طفل 12 عام ، يتعرض للحرق بمواد كيميائية ، من قبل والده في مدينة الزرقاء الأردنية
قال أنه سيتابع الحالة ..
سيتابعها بعد أن انتهكت إنسانية هذا الطفل دون أي سبب وأي مبرر ، لا لشيء فقط لأنه يعيش مع وحش يتنكر بزي الأب
قطار جرائم العنف الأسري في الأردن ، مستمر ، وجميعنا المقدمة عن استمراريته ..
سنسمع كل يوم عن جريمة وحشية ، مع انعدام "الأمن الوقائي" الذي يضمن للأطفال حياة كريمة.
أمن وقائي يبدأ مما قبل ولادة الأطفال وخروجهم للحياة ليجدوا أنهم وسط مجرمين ..
أين اختبارات الصحة العقلية والنفسية للمقبلين على الزواج؟<br /> أين الرقابة والإشراف من قبل مؤسسات الدولة على الأطفال والعائلة؟<br /> أين حملات التوعية؟<br /> والأهم أين هي العقوبات الرادعة التي تخيف هؤلاء الوحوش؟
في الدولة الحديثة التي تحترم نفسها ، لم يعد هناك شيء اسمه "الطفل ملك أبيه أو أسرته" يجب أن يحظى بإشراف كامل من قبل الدولة ورقابة دورية ومكثفة ومستمرة.
منظر الطفل المحروق هذا ، لا بد أن يحرك ساكن مؤسسات الدولة ، لا بد أن نستحدث قوانين رادعة ، لا بد من جهة رقابية تحول دون وقع هكذا حوادث بشعة وإجرامية ..
هتلر الأردن هذا لا بد من معاقبته دون رحمة ، هو ومن اقتلع عيون زوجته ، ومن قتل أخته ، وغيرهم من سفاحين العصر
لا بد أن نسمع عن عقوبات غليظة على هؤلاء ، كي يرتعد كل من تسول له نفسه الاعتداء بوحشية على من لا حول لهم ولا قوة ..
سئمنا هذه الأخبار ، وهذه المناظر ، دون أن يتحرك أحد ..
* في التعليق الأول رابط حملة المطالبة بعقوبات رادعة لمرتكبي جرائم العنف الأسري والموجهة لجلالة الملكة رانيا العبدالله ، لعل الحملة تجد آذان صاغية