الليلة بالذات لن تكتب شيئ جميل
    لكنك كتبت ولو نصف المقال
    وعليك ان تدرك اننا ضحايا حروب
    يخوضها ناس لا يؤمنون بمحمد عليه السلام
    واننا في موقع دفاع ولسنا معتدين
    والمعتدي منا لا يمثل الا نفسه
    وكل عام وانت بخير

  2. قال شيخ الاسلام ابن تيمية -رحمه الله-:

    “ففي شريعته صلَّى الله عليه وسلَّم من اللين والعفو والصفح ومكارم الأخلاق أعظم مما في الإنجيل، وفيها من الشدَّة والجهاد وإقامة الحدود على الكفَّار والمنافقين أعظم ممَّا في التوراة، وهذا هو غاية الكمال؛ ولهذا قال بعضهم: بُعث موسى بالجلال، وبُعث عيسى بالجمال، وبُعث محمد بالكمال”

    كل عام وانت بخير دكتور مروان

  3. قال شيخ الاسلام ابن تيمية -رحمه الله-:

    “ففي شريعته صلَّى الله عليه وسلَّم من اللين والعفو والصفح ومكارم الأخلاق أعظم مما في الإنجيل، وفيها من الشدَّة والجهاد وإقامة الحدود على الكفَّار والمنافقين أعظم ممَّا في التوراة، وهذا هو غاية الكمال؛ ولهذا قال بعضهم: بُعث موسى بالجلال، وبُعث عيسى بالجمال، وبُعث محمد بالكمال”

    كل عام وانت بخير دكتور مروان

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى