مع إني شخص أُحب السلام وأتمناه للعالم كُله، وأكره بشدة…

مع إني شخص أُحب السلام وأتمناه للعالم كُله، وأكره بشدة الحروب والأزمات وإختلاق المشاكل التي تضر أكثر مما تنفع بكثير جدًا، إلا إن الجيش والشعب الإسرائيلي المُحتل المُغتصِب يستحقا الإبادة تمامًا مِن على كوكب الأرض، فهذا ليس الأفضل لشعب فلسطين الشقيق فقط بل للعالم كُله، فجرائمهم وإنتهاكاتهم وتعدياتهم كثيرة جدًا لا تُحتمل ولا تُعد أو تُحصى وتجاوزت كُل الحدود والأعراف والقوانين الدولية، فهذا الكيان الصهيوني الغاشم فقد كامل إنسانيته وصار كالحيوانات المُفترِسة ينهش ويقتل في الضعفاء المساكين ضحايا قضيتهم الوطنية الشريفة الحُرة، التي إذا كان يوجد عدل في هذا العالم الشرير كانوا عليهم أن يتكاتفوا ويتضامنوا معهم بكافة الوسائل والطرق؛ حتى يتحرر هذا الشعب المُناضِل مِن أسر الوحوش الأنجاس، فالإحتلال الصهيوني يشعر وكأنه سيد الأرض ولا يوجد كبير عليهم يعرف أن يقفهم عند حدهم، فهم مثل سيء جدًا لإستعمال وإستخدام القوة؛ لكن قوة الله أقوى مِن كُل شيء، أتمنى أن يأتي يومًا ويتحرر الشعب الفلسطيني العظيم مِن ما هو فيه؛ فهو شعب أحتمل شتى أنواع الظُلم والألم والعذاب ومُعاناته في سبيل الحُرية سيُخلدها لهم التاريخ، وكُل هذا بإذن الله يومًا ما سيكون ماضٍ يُحكى ويُفتخر به بعد تحررهم، وهذه ليست حربًا دينية مقصود بها اليهودية أو الإسلام ولكنها حرب مِن أجل الكرامة والعزة والحرية، فنحن نقف بجانب شعب مقهور ومظلوم وليس مِن أجل نصرة الدين ولكن لأجل نصرة الإنسانية، فأي إنسان سوي وطبيعي بلا شك لن يرضاه ولن يقبل بهذا الوضع السيء والمُهين والمُذِل، فإنسانيتنا تتألم مِن أجل الظلم وإراقة دماء الضحايا الأبرياء، لكن لكُل ظالمٍ نهاية، ونهايتهم ستكون أفزع مما يتوقع أحد، حفظ الله بلادنا من كل شر ومن كل سوء.. وعاشت فلسطين الحُرة.❤️

#أبانوب_فوزي

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات