كتّاب

مرسال الدولة القبيحة….


مرسال الدولة القبيحة.
ـــــــ

راجعت صفحتي قبل نصف ساعة، تحديدا: ما نشرته من خلالها في الأسبوعين الماضيين. وجدت أني أشركت الأصدقاء والمتابعين في قراءة أعمال، مقالات رأي، منشورة في الصحف الدولية المعروفة: من الثقافة إلى السياسة. في الغالب، وهذا ما تعلمته من مدرسة الطب في عين شمس: من الحكمة أن تخفي مصادرك. في مدينة نصر، شرق القاهرة، كنت أضع على باب غرفتي قائمة نصائح نسبت إلى آينشتاين، في مقدمتها هذه النصيحة.

بين ركام من “روابط” الصحف وجدت منشورين مكثفين حول كاتب شعبي معروف. كان المنشور الأول تعليقاً على مقالة لكاتب شاب تتصل بخبرته وعلاقته بذلك الكاتب الشعبي. في تعليقي قلت، باختصار، إنها كلمات جاءت في وقتها المناسب وأن ذلك الكاتب الشعبي ربما يجد نفسه بحاجة إلى قراءتها، وقد تساعده بعض الشيء.

أما المنشور الثاني فكان تعليقاً على مقالة للكاتب الشعبي وصف فيها ذاته بالنمر وخصومه بالقطط، على طريقة أغنية الراب البارانويّة الأخيرة لمحمد رمضان وهو يشير إلى أعدائه المفترضين: أنا ملك الغابة شايفك قطة.

لم أكتب شيئاً حقيقياً خارج تعليقين على مقالين! اعتُبر ما كتبته محاولة “لهدم الهامة”، أساسها الحقد والضغينة. لاحظت أن ما كتبته أثار فزعاً وخوفاً على “مكانة الشيخ”، أكثر مما أثاره من الغضب. قيل إني “تطاولت”، قيل كثيراً. دائماً ما تعتبر القبيلة أي حديث لا يسر الشيخ تطاولاً، فهو الأب الإله، وهو الطويل دائماً.

في حقيقة الأمر لدي موقف نهائي من الزمن الذي يرمز إليه ذلك الكاتب الشعبي، فهو الشاهد الأخير على الدولة القبيحة، وهو تلخيصها الختامي. تلك الدولة كانت تمنح طبقة من الناس، إثنية أو قبلية، أعلى قدر من المكاسب نظير أقل قدر من المهارات. أن تكتب قصة قصيرة وتصير وزيراً للثقافة، أن تكون حديث عهد بالمدرسة الطبية وتصبح رئيساً لقسم الجراحة، أن تتعرف بالكاد على ركوب المدرعة وتصبح قائداً للواء عسكري، أن تكتب جملة صحيحة إملائياً وتصير رئيساً للتحرير.

عاد أحد أبناء تلك الطبقات من الخارج، وكان حديث تخرج. سرعان ما صار رئيساً لقسم طبي كبير في مستشفى الثورة. في نقاش علمي اعترض أحد الاستشاريين المرموقين، كما روى لي القصة بنفسه، على الاستراتجية العلاجية التي اقترحها “الشاب رئيس القسم”، الذي تخرج للتو ورأس الجميع. لم يمض سوى وقت قصير حتى كان اعتراض الاستشاري، العلمي، يناقش في ڤيللا البشيري في صنعاء. طلب البشيري التحري من هوية ذلك الذي “يزعج ابننا” في المستشفى.

قبل عامين ونصف تحدث اللواء جواس عن الدولة القبيحة التي كانت تمنح “فئة ما” أعلى المكاسب نظير أقل المهارات. قال إن الذين كانوا يصبحون، فجأة، قادة عليه وعلى رفاقه المحترفين كانوا بالكاد يعرفون “الفك والتركيب”، يقصد: الكلاشنكوف. هي نفسها الدولة التي لمجرد أن وجدت رجلاً من أبناء “المنطقة الخضراء” يكتب قصة راحت تهتف : يوريكا، لقد كتب قصة، لقد وجدنا الوزير.

أنا أعرف تلك الدولة القبيحة جيداً، وقد كتبت عنها منذ العام ٢٠٠٢ آلاف الصفحات، أعرف من يدل عليها ومن لا يشبهها، بمستطاعي أن أشتم رائحتها القبيحة في خبائها العميق.

يعيش ذلك الكاتب الشعبي في دولة الحوثيين وفقاً لمعادلة من أكثر المعادلات رعباً في الحياة العامة: تعمل عشيرته وقبيلته مع العصابات الحوثية، تزودهم بالمقاتلين، وهو يكتب أشياء فنية عن الحياة المتوحشة لحكام صنعاء الجدد. تقوم المعادلة على التالي: يغض الحوثيون الطرف عن منشوراته مقابل أن تزودهم عشيرته بموجات من المقاتلين. هكذا تصبح الصورة الختامية: نظير كل بوست يكتبه الرجل عنهم تمنحهم عشيرته/ قبيلته بضعة مقاتلين أو أكثر. تعرفون، وهذا ليس سراً، أن الحوثيين سبق أن وضعوا هادي في الحبس وقتلوا صالح واعتقلوا مواطنيين أميركيين، وهم لا يكترثون لشيء إذا غضبوا. لا بد أن عفوهم عن هذا الكاتب الشعبي، وقد جرفوا كل ما يتعلق بالكتابة في صنعاء، يأتي ضمن صفقة ضمنية غير مكتوبة. قبيلة الرجل كبيرة، وهي التي دفعت “ابننا الذي كتب قصة” ليصير وزيراً للثقافة من قبل، وها هي تحمي قصصه الجديدة، تدفع للجماعة مقاتلين نظير “منشورات ابننا”. لا يفكرون الحوثيون، حالياً، بتفكيك شبكة حلفائهم. عملياً يمكن قول هذا الأمر: إن منشورات الرجل هي من ترسل المزيد من المقاتلين إلى الحوثيين. ذلك ما تدفعه قبيلته/ عشيرته. إنني على يقين أن منشوراً واحداً، عديم القيمة، يدفع مقابله للجماعة حفنة “مجاهدين”.

بالطبع لا يمكن أن تكون الصورة بهذا التبسيط، لكن لا توجد معادلة قادرة على شرح ذلك الفخ مثل هذه المعادلة التي اقترحتها أنا هنا. كما قلت: هو شاهد الدولة القبيحة ورسولها، الشاهد الأكثر دقة ومهابة.

في الأيام الماضية كتب عني المساكين الكثير: المغرور، المزيف، المريض، المأجور، الحاقد، الدجال، الجاهل، المتعالي، الفارغ.. إلخ.

كتابة كثيرة، كانت كثيرة بحق، سببها: تعليقان كتبتهما. لم تزعجني كل تلك الكتابات لأنها غير ذات صلة بموضوعنا، وهي هجوم شخصي على رجل يعرف الكثير عن نفسه، يعرف قوتها وضعفها.

شخصياً أتعامل مع الكتابة، كل كتابة في الدنيا: فنياً ومعرفياً. الكتابات التي نالت مني غير مفيدة من الناحية الفنّية. لا يمكن أن تكون ذات قيمة فنية. لماذا؟

في العادة لا تجد الكتاب الجيدين يعملون خدماً لدى شيخ القبيلة. الكاتب الجيد هو أدونيسي الضمير، يردد مع المعلم: الرفض إنجيلي. الفنان كائن محروس بالفيض والحدس، يستطيع رؤية الأشياء الحقيقية داخل تعقيداتها، وهو فقيه اللحظة، والفقيه حصل على صفته لأنه “يفقأ الشيء ويصل إلى جوهره”، أو، بالتعبير الأصولي: يستخرج الأحكام من أدلتها التفصيلية. الكاتب الجيد يعثر على الطريق.

ولا يمكن أن تكون مهمة معرفياً. لماذا؟
الكاتب المعرفي، المعرفي إجمالاً، امتلأ بالحكمة، وعلمته المعرفة تفكيك الأشياء إلى عناصرها الأولى، هو نبي نفسه، وهو عالي القدرة. رسول الدولة القبيحة سيبقى دائماً دالاً عليها، لن تخطئه عين العارف. لا يتعلق الأمر به شخصياً بل بالزمن الذي جاء منه. المثقف الحقيقي يمسك بالمعادلة ولا يدعها تفلت. تقول المعادلة: كانت الدولة القبيحة تمنح فئة من الناس، الفئة الخضراء، أعلى المكاسب على أقل المهارات، حتى إنها تضع رجلاً كتب لتوه قصة وزيراً على حشد المثقفين. تنكر الكاتب الشعبي لتلك الدولة عندما تأكد أنها لم تعد قادرة على رعاية مصالح المنطقة الخضراء. قال إنها دولة قبيحة بعد أن عجزت في تأمين طموحاته كما كانت تفعل. في تلك الأثناء عندما كان يزج بالمثقفين الكبار في الجوع أو المعتقل، أو يقتلون كما حدث مع جار الله عمر، كانت “الوردة المتوحشة” وزيراً للثقافة. في العام نفسه، عام التوزير، رفض صنع إبراهيم جائزة وزارة الثقافة في مصر، قال إنه يرفض أن تدس الدولة البوليسية يدها في الثقافة. بعد ذلك بعامين وقف الوزير الشعبي خلف منصة وضربها بيده، أمام حشد من المثقفين، قائلاً: لن أسمح بأي قصيدة تسيء إلى باني اليمن الجديد.

عاد الكاتب الشعبي وأصبح من جديد وزيراً شعبياً للثقافة، وزيراً غير رسمي للثقافة. وكما فعل من قبل: بأقل قدر من المهارات. أحاط نفسه بالقبليين المساكين، الذين يقفزون بشراسة منقطعة النظير للنيل من الذين “يزعجوا ابننا”. أما هو فقد دفع مريديه لعض خصومهم القطط.

الذين كتبوا ضدي كانوا:
أبناء قبائل أرهقهم الشتات، وأضجرتهم الغربة .. لأنها “حياة بلا شيخ”. وفر لهم الرجل شيخاً أونلاين. لقد وجدوا فيه خيال طفولتهم، أنقذهم من غرقهم في العالم بعيداً عن الشيخ. تقول حكمة أميركية: كل ما أحتاجه في حياتي جلبته معي من طفولتي. هم مستعدون للذهاب معه إلى الحدود البعيدة، فقد أعاد لهم اتزانهم، إنه المعنى الذي جلبوه معهم من طفولتهم وعجزوا عن الإفلات منه. لاحظت أنه قبل أن يقول عن نفسه: أنا نمر وهم قطط، كان رعاياه قد قالوا تلك الجملة بكل الوسائل المتاحة. اللغة التي سمعنا عنها كثيراً: من أنت حتى تقارن نفسك بالشيخ. هم يعرفون، في قرارة أنفسهم، أنه مجرد شيخ، ويتموضعون حوله كعكفة طيبين أرهقتهم الغربة التي بلا شيخ.

هذه الفئة من المهاجمين هي نفسها “العصيمات” في شكلها الإليكتروني، العصيمات الجديدة.

فئة أخرى تشبت بالرجل لأنه يقول الأشياء التي لا تقول شيئاً. هذه الفئة المحرومة من البطل، الفئة الشاكة. جربتْ الجري وراء كاتب بعينه، خلف سياسي، وراء حزب .. وأصيبت بالصدمة أو الخيبة. لا تريد مزيداً من الإحباطات، تريد السهل اللانهائي، اللاتحدي، رجلاً لا يتحداها ولا يستفزها، هو طيب القلب بالغ الطيب لأنه يوحي لها بتلك اللعنة العظيمة “بمقدورك أن تكون آيدول بأقل قدر من المهارات”. إذا تحداها، إذا دفعها إلى الشك في ذاتها، إذا صدمها، إذا قال لها ما من طريق مضمون سوى العناء، العناء والمكابدة، ما من نجاح سهل، ولا طريق يسير .. فستصب عليه اللعنة، سيكون بالغ الغرور والقسوة، وحشياً. تريد بطلاً بلا أعماق، سطحه الخارجي يقول لها كل شيء.

تريد رجلاً يقول لها: كم نحن بائسون، وكم هم أشرار. هذه الفئة المخزن الخطر للشعبوية التي تصبح، فيما بعد، شعبوية إجرامية. فهي تعيش على صراع غامض مع “هم”. الكاتب الشعبي يقول لها دائماً إن “هم” وراء بؤسنا. لا يحدد شيئاً، فهو نفسه لا يعرف شيئاً. إذا شرح ال”هم” فسيخسر ثلث رعاياه في اليوم الأول، والثلث الثاني في اليوم الثالث. الشعبوية شعور غامض، هي نقمة عامة غير مفهومة. وقد لاحظت حنّا آرندت في عملها الذي نشرته في العام ١٩٤٩ إن الديموقراطية الليبرالية تستقر ليس استناداً إلى مؤسساتها بل إلى “التسامح والرضا” اللذين تحصل عليهما من الجزء الصامت من الشعب. ذلك الجزء الصامت هو الخطر الافتراضي على الحياة الليبرالية، فإذا نجح رجل في استغلال ضجره وغضبه مستخدماً إشارة غامضة “هم”، فستكون النتائج وخيمة. تنبأت آرندت بما سيحصل في أميركا مع ترامب. قبل عامين قال صحفي في “وول ستريت جورنال” إنه طاف بعشرات المدن الأميركية وكان مؤيدو ترامب يقولون له: سنصوت له، لا بد أن يوقفهم عند حدهم. ولم يقل له أحد من “هم”؟

لدينا كاتب شعبي يشتغل على “هم”، ومن خلالها يحصل على رضا الفئة الضجرة والسئمة. بالنسبة للفئة الضجرة والسئمة فهو جيد من هذه الجهة، جيد كثيراً. تريده لأنه دراجتها الشعبية، يأخذها في مشاوير كثيرة، يذهب ولا يذهب، يأتي ولا يأتي، في نهاية المطاف وبعد وقت يقل أو يزيد تعجز تلك الفئة عن تذكر شيء واحد قاله كاتبها الشعبي. لقد أطعمها “بفك”، وضع حلوى “شعر البنات” في فمها، وأخذها في مشاويره. إنها خديعة البفك، خديعة يجيدها الشعبويون المستترون، فبعد ألف خطاب لا يمكنك أن تتذكر شيئاً. ومع الأيام تعجز عن محاكمة كاتبك، في الواقع هو لم يكن كاتباً، فهو لم يقل شيئاً بعينه. هذا ما تتدركه أنت الآن.

فئة أخرى وجدت فيه أباً، وأخرى: تجسيداً إليكترونياً للأخلاق الجميلة. هو قميص للضحايا والمكروبين يشبه الأغاني الرومانسية التي تأنس إليها زوجات المهاجرين. قال، مدافعاً عن نفسه، إنه بعيد كل البعد عن تخريب الذائقة الفنية، فالكلمات البذيئة لا ترد في منشوراته. لم يستوعب الفكرة التي كنت أتحدث عنها. أن تقدم للقارئ، يومياً، كتابة تفتقر إلى الخيال والمجاز واللغة يعني أنك تعمل على تخريب ذائقته الجمالية. المعاناة الإبداعية كانت، وستبقى، في دفع الحساسية الجمالية من “زقزقة العصافير وحفيف الأشجار”، التي امتلأت بها قصص الوردة المتوحشة، إلى ك”زهر اللوز أو أبعد”. حفيف الأشجار هي تخريب متعمد وإجرامي للتلقي الجمالي.

الموقف الفني مما يفعله ذلك الكاتب الشعبي غير منفصل عن الموقف الأخلاقي. فهو التلخيص الأخير للدولة القبيحة، دولة ذلك الزمان القبيح التي منحت “الفئة الخضراء” أعلى المكاسب على أقل المهارات. وهي التي، وإن تفككت كمؤسسة، إلا أنها بقيت سارية المفعول كنظام أخلاقي.

كل الهجوم الذي تعرضت له، بكل ضراوته وغبائه، انطلق من جملة مركزية كانت هي المحرك الدافئ لنوايا تلك الدولة القبيحة:
“منو هذا اللي جالس يزعج ابننا”.

كما قلتُ سابقاً:
ما يكتب عني لا يزعجني، بمقدور الشخص أن يحبني كل الحب أو يبغضني كل البغض، أن يقول عني: قديس أو شيطان أو أقل من كل ذلك. في نهاية المطاف أنا أتحدث عن “موضوع”، وحتى الآن لم أجد رجلاً يناقش ذلك الموضوع. الانصراف إلى مهاجمة “المغرور المتعالي” لن يصرف العيون عن مرسال الدولة القبيحة..

م. غ.

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫32 تعليقات

  1. كاتب شعبي .
    يادكتور مروان والله إني أحبك وأترقب مقالاتك بنهم وشوق ، ولكن عندما تنساق وراء معارك لسنا بحاجتها اللحظة ، يتألم محبوك وأنت تحارب في جبهة عدمية .
    تحياتي لك .

  2. رحلك من ابننا يادكتور..ههههه ستظل كتاباتك ومقالاتك ومنشوراتك من افضل واروع المقالات التي مرت علينا لايوجد فيها ادعاء للوطنيه ولا طمس للحقائق او تزويرها… شكرا دكتور مروان😘😘

  3. أنتم منفصلين عن واقعنا الذي نعيشه وتتكلموا باسمنا وهذه هي المشكلة، بكل منشور يكتبه الرويشان فإن الحوثي يحصل علی بضعة مجاهدين ولكنه في نفس المنشور يتحول تفكير بضعة أشخاص عن ذلك الفكر، في نفس المنشور يضل البعض متمسك بموقفه .
    ماذا لو اختفى الرويشان ، هل ستتوقف خولان عن الحشد؟ من المستحيل حدوث ذلك.
    لذلك غياب أو وجود الرويشان لا يغير في الواقع شيء.
    الناس موقفها بدأ يتغير بشكل مخيف ومن لم يتحول قد أصابه اليأس بعد هذه السنين العجاف. ما يحز في النفس إنه عمري ما قد شفت أصحابنا في صف واحد حقيقي ، كل واحد يلعن ويخون الثاني ويدخلوا نفسهم في تفاهات لا أفهم ماهو سببها!! في كل مرة أسأل نفسي لماذا فريق الباطل قوي ومتماسك إلی هذه الدرجة ليس في اليمن فقط بل في كل بلدان العالم ، لقد أصبحت في شك من نفسي هل نحن مع الحق أم أنه نحن الباطل.
    المهم أنتم شدوا حيلكم شوية واستمروا في هذه الحرب الضروس بينكم إلی غاية ما يجي يوم ماعاد تحصلوا فيه ناس تكتبوا لهم.

  4. باين عدم انزعاجك..
    صحيح الحلو ما يكمل, بقدر اعجابنا ببعض مقالاتك لكن منشوراتك عن الرويشان غبيه..
    الله اعلم ايش وراها
    الصدق غرور و مافي داعي للتعالي حتى اذا كنت افضل من الآخرين

  5. منشور طويل لايسمن ولا يغني من جوع .. بالنسبة لنا نحن غير المثقفين .. الطبقه البسيطه التي تنتظر منكم انتم المثقفين والدكاتره ان تنتصروا لهم ..لم نعد نكترث لما تكتبوه ولمهاتراتكم مع بعضكم ايها المثقفون .. وبالبلدي الفصيح شحول الله ياولدي لمن ينتصر لنا نحنا الكادحين اللي ما نعرفش نتفلسف مثلكم ..هيا اجلسوا اتنادفوا بينكم بين ..والشرعيه والحوثي يندفونا بالشق الثاني امركم وحسبكم لله

    ع.م

  6. تجسيدٌ إلكترونيٌ للمشيخة والابوة والاخلاق !
    شعب يائس ومحطم فكريا ونفسيا يبحث عن قشة حتى ولو كانت في عالم أفتراضي كي يتعلق بها !

  7. يعني يا أجوف أساس موقفك من خالد الرويشان انه من خولان ووصفك له بالشعبي فيه مدح اكثر من قدح فلاحاجه لعموم اليمنيين لكتاب يحدثونهم بلغة أهل المريخ

    انت مثلا كاتب موش شعبي كاتب ليس له جذور مثل قطعة بليستيك مصنعه لاشم ولا طعم ولا رائحه ولا انتماء

  8. اول مرة ما اكمل منشورك من سنوات من يوم ما بدات اتابعك وانت تكتب بالجريدة.. منشور طويل وبلا معنى وَلا مغزى زيه زي المنشور الفاضي تبع ماجد زايد .. هذا سابع منشور فعليا تكتبه عن الرويشان وانت مكنتنا تعليقين وهما اتنين.. حقك تعارض من تشاء لكن اللي مش داخل دماغي انك تعارضه بدون سبب حقيقي يذكر.. مش معقول كل ذا الهجوم عشان انك تشوفه ادنى منك ثقافيا لكنه يحصل لابكات اكثر منك.. ايش لعب العيال هذا

  9. مقال طويل عريض لاشك بأن كتابته قد استغرقت وقتا وجهدا ومال أيضا، ترفعوا عن الخوض في معارك وهمية تتعاطى الأمور الشخصية، توجد الكثير من القضايا الإنسانية تستحق أن تولوها جل اهتمامكم جهودكم وتركيزكم، لديكم فرصة لاتتوفر لغيركم، فأنت تمتلك اللغة والوعي الكافي بمأسينا كمثقف هذا بالإضافة إلى انكم تعيشون خارج نطاق سلطة القمع والحروب فكونوا انتم الصوت المعبر عن قضايانا ، على المثقف أن يقدم نموذجا إيجابي يقتدى به حيث رقي الفكر الخطاب والسلوك والترفع عن الصغائر التي نحن غارقون فيها اصلآ وأهملنا الأهم، نعيش تحديات كبيرة تهدد كياننا وجودنا وهويتنا حاضرنا ومستقبلنا وهي جديرة بالاهتمام أكثر من كل القضايا الجانبية

    تقبل أصدق التحايا الأخوية

  10. كلام طويل
    وخلاصته انك وجدت نفسك في مستنقع تريد الخروج منه بأقل الأوساخ ..
    نحن نتابع ماتكتب ولكن هناك امور شخصية يجب ان لا تطغى على كتاباتك ..اتركها للزمن ولغيرك يتحدث عنها..

  11. معلومة (دولة الحوثي) لا يعيش فيها خالد الرويشان وحده!!
    يعيش فيها الكثير من الأطباء والمهندسين وأساتذة الجامعات والمثقفين ومختلف الفئات، ومن توجهات وأحزاب مختلفة، ومعظمهم لا يؤيدونهم، هل بالضرورة وفق تفسيرك و (معادلتك) أنهم يرفدون الجبهات بالمقاتلين!!

  12. لم أستطع إكمال هذا الهراء الغامض صراحة يا دكتور مروان.. صدقني الواحد عندما يحاول تصفية حسابات شخصية يبدو باهتاً في كتاباته، وأنت الذي اعتدنا على أن تكون كتاباتك وهجاً يضيء الفكر والوعي معاً، لكن لست موفقاً في مهاجمة الكاتب الشعبي، لأن الشعبوية أجدى وأنبل من النخبوية أيها الكاتب النخبوي المتهكّم من كل ما يمت للشعب بصلة..!
    خالص التحية صديقي

  13. كما قلت الجبهات تغص بابناء عمه
    تعرف دكتور Marwan Al-Ghafory اقول لك قصة رجل عندنا تزوج ولم يتفقا ابدا وكان كلما جامع زوجته ترفض وتلاعنه وتسبه وهوا يطلع وينزل والعرق ينصب من حاجبه وهو يقول لاعني لش لاعني
    بمعنا قدنا فوقك ايش ينفعك الملاعنه
    وهذا حال جماعة الحوثي قد ركبت قبيلته باكملها فما يضرهم ملاعنه الرويشان

  14. باقي نقول انه بيحاسب الحوثيين ع قدر الحروف بالمنشور بعدد الحروف يجيب لهم مقاتلين

    شي ما يدخل العقل يا دكتور

    و كمان انت ذكرت ان الحوثيين اعتقلوا اميركيين
    وين هولاء الامريكيين لا يكونوا اصحابنا اللي بتعز
    معلومة اول مرة اسمعها منك

  15. تابعت مقالاتك عن الرويشان وانت من بدات تكتب عنه وضده متاثرا بمتابعة خالد الانسي (الذي اصبحت عنده كاحد تلاميذته تتاثر بما يقول ويكتب)وتتاثر باسلوبه “رفس وترفيس واعاده وتكرار..
    —–
    الدوله القبيحه يسكنها : همجية الاصلاح , وكهنوت حوثي , وضعف شرعيه , وايادي خارجيه …والاسواء من ذلك متعلمين و مثقفين وكتاب كبار -يعول عليهم نهضه اليمن –كامثالك اذ يقعون تحت تاثير كتابات صحفيين صغار كما حدث لك ..استغربت عليك وانت تتناول بوست ماجد ضد الرويشان بعد ان نشره الانسي..

    نحن بحاجه الى تهدئه وضع وافشاء السلام بيننا …
    ———-
    قرات البوست اعلاه كاملا … من خلال السطور الاولى والكاتب الشعبي عرفت انك تقصد الرويشاان .. لا ارى الا بكاء وانهيار الغفوري امام الرويشان .. تحديدا وبالدقه انت كتبت عنه الكثير وهو لم يعيرك اى اهتمام , وعندما اعارك الاهتمام لم يذكرك حتى باسمك بل قال شخص اخر في برلين .. هذا ما استفزك كثيرا لانه يجرح كبرياءك المتعالي النرجسي المتغطرس لان اللطمه جاءت من وزير ثقافي .وليس كشخص عادي مثلي … انا حاسس انك متالم جدا من صفعته لكن انت بداته متاثرا بصفحة ماجد والانسي وهو بذكاء عالي خبطك …انت بداته وهو رد عليك باسلوب ثقافي قوي …حاولت الان في هذا البوست الا تعيره باسمه اى انك وقعت تحت تاثيره واسلوبه …

    انت روائي رائع وتفكير خيالي عالي ولكن روح الاخونه التى تحملها في عقلك تجعلك تحت تاثير توجهات الاخوان ..لا احد يقدر يتجاهل سعه ثقافتك وخيالك الادبي لكن تقع تحت تاثير الاخوان وكتاباتهم … يمين يمين شمال شمال..
    —-
    كونك ستنزل الكثير من البوستات ضد الرويشان وتريد ان تمنحه صفه الكاتب الشعبي فلن تقدر ..كونك تريد ان تسلط الاضواء انه حوثي, جدلا ايش فيها اصلا كونه حوثي لا يحمل اى سلاح (رغم انه كتب ويكتب ضد الحوثي) … الحوثي مكون رئيسي للمجتمع اليمني وخلافنا مع من هم بالسلطه لا من هم عادين … الرويشان يظل وزيرا للثقافه لا كاتب شعبي ولا تنسى انه دكتور وانت تعي معنى دكتور وحصل عليها من مصر وانت تعرف جامعات مصر ..

    قد نصحتك مرات كثيره ان تتخلى عن تفسيرات ” خبرات الطفوله ” حول الظواهر التى تشاهدها فكل شي تعيده الى خبرات الطفوله وعقلك دوما يسترجع تلك الروايات القديمه- التى عفى عنها الزمان و التى تنسب كل الظواهر النفسيه لخبرات الطفوله …وتتناسى كل تطلعات المستقبل ولا تؤمن بالتغير والمدارس النفسيه الاخرى … صدقنا تحتاج عقليتك الى فرمته ونسيان تلك الروايات …

    اتمنى ان تكف عن المهاترات الشخصيه ومحاوله ابرازها وتاطيرها باسلوب دوله وعلمي … تحديدا اعطيت الرويشان صفه الكاتب الشعبي ثم حاولت ربطه بالدوله القبيحه وهاااات يا تفسيرات وتاويلات وكل ذلك بسبب انه تناولك بجزء بسيط من بوست وقال “شخص اخر في برلين…انسي الرويشان ولا تعقلن موضوع الرويشان وتحاول ربطه بالدوله ونظام الحكم ..

  16. الكلام افتراضي والله انك تعبت واحنا مش مستعدين نتعب نقرأ كل هذا المنشور علشان تقنعنا إن خالد الرويشان شي معين بخيالك ولازم يكون بخيالنا مثل خيالك ما بلا واحد من اثنين اما حسد أو عناد انك تكتب كذا منشورات أمانة جننتنا كل يوم منشور غريب ولا منه فايدة يعني بالمختصر تشتي نكره الأستاذ خالد الرويشان ؟ طيب ليش إيش عملك قلنا واحنا نفكر تعبت على الفاضي

  17. كل طرف لديه الحائط الذي يضرب عليه حججه، وكل طرف يستميت في شيطنة الآخر…
    كنت منصفا إلى حد كبير حينما قلت بأنه عمل على تخريب ذائقة الجمهور الجمالية
    وذلك يتضح من خلال جمهوره الذي يصفق و ” الوردة المتوحشة”.

    لكنكما تساويتما في ذات المنطلق في الدفاع عن هوية كل منكما، فهو قال : من يهاجمني فهو يخدم الحوثيين ويمنحهم خدمة مجانية.
    وأنت قلت: القبيلة وحراسها وخدم المشيخة.

  18. الدولة القبيحة تعود للحكم من جديد بشخصيات ظاهرة أو مخفية
    ونحن ننتقد أشخاص بعينها
    الدولة القبيحة كلنا ضدها وهيكلها
    فبالامس تتولى مهمة الطب لواحد منهم في تعز
    واليوم مستشار لرئيس
    وهناك الكثير
    عفوا دكتور marwan Al-Ghafory
    فنحن سطحين وقصيري النظرة حتى إلى اليوم لم نصل إلى الموضوع الذي تريد مناقشته وهكذا كل متابعيك كما زعمت
    فلذلك اعفو عنا اذا ريتنا شعوبين أو شعبوين كما وصفت

  19. من اللي جالس يزعج ابننا تلخيص شامل وافي
    لقبح الفئة الخضراء
    عندما كانت الدولة بيدهم
    خضراء عليهم رماد تذروه الرياح على كل الشعب
    قبح من خضار وماضي

  20. لم أكمل قراءة أسطر معدودة ربما لأول مرة منذ كتاباتك في (المصدر) ووادي الغفوري لا أدري السبب بالضبط لكن ما أعرفه هو أننا سئمنا السياسة و السياسيين واختلافاتهم للهرب إلى المثقفين واختلافاتهم التي لا مسوغ ولا ضوء ولا طريق لها يعني لتّ وعجن ع الفاضي

  21. كاتب شعبي يوصل كتاباته الى عموم الشعب افضل من كاتب يتقمص العالمية ويكتب من روايات لا ندري أكانت صحيحة ام
    لا تفلسفت زيادة
    وازبدت بكلام كثير كزبد البحر
    الهذا الحد اوجعك منشور وذكرك بجزء منه

  22. وللاسف جاري انتاج تلك الدولة التي تكافئ ابن الشيخ والسيد مقابل النسب وقليل المهارات .. جواس ايضا سيخيب ظنه حين يرى ابن المقدشي الفرخ الذي كتبت عنه سابقا يصبح ملحقا عسكريا في واشنطن ويحظر دورات مخصصة للخبراء العسكريين .. لا لشيء الا لانه الابن الدلوع لوزير الدفاع القبيلي ..

  23. عزيزي مروان انا ممن يعجب بكتاباتاتك،لكن من خلال قراءتي لمقالك واستقراءك للبعد السياسي وراء سكوت الحوثيين على كتابات الرويشان هو بسبب ان القبيلة تدفع بمقاتلين،هذه من وجهة نظري قراءة خاطئة،انا من خولان،أكاد أجزم أن 99%من خولان لا يعرفون خالد الرويشان،ولو تعرض لبطش الحوثيين لما تكلم خولاني،وخولان لا تعرف خالد الرويشان ولا غيرة،خولان تأثرت بالأحداث واخترقت من قبل الأيديولوجيات كما اخترقت كل القبائل اليمنية…

  24. تمتلك قدرة هائلة على تركيب الجملة وإيصالها للقاريء ولكن ما ينقصك هو التركيز على مواضيع ذات أهمية للقاري ولنفسك
    أن تكتب كل هذا الكم الهائل من الكلمات التي فيها من الترابط والتناقض ما يجعلنا نراك كالقروي الذي لبس بدلة أنيقة جداً ولكنه لبس عليها صندل من الذي يستخدمه الناس لدخول الحمام (أعز الله القارئين وخالص إحترامي للقروي نضيف العقل الذي لا يكترث بالملبس)
    كذلك أنت يا دكتور مع إحترامي، تنمق الكلمات حتى تبدو بمظهر جميل ولكنها تفتقر للقيمة والرسالة والهدف والموضوعية
    بغض النظر عن كونه كاتب شعبي حد وصفك ولكنك أيضاً تفتقر إلى معرفة ماهية الكتابة الشعبية ومكانتها
    القاريء اليمني ،يا طبيب القلب، في هذه الأيام لم يعد لديه سعة صدر وعقل ليقرأ صراعات الكتاب وتهجمهم على بعض لأنهم منهمكين بسعر صرف العملة مقابل الدولار
    وربما أن الأخلاق لدى بعض الكتاب تأثرت بأسعار الصرف فأصبحت لا تساوي شيئاً بسبب طباعة أكبر كم من الكلمات الصغيرة
    صدقني لست زعلان على المستهدف من المنشور بقدر ما يؤلمني السقوط المدوي لمن يسمون أنفسهم مثقفين
    تقبل خالص الود وأتمنى أن تعود لكتابة تلك الحروف التي تدهشنا روعتها وأهدافها

  25. كلام منطقي فيما يخص المناصب ..حسب و حكرا القبيله و الحاشيه و الدائرة المغلقه …فيما يخص المعركه الجانبيه بين الكاتب الدكتور و الكاتب الشعبي كما وصفت فاعتقد انها هامشيه و لا داعي لها.. الكل يكتب و لكل منكم متابعيه و قد يكون متابعينكم الاثنين في وقت واحد.. يجد المفسبك متنفس و الخروج من هذه الحياه المظلمه.. وحود الكاتب الشعبي حسب وصفك في مملكه الحوثيين و انتقاده لهم دون المساس به تضع اكثر من علامه استفهام ولكن الامر لا يعنيننا ولن نفرح لو تم اعتقاله… منشورك قي بعض الحتت يوحي بأنك تستعرض عضلاتك و تقول انا م.غ من انتم ؟

  26. الناس تعيش في عصر السرعة والاختصار المعرفي وانت جالس مهوس في الكتابة الانشائية بالمختصر المفيد يمكن ان تختصر هذه المقامة بكلمتين فقط انا ولا احد سواي!
    الحقد اعمى يا طبيبنا الاكلينيكي

  27. في اليمن اشياء كثيييييرة غير الرويشان تستحق أن تكتب لأجلها يادكتور

    لايعنيني الرويشان ولست هنا ادافع عنه بل واتفق معك في جزئيات كثيرة مما كتبت لكن من غير المعقول أن اضل كقارئ ربع ساعة اقرأ عن الرويشان وعن “من جالس يزعج ابننا”

  28. لم يكن مقال الدكتور مروان الغفوري هذا إلا رد على تعليقات المتابعين بالمنشور الأول الذي كان منشور خالي من كل الفنيات فكانت ردود المتابعين ردود قاسية عليه فهو الان يتكلم أن رأي المتابعين ليس في درج إهتماماته وانه ليس مهتم بأرائهم وكل من يخالفه الرأي فهو مجرد إنسان شعبي بسيط لا يجب عليه النظر في رأيه
    لكن هذا المنشور ممتاز جدا من الناحية الفنية إلا أنه أكثر ما يكون شبيه ببايعة الهوى فاتنة الجمال

  29. تحدثنا البارحه عن هذا مع احد أسرة الوزير السابق.
    لم يعطي جواب حقيقي.
    مما اضطر صديقي الذي طرح نفس سؤالي
    ان يجيب بنفسه على تساؤلاتنا.
    الرويشان اما انه منسق تنسيق تام مع الحوثيين.
    او ان الأمريكان هم من فرضو على الحوثيين بقائه في صنعاء.

    طبعآ المقايضه التي ذكرتوا دكتورنا الغالي غير مقنعه قد يكون بينهم اتفاق من نوع آخر.
    مودتي واحترامي

  30. مش مليح اللهجة اللي يفهم منها التعالي ….يا دكتور…تخيل واحد يكتب عن منطقتك بنفس اللهجه
    البردوني طلع من منطقة قدمت اكثر المقاتلين للحوثه.
    وتعز انجبت معاذ الجنيد …المبدع اللي يقتل بشعره اضعاف ما يقتل ابناء خولان بسلاحهم
    عموما انا على مذهب المحامي هائل سلام اللي بينه في منشوره الاخير
    اول مرة انصرف عن سطورك دون اتمامها يمكن علشان حتة ادونيسي الضمير
    قبل يومين وانا مخزن بالليل والحوثه يتبادلوا القذائف سمعت تعليقا من احد متابعيك المحبين عن روايتك
    ملخصه انه افتقدك في الروايه
    قبل
    عدة قرون انشد ابو نواس قصيدة عند احد الهذليين
    نسيت تعليق الهذلي ..لكن اظن انه قال ما معناه
    الزقوة هذا مازال يهذي حتى قال شعرا
    ….واحنا ياقلبي شنصبر على اللي مش عاجبك اسلوبه بس عاجبنا موقفه
    حتى تصيح يا دكتور الله على زقوة لقد كتب قصة
    ..بالمناسبة هشام الشويع طلع اغنية اسمها الاماكن
    وبالمناسبه عمري ما سمعتوش هشام.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى