كتّاب

عاشة المستكثر منها …………….


عاشة المستكثر منها ………….
“2”

وصورة الطفلة عائشة التى جاء بها جبريل من فوق سبع سموات يبدو أنها أرقت فكر إحدى المسلمات السابقات، فتساءلت بجدية:
( أحاديث لا تعد ولا تحصي ذكرت أن النبي الذي تجاوز سن الخمسين حزن بعد موت خديجة والله لكي يسلي محمدا ويروّح عنه أحزانه أرسل له جبريل بصورة الطفلة عائشة التي لم يتجاوز عمرها الخمس سنوات في مهد أو في اللفة ويقول له هذه زوجتك في الجنة. هل هناك أغرب وأعجب من ذلك الإله؟؟ والأكثر عجبا أن محمدا لم يكن يصدق ذلك فيكشف عن وجه فإذا هو وجه عائشة. ما الذي كان يكشفه النبي؟ هل أخذ جبريل السرقة الحرير أو المهد معه أم تركهما مع محمد؟ لكنه كان يذهب إلى بيت أبي بكر يوميا ويقول لأمها احفظي لي عائشة وكانت أمها أم رمان لا تدري ما جاء به جبريل ولا تدري ما يدور بخلد النبي رحمة العالمين ؛ وتبلغ المهزلة ذروتها عندما يبكي النبي وتسيل دموعه الرقيقة على خده الندي عندما رأى محبوبة تبكي …. نعم هكذا طبع العشاق !!!
لكن سؤالي إذا كان الله قرر أن يختار لمحمد زوجة ؛ فهل اختيار الطفلة عائشة هو أنسب الاختيارات وأفضلها على الإطلاق؟ هل اختيار كهذا سيضفي على النبوة وقار وهيبة أم تهكما وسخرية وازدراء وريبة؟ هل سيكون سببا في تباهي المريدين أم خنجرا وسهما بيد الطاعنين؟ هل اختيارا كهذا سيأتلف قلوب الكثيرين أم سينفر ويبعد حتى القريبين؟.) ( إغتيال عائشة، فيبى عبد المسيح صليب، ص 150 ).!

وبعد تجهيز حجرة الزوجية الملاصقة للجامع قرر الرسول الكريم الدخول بزوجته الطفلة عائشة التى كانت قد بلغت تسع سنوات فى ذلك الحين، وتحكى هى نفسها عن ذلك اليوم قائلة:

“جاء رسول الله بيتنا فاجتمع إليه رجال من الأنصار ونساء، فجاءتنى أمى وانا فى أرجوحة بين عذقين، فأنزلتنى ثم سوت شعرى ومسحت وجهى بشئ من ماء، ثم أقبلت تقودنى حتى إذا كنت عن الباب، وقفت بى حتى ذهب بعض نفسى، ثم أدخلتنى ورسول الله جالس على سرير فى بيتنا، فأجلستنى فى حجره وقالت: هؤلاء أهلك فبارك الله لك فيهن، وبارك لهن فيك”(سيدات بيت النبوة، عائشة عبد الرحمن، ص 221 ).!

عائشة طفلة تلعب بين جذعى نخلة كأنها “مرجيحة” فتأتى امها إليها وتحملها باعتبارها طفلة صغيرة وتضعها فى حجر محمد الجالس على السرير، وتخرج من الحجرة وتغلق الباب وراءها، ويدخل محمد بها وهى فى التاسعة من عمرها.

نتساءل هل يصح فى ميزان العقل والأخلاق والشرف أن يتزوج كهل تخطى الخمسين من عمره بطفلة لم تتعدى التاسعة، وسواء كانت قد وصلت للبلوغ ام لا، فهذا شئ ثانوى، فاستعداد البنت للزواج لم يكن أبدا بسبب بعض البروزات التى تظهر على جسمها، بل فى قدرتها على إستيعاب معنى العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة، تخيل يامسلم-حفظك الله وشفاك- لو اتى أحدهم وطلب الزواج من إبنتك ذات التسع سنوات، ماذا تفعل معه قد يرد بعض المتحذلقين بأن تلك الأمور كانت شائعة فى ذلك الوقت ولايصح أن نطبق معاييرنا الخلقية على تلك الفترة، إلا أن وضع محمد مختلف، فهو نبى وقدوة للاجيال فى كل مكان وزمان فكيف يتصرف تصرف مثل هذا وهو يعلم أن الملايين سوف تتبع خطاه باعتباره لاينطق عن الهوى بل تصرفاته وحى يوحى…………………………………!!!


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫7 تعليقات

  1. كل دى قصص وهميه لاوجود لاشخاصها تاريخيا ولااماكنها جغرافيا كله ضحك على الدقون وكم التناقض فى هذه الاديان المساماه ابراهيميه بينها وبين نفسهاوتناقض وقائعها الداخليه بعضها البعض مع تشابهها مع اديان سابقه يؤكد انها مجردمؤلفات صنعها الماسون الاعظم لخلق الصراع البشرى

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى