كتّاب

مروان الغفوري | سنتذكر هذا المشهد طويلا. أندريا بوسيللي يقف وحيدا في قاعة



سنتذكر هذا المشهد طويلا. أندريا بوسيللي يقف وحيدا في قاعة كاتدرائية ميلان، في الشمال الإيطالي حيث مركز الوباء، ويغني للأمل.

في الخارج مدينة صامتة، حياة معطلة، وخوف.

سنتذكر صدى الصوت المبشر بالنصر، من الكاتدرائية الواقفة في قلب العاصفة، ومعها سنتذكر الحقيقة كما هي ولن نسمح للحمقى أن يزيفوها قيد أنملة:

هذا ما فعلته الديكتاتورية بالحياة على ظهر الكوكب، وبحضارتنا المشتركة.

ولا يزال الأطباء الذين قالوا في النصف الأول من ديسمبر ٢٠١٩ إن هناك وباء شديد الخطورة .. مخفيين. بعضهم أصبح في عداد الموتى.

كوفيد ١٩ لم يكن مفاجأة. فالديكتاتوريات والفاشيات ستبقى دائما فخا لهذه الحضارة التي تشاركنا جميعا في صناعتها.

م.غ.


مروان الغفوري | كاتب يمني

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى