رغم كل شيء تظاهر الناس في فرنسا وأميركا ودول أوروبية أخرى، رددوا الهتافات وعادوا.
ألمانيا الدولة الوحيدة التي منعت التظاهر بالقوة واعتقلت المتظاهرين.
الشعب الألماني، في المسألة الإسرائيلية، يصبح صهيونيّاً حتى العظم. تعليقات الألمان على مواقع الصحف، في السوشال ميديا، مخيفة. تنشر صحيفة دي ڤيلت خبراً يقول إن اوزيل كتب على صفحته “فلسطين حرة” فيهب الألمان بالمئات وأكثر ليهينوا كل ما له علاقة بتاريخ الرجل، بأصوله، وحتى بدينه.
نحن بإزاء بلد ديموقراطي ومتسامح من جهة، وغير ديموقراطي وغير متسامح من جهة أخرى.
على الجانب الآخر يعطي عدد متزايد من الألمان أصواتهم لحزب البديل لأجل ألمانيا، الذي سيحقق نسبة حضور بلغت زهاء ٢٧% شرقاً. مؤخراً أصدرت 42 مؤسسة يهودية في ألمانيا بيانا مشتركا يحذر من الحزب ومن نواياه.
ألمانيا الصهيونية تخلق نسخة نقيضة منها: ألمانيا المعادية للسامية. جزء من ألمانيا اختطف البلاد لصالح الصهيونية، وتعمل صحف صهيونية أصيلة كبيلد ودي تسايت على صناعة إجماع ما لصالح كل ما هو صهيوني استعماري، وهذا يخلق نقيضه الموضوعي.
في العام ١٩٩٩ حصل مارتن ڤالسر، الروائي الشهير، على جائزة كبيرة. في حفل الجائزة ألقى خطابا أشار فيه إلى اختطاف ألمانيا، قال إن الهولوكوست يستخدم كهراوة أخلاقية في تطويع بلاده ودعا إلى الانعتاق. أثار خطابه جدلا واسعا، حتى أن ١٢٠٠ شخصية في كل البلاد وقعت عريضة حماعية مؤيدة لموقفه. ألمانيا أخرى تحاول أن تفلت من القبضة الصهيونية.
مؤخرا وافقت إسرائيل على تزويد برلين بالقبة الحديدية، سيكلف المشروع زهاء ٢٥٠ مليون دولار. تسقط ألمانيا في القبضة الصهيونية أكثر، هذه المرة تحتمي بإسرائيل. وتحت القبة الجديدة سيزيد منسوب الصهيونية في البلاد، وسيعاد تفسير القانون الأساسي الذي أقسمنا على احترامه بحيث تعطي التفسيرات الجديدة الحق لبعض الناس وتسلبه عن آخرين.
ما يجري معقد جداً، وحين تتلفت يمنة ويسرة وتقرأ أسماء القادة العرب تصاب بالإحباط والخجل، وربما تقول لنفسك أعيدوا لنا مبارك وصالح وربعهم.
م.غ.
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
لم يفهم النتائج إلا أردوغان
فهو يحاول إيقاف التصعيد والعودة الى التفاوض على دولتين بينما العرب يشعلونها من عدة جهات – شيطانية مصر السعودية الأردن قطر – غبائية عاطفية تونس الجزائر – علنية الإمارات المغرب
وأتباع كل دولة طبعاً
سبب مصيبة العالم الحديث هي المانيا
وجع ورب الكعبة
الجملة الاخيرة لن نقولها
مقال شجاع دمت شامخ.
مخاض لا بد منه
لا يضرهم من خذلهم ..وهذا يكفي
كما بالحديث الشريف
الدنيا مصالح وليست عواطف أو شعارات جوفاء..
صحيح صالح ومبارك والقذافي وصدام وحافظ هولا قوميين ابطال
تكفير ذنب بانبطاح
مايجري مقدر له ان يجري ولينصرن الله من ينصره
واسرائيل موعوده بالزوال والحكام العرب سيدفعون الثمن غاليا لسكوتهم وتنصلهم عن نصرة القدس
عليك بالهجره الى روسيا فإن هناك ملك اسمه بوتين لايظلم عنده احد
و رغم كل ذلك ستنتهي آمال الالمان بنهاية اسرائيل والفضل بعد الله للمقاومه …
و صب يا عمي صب
امر عجيب تناقضات حركة الأحداث فيما يبدو أن جهة أو فكرة تنهزم أمام أخرى في جهة ما تأتي الايام لتغير الوقائع وتقلب الموازين
احسنت دكتور تصويب رايع
فعلا كان مبارك وصالح اكثر نخوة من حكام اليوم
العالم المتناقض.
المانيا تقف ضد بوتين الواقف ضد أمريكا الواقفة مع ازراويل
ماذا يريد الألمان العرب أكثر من ذلك
هكذا هي الحياة لاتمنحك كل شيء
إنسانية الغرب كذبة كبيرة اخترعناها في لحظة ضعف وصدّقناها للأسف
ألمانيا أختطفت كُلياً من كل منحى بعد هزيمتها في الحرب العالمية الثانية. وهي من أكثر الدول التي تصهينت حتى النخاع وبصورة متطرّفة وسُلبت إرادتها تماماً من بعد الحرب. وضعها يشبه اليابان إلا أنها أسواء حالاً كونها دولة أوروبية (محورية) وسط أقذر دولتين جارتين شرعنتا ومهدتا للصهيونية: بريطانيا وفرنسا.
اي موقف أفضل روسيا ام المانيا
الحكام العرب ضميرهم ف اجازة
مأساة لأين وصل بنا الوضع المخزي لحد تمني صالح ومبارك وربعهم .