من غير ماندعى إننا مثقفين وانتوا ناس مش مثقفين، أو إننا نعلم ما لاتعلمون، هانرمى بشوية حقائق أدام المتابع، دورنا إننا جمعناها بس، جمعناها منين؟ من على سور الأزبكية لما كان فى الشعر الجاهلى بخمسين قرش، تابع معايا يامواطن مرفوع الرأس:
أولا: الفرعون فى الفكر المصرى كان إله ابن إله، وبالتالى ماكنش فيه حاجة اسمها اغتيال فرعون، وإن سرق وإن زنى، ولو كان بيلاوط زى اخناتون، هى حالة وحيدة ومازالت نظرية غير مؤكدة أن يكون اخناتون قد تم نفيه………….
ثانيا: أعظم عقاب للفرعون هو محو إسمه من الدنيا، وعدم تقديم القرابين لمعبده، ولو رجعنا شوية للغصن الذهبى وفريزر- طبعا دى جملة للمثقفين- هنلاقى إن الساحر مش بيفرق بين الإسم والشخص، ولو حرق عين عروسة ف ورقة عليها تعازيم يقدر يفقع عينى وانا على بعد آلاف الأميال منه ……….
وعشان احنا اكتشفنا الكتابة مؤخرا كانت برضه الحروف سحرية، ومحوها من الدنيا تمحوها من الآخرة أيضا، يعنى تفضل روحك تتعذب لاطايل حياه ولاموت، ودة العقاب اللى إتأكدنا إنه حصل ل اخناتون.
ثالثا: كلنا عارفين غزو الهكسوس لمصر والإستيلاء عليها لفترة طوية حتى حررها أحمس وأسرته، لكن نلاقى عند يوسيفوس الغزوة الهكسوسية التانية اللى ماحدش غيره اتكلم عليها نهائى………… إزاى تحصل غلطة تاريخية مرعبة بالحجم دة لما يدعى مؤرخ بغزوة لم تحدث.؟
رابعا: حتى سنة 1881 كنا نعرف قائمة الملوك المصريين حتى أمنحتب الثالث، ويقفز المؤرخ منه الى رمسيس الأول، ولكن تلك السنة عثرنا على مراسلات اخناتون الشهيرة فى مصر، ونكتشف أن هناك فرعونا ظل مجهولا لآلاف السنين ويظهر فى مفاجأة مدوية، مش بس إخناتون، دة كمان أخوه سمنخ كارع، والولد توت عنخ آمون، والكاهن آى، وحتى حور محب ذات نفسه، ليه؟
المصريين اعتبروا الأسرة دى ملعونة ولابد وأن يتم محوها من التاريخ ومن الدنيا، بل ومن الآخرة أيضا، طب ليه؟ ليه دى هاتقودنا لافتراضات كتير ولكنها تفجر أمامنا مفاجأة مذهلة:
قد يكون موسى واحد من تلاميذ إخناتون- وربما هو نفسه- وهرب بدين سيده فى فترة الفوضى التى أعقبت إنهيار عرش إخناتون وسقوطه الملغز، وطالما أن الهروب قد تم فى تلك الفترة فالطبيعى أن لايتحدث عنه المصريين لأن كل حوادث تلك الفترة تم نسيانها ومحوها تماما من الوجود.
يبقى موسى واليهود خرجوا فى الفترة من 1358 ق م إلى 1350 ق م
تعالى بقى ياصديقى قل لى فهمت ايه، ونكمل ولا فصلت منى ؟
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
