مفكرون

سمير علي جمول | حسان العياري في صدر الإـ///ــلام أتى شخص يُدعى "صبيغ بن عسل التميمي"

سمير علي جمول

حسان العياري

في صدر الإـ///ــلام أتى شخص يُدعى "صبيغ بن عسل التميمي" وفكّر وسأله من التبجيل:
كيف نوفّق بين الأيتين:
(فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌّ)
والتفسير: لا يسأل الملائكة المجرمين عن ذنوبهم ، لأن الله قد حفظها عليهم.
و
(وقفوهمهم مسئولون)
والتفسير: أي قفوهم حتى يسألوا عن أعمالهم وأقوالهم التي صدرت عنهم في الدار الدنيا.

فكتب "جيش" رسالة للخليفة عمر بن الخطاب يخبره بما حدث ، فطلب عمر من جيشٍ أن يرسل "صبيغ" أيْ المستفسر.
فلما وصل صبيغ الى المدينة قادماً من العراق
جلس الخليفة عمر بن الخطّاب على صدره وقام يضربه حتى أدمى رأسه.
(وفي رواية اخرى:
نادى عمر الجلّاد: ياجلاد اجلد …. فجلده الجلاد حتى أغمي عليه! نحو ثلاث مرّات واستسلم صبيغ في الرّابعة)
فقال صبيغ: حسبك يا أمير المؤمنين ، لقد ذهب إلى رأسي من وسواس الشيطان.

في ذاك الزمن " المُبارك " لا حاجة للردّ على تساؤلات العقل أو على استفسارات المنطق
خضر من يتسابق واجلده واضربه فيخرج الشيطان هارباً.
طبعاً ، صبيغ حَسُن اـ///ــلامه مجموعات تأدب جيداً …

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى