هذا بوست للأستاذ حلمى السرورى سمحت لنفسى ان اعمل له “شير”…


هذا بوست للأستاذ حلمى السرورى سمحت لنفسى ان اعمل له “شير” دون ان استأذنه لأنه يعكس المزايدات الرخيصة للتيار الدينى المتطرف ومحاولتهم فرض اسلوب حياتهم على المجتمع الذى يعيشون فيه بالقوة وبالذبح والقتل إذا لزم الأمر. هذا هو البوست:

قصه خير تعمل شر تلقي :- ظهر الحجاب في مصر في عام ١٩٧٤ مع عودة الاخوان الي مصر من السعوديه التي كانت تأويهم نكايه في عبد الناصر وطهر اول حجاب علي مذيعه تلفزيون المصري القناه الثانيه جيلان حمزه الاخوانية فأوقفت ظهورها القناه الثانيه ولكن عادت جبرا باتصال شخصي من الملك فيصل ملك السعوديه للسادات ثم بدا انتشاره لغرض سياسي اخواني — ولقي هوي لدي المجتمع الذكوري لتحجيب زوجاتهم وبناتهم بغطاء ديني – المهم مرت السنين حتي عام ١٩٩٩ ووصلت نسبة التحجب حوالي ٨٠٪ من سيدات مصر وكنت مديرا باحدي شركات الطيران المشتركه بين مصر ودوله عربيه ولتحضر إدارة الشركه ان يتم تعيين سيده لتعمل كطيار وتم الصرف عليها آلاف الدولارات للتدريب في فرنسا وبدات عملها كمساعد طيار وبعد عدة شهور اتصل بي قائد احدي طائرات الشركه كانت تستعد لرحله ليليه الي باريس وفوجئت به يبلغني ان السيده مساعد الطيار حضرت لبدا الرحله ترتدي إسدال بدلا من زي الطيران اي حجاب من اعلي الرأس الي كعب القدم وعليه أرسلت له طيار اخر مكانها وطلبت حضورها اليوم التالي ومقابلتها أبلغتني انها تنفذ شرع الله بالحجاب فطلبت منها الالتزام بزي الشركه فقط طبقا للعقد معها فرفضت ونعتنا بالكفار فتم منحها عدة ايام للتفكير قبل اتخاذ اجراء قانوني معها واتخذت إدارة الشركه قرار ان حال عدم التزامها يتم فصلها حتي لاتتحجب المضيفات العاملات بالشركة اسوه بها وكدا مصر للطيران – وقبل نهاية المده افردت جريدة الشعب الاخوانية وقناة ألجزيره لقاءات معها تسبنا والشركه وتنعتنا بالكفار ورفضت الشركه التعليق علي اي منهم الا ان عليها الالتزام بزي الشركه طبقا للعقدمعهاوليس المعركه مع او ضد الحجاب وبعد انقضاء مدة الانذار تم استدعائها فرفضت ونعتنا بالكفار فتم اتخاذ قرار فصلها وبمساندة من وزير الطيران هذا الوقت الفريق احمد شفيق — خير تعمل شر تلقي
Like Comment

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version