ولو كان بيننا الآمام الاكبر الشيخ محمود شلتوت لقال له …..


ولو كان بيننا الآمام الاكبر الشيخ محمود شلتوت لقال له .. كذبت يابرهامى
التكفيريين … برهامى أصدر فتوى بتكفير الشوباشى بالأمس ويقول فيها تبعا لما نشر عنه : -إن من أنكر الحجاب فقد كذَّب “القرآن الكريم”، وخالف السنة، مؤكدًا على أن من قال بذلك جاهلاً إذا تُليت عليه الآيات وبُيِّن له معناها؛ فإن أصر فهو كافر، على حد قوله.

ولو كان بيننا الآن الشيخ شلتوت لقال له .. كذبت يابرهامى , حيث انه من المعروف ان مسالة الحجاب مسألة خلافيه لأن كل النصوص التى تم الاستشهاد بها ظنية الدلاله والاحاديث ظنية الثبوت واختلف العلماء فى تحديد العوره للحره وللعبده واجمعوا على ان الحجاب كان للتمييز بين الحرائر والأمه , وتقول القاعدة الاصولية ايضا ان الحكم يدور مع علته فان انتفت العلة سقط الحكم يعني لو كان الهدف هو التفرقة بين الحرة والجارية واليوم لا توجد جواري (سقطت العلة) اذن ينتفي الحكم (الحجاب) لأن كلها مسألة اجتهادات فقهاء لأن ليس هناك نص قاطع , ولكن للرد عليه انقل كلام الأمام الأكبر الشيخ محمود شلتوت وهو شيخ الأزهر سنة 1958م وكان أول حامل للقب الإمام الأكبر ويقول :-

المطلوب في العقائد هو إعمال العقول، لا إدهاشها…. واثبات العقائد يكون بالنصوص القطعية الدلالة والثبوت أما أحاديث الآحاد – وهي ظنية الثبوت، ومن ثم ظنية الدلالة – فلا تثبت بها العقائد، وإنما هي مصدر في الأمور العملية. «إن الطريق الوحيد لثبوت العقائد هو القرآن الكريم، وذلك فيما كان من آياته قطعي الدلالة وأما ما كان غير قطعي في دلالته، محتملا لمعنيين فأكثر، فهذا لا يصح أن يتخذ دليلا على عقيدة يُحكم على منكرها بأنه كافر، والظنية تلحق السنة من جهتي الورود والدلالة… ومتى لحقت الظنية الحديث – ظنية الورود أو ظنية الدلالة، أو هما معا – فلا يمكن أن تثبت به عقيدة يكفر منكرها. ( 27 )أضف الى هذا رأى الأمام محمد عبده فى قضية الحجاب وهو مذكور فى البوست السابق

وعليه لا أعرف كيف يتجرأ برهامى على الله بأن يفتى بتكفير انسان على شىء مختلف عليه أصلا ….الا يرى اراء علماء افتوا بان ليس هناك حجاب فى الاسلام بالمعنى المتعارف عليه الآن … انت لم تنزل هذا الدين يابرهامى , ولو ان الله اراد غير ان يجعل الامر سعة لفرض الحجاب صراحة بنص قطعى ! فلماذا تبدلون سعة الله وتحولوها الى ضيق وتكفير !! كل انسان حر فى اتباع مارأى انه صحيح من اراء الفقهاء بعد ان يستفتى قلبه … هذا هو ديننا

شكرا للأستاذ نبيل عامر الذى يختلف مع دعوتى لكنه كتب هذا التعليق

Write a comment…

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version