كتّاب

-إعادة نشر…


-إعادة نشر

• الكنيسة مُنذ العصور الأولى، كانت لا تقبل من أراد الدخول في المسيحية، ولا تُعمده إلا على الأقل بعد ثلاث سنوات من إنتظامه في حضور ” قداس الموعظين ” ليستمع للقراءات المُقدسة ليتعلم ويتفهم كلمة الله جيدًا .. ويُعمد وقتها حينما تتأكد الكنيسة أنه عن إقتناع وعقيدة وإيمان ثابت.

• وذلك الأمر كان، ليشعُر غير المؤمنين بقيمة النعمة المسيحية وإدراك قيمة خلاص المسيح له كل المجد.

• كل ما ذكرته ليس إدعاء أو مُزايدة، بل حدث بالحقيقة والكُتب القديمة موجودة وتُثبت ذلك، وإلي الآن لن تقبل الكنيسة من أراد الإنضمام إليها إلا إذا كان عن إقتناع تام بالعقيدة المسيحية دون أي تأثر خارجي أو لهدف اخر غير الإيمان بالرب يسوع مثل (الحب، الزواج، الشهرة، الخ ..).

• المسيحية ليست ديانة عدد ولا تهتم بهذه التفاهات، والهدف الأول والأخير من المسيحية هو نوال الخلاص بـاسم مخلص وفادي البشرية، أما كثرة العدد فـلا تعني الصحة، ولو كُنا نُريد العدد ونقبل أي أحد لكان عدد المسيحيين أضعاف، لكن لا نُريد أن نُهين مسيحيتنا ونفقدها قيمتها، ولا نطرح الدرر أمام الخنازير الذين لا يعرفون قيمتها _ حسب وصية المسيح لنا .. المسيحية حياه تُعاش قبل كونها ديانة تُعتنق.

ما أجمل هذه النعمة التي لا يشعر بها إلا ذائقها، فـليُعطينا الله الثبات في الإيمان إلي النفس الأخير، وليُعلن ذاته لكل من لا يعرفه، حتى يكون له خلاص باسمه القدوس ❤️

#أبانوب_فوزي

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Abanoub Fawzy ابانوب فوزي

شاعر ـ كاتب قبطي

تعليق واحد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى