من بداية العام 17 امرأة قتلن في الضفة الغربية وغزة ، و 8 داخل الخط الأخضر ، من قبل أهلهن أو أزواجهن
مش للمقارنة ، ولكن للتوضيح ..
ضحايا جيش الاحتلال ، ما وصلوا لهذا الرقم من بداية العام ..
هذا دليل على ان التخلف أشد فتك فينا من الغزاة
وان احتلال العقول ، اسوأ من أي احتلال ..
كل الدم الفلسطيني حرام ، اللي يقتله المحتل شهيد ، واللي يقتله الجهل شهيد.
وزي ما مقاومة الاحتلال واجب ، مقاومة التخلف والجهل واجب.
بغزة والضفة والداخل ، ثلاث حكومات مختلفة ، وقوانين مختلفة .. ومع ذلك نفس الظاهرة تكررت ، طبعا ذلك ما ينفي مسؤولية السلطة بأي مكان ..
لكن هذا دليل على أن المشكلة الأكبر بعقل الانسان العربي ، اللي استرخص دم الأنثى ، على مدار فترة السنين ، زرعوا بعقله أفكار صورته وصي على المرأة ، وولي عليها ، وهي ناقصة .. فكانت هاي النتيجة ..
آخر الضحايا ، سيدة عمرها 40 سنة ، قتلها زوجها أمام طفلتها اللي عمرها 5 سنوات
ووالد الضحية ، طلع يحكي انو زوج بنته طول عمره يهين بنته ، وكانوا متوقعين انو رح يأذيها ، بس ما توقع انها توصل معه للقتل.
الأب شريك وجريمته لا تقل فحش عن جريمة الوحش الزوج ، وكذلك المجتمع بكل مؤسساته ، وخاصة بعد هذا الرقم من الضحايا بأقل من نصف سنة.
رحمة الله على أرواح جميع الضحايا.
