مفكرون

سأروى لكم قصة قصيرة بمناسبة ما حدث فى مباراة السوبر لتعرفوا…


سأروى لكم قصة قصيرة بمناسبة ما حدث فى مباراة السوبر لتعرفوا العلاقة بين لاعبى الاهلى والزمالك فى الزمن الجميل.. كانت زميلتنا بكلية الآداب قسم صحافة (وكنت انا قسم اللغة الفرنسية المواجه لقسم صحافة وبينهما 20 مترا ) اسمها ماجى الحلوانى التى اصبحت الدكتورة العظيمة ماجى الحلوانى وكانت مثالا للاخلاق الراقية والادب والجمال. وكان زميل دفعتها سنة بسنة عادل هيكل وكان وقتها حارس مرمى النادى الاهلى.. المهم ان حمادة امام نجم الزمالك آنذاك اعجب بماجى واراد ان يتقدم لخطبتها.. وكان هؤلاء النجوم “متربيين” وعندهم خجل وعزة نفس.. لم يستطع حمادة ان يصارحها وكان متخوفا من موقف اهلها.. حذروا كلم مين عشان يتوسط له؟؟ عادل هيكل حارس مرمى الاهلى.. وذهب اليه فعلا وقال له عادل مازحا: تجيلى البيت لابس بدلة وكرافته وحالق ذقنك وتقدم لى فروض الولاء والطاعة… ماجى دى كنز واحنا لازم نحافظ عليها كزملائها ( وقد روى لى عادل رحمه الله القصة اكثر من مرة حتى حفظت كلامه).. وذهب اليه حماده فعلا.. ثم ذهب عادل الى منزل اسرة ماجى العريقة وقال لهم “انا ضامن حمادة فى اخلاقه او التزامه وتربيته”. وكانت الموافقة المبدئية من الاهل الى ان قام حمادة بزيارتهم مع اهله.. وقد انجبا اثنين من افضل الرجال الاول طيار مدنى والآخر الكابتن حازم امام .. تلك كانت الروح السائدة وليس قلة الادب والسفالة التى شاهدناها فى مباراة السوبر.. وا أسفاه.. وسأروى لكم بعدين قصة طريفة جمعت بينى وبين عادل وحمادة ونحن كبار..

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫21 تعليقات

  1. كان ياماكان . الأن أصبح نادرا تلاقي الأخلاق والأصل والتربيه دي بينقرضوا … او بيسافروا خارج البلاد بيهجوا من المستوي المتدني أخلاقيا وسلوكا اللي وصلنا ليه ….

  2. ده زمن غير الزمن
    كلنا كنا بنشوف المبريات في بيت واحد من العائلة نصنا اهلاوية ونصنا زمالكاوية
    محصلش مشاكل ولا حقد وكنا دايما حبايب
    حتي مع الأصدقاء

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى