كتّاب

مروان الغفوري | بحسب نقابة الأطباء والصيادلة في اليمن فإن ٨٩ طبيبا فقدوا

بحسب نقابة الأطباء والصيادلة في اليمن فإن ٨٩ طبيبا فقدوا حياتهم بسبب كورونا ..
لا توجد معلومات عن عدد المواطنين الذين ماتوا بسبب الفيروس.
إذا عدنا إلى أسبانيا، إيطاليا، البرازيل وغيرها
سنلاحظ أن هناك معادلة ما للوفيات، تجري المعادلة كالتالي:
مقابل كل طبيب يفقد حياته بسبب كورونا هناك ما بين ٣٠٠ إلى ٦٠٠ شخص عادي يفقدون حياتهم. إذا وقفنا في الوسط، عند الرقم ٤٠٠، فإن توقعاتنا تذهب إلى احتمال وفاة ٣٦ ألف شخص بفيروس كورونا في اليمن..
هذه الأرقام ليست نهائية ولكنها محتملة وفقا للنموذج الذي ذكرته أعلاه. وهذا ما قلته لراديو ألمانيا Deutsclandfunk قبل أيام، ولغيرها من منصات الإعلام الألماني المسموع..

على أن هناك احتمالا ما، لا يمكن الجزم بمدى دقته، وهو أن أكثر من ٥٠% من سكان المدن المكتظة قد أصيبوا بالفعل، وهذا ما قد يفسر تباطؤ العدوى في الأسابيع الماضية..
بمقدور الزملاء في اليمن اختيار عينة من بضعة آلاف واختبار الأجسام المضادة في دمها لمعرفة نسبة الإصابة. هذه ليست مسألة ترفيه، وهي تستأهل الإنفاق عليها، كما أن فحوصات الأجسام المضادة ليست غالية الثمن. إذا ما تجاوزت نسبة من يحملون أجساما مضادة ال ٦٠% فقد وصل الشعب إلى مناعة القطيع. سيترتب على ذلك، إن حدث، امور كثيرة ليس داخليا وحسب..

في يوليو بلغ عدد الحالات التي وصلتنا في تطبيق طبيبي وكانت تشتكي من "السعال والحمى ووجع المفاصل" حوالي 28% من إجمالي ما وصلنا في الشهر السابق له يونيو (400 حالة في يوليو مقابل حوالي 1400 حالة في يونيو)

هذا الشهر، أغسطس، استقبلنا حتى الآن ١٣٠ حالة فقط باحتمال كوفيد ١٩، أي حوالي ٢٠% فقط من عدد الحالات التي استلمناها في الفترة ذاتها في يونيو. نتحدث هنا عن انخفاض في الشكاول وصل إلى الخمس..

الملاحظ، من بنك البيانات التي لدينا، أن "الشكوى العامة" انخفضت بصورة حادة، ولا تزال تنخفض. لا يتعلق الأمر بانطباعات عامة بل بأرقام وفترات زمنية نقارنها ببعضها.

هذا الحديث يخص المدن الكبيرة والمكتظة. ٧٠% من اليمن ريف، وهي منطقة مظلمة لا نعرف عنها الشيء الكثير..

نهاركم سعيد

م.غ.

مروان الغفوري | كاتب يمني

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى