قضايا المرأة

. خلال الجلسة التي عقدت في 30 أيلول/ سبتمبر المنقضي، وأثناء مناقشة تعديل مقترح ل…


الحركة النسوية في الأردن

.
خلال الجلسة التي عقدت في 30 أيلول/ سبتمبر المنقضي، وأثناء مناقشة تعديل مقترح للمادة 47 من أصول المحاكمات، اعترضت نجم على خطأ في صيغة التعديل المقترح المقدم إلى مجلس النواب. كُتب أعلى الصفحة “حبس لمدة سنة”، وفي أسفلها “الحبس سنتان”
ردّ الفرزلي عليها قائلاً: “شيليه من فوق وحطيه تحت” ثم انفجر ضاحكاً، فيما لم يعترض أي من الحضور على كلامه

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان شهدت هجوماً شديداً على الفرزلي وسط اتهامات له بـ”الحط من شأن المرأة” و”التحلي بعقلية ذكورية” و”تنميط المرأة في حيز جنسي وسلبي”

وفي سلسلة تغريدات، كتبت الصحافية اللبنانية #سناء_الخوري: “الذكورية الفجّة في أبهى تجلياتها. هل كانت بذاءة كهذه ستمرّ مرور الكرام في مؤسسة برلمانية محترمة؟ الطريقة التي خوطبت بها وزيرة العدل من قبل النائب ‘إهانة لكلّ اللبنانيات‘، وعيّنة عن ‘الاحترام‘ الذي تقابل به السيدات العاملات في الشأن العام”
وأضافت أنه في حين “الناس بتنطر النساء على أيّ حركة أو كلمة لتقيّمها ‘أخلاقياً‘، رجل منّه صغير بالعمر ومحامي وبيتمتع بمكانة معينة بالمجتمع، ما طلع حدا بالجلسة قلّه لأ يا زميل، أبيصرش (لا يجوز). كله أخلاق، ما بيعيبه شي، رجّال، حتى لو ‘زفّر‘ (خرج عن حدود الأدب) بالحكي؟”

???? تاريخ من تحقير نواب لبنان للمرأة :

١) صرح النائب في “الحزب التقدمي الاشتراكي” مروان حمادة، عقب مقتل اللبنانية منال التيماني وآخرين على أيدي زوجها، بأن المجزرة “قد تكون جريمة شرف”. وذلك بالرغم من إلغاء مفهوم “جرائم الشرف” في لبنان قانوناً منذ عام 2011

٢) تعرض النائب غسان مخيبر للسخرية قبل سنوات، عندما قدّم مشروع قانون يجرم التحرش إلى مجلس النواب

٣) العام الماضي، وفي خضم مناقشة جهود الدولة لمساعدة المتضررين من حرائق شهدها لبنان آنذاك، تعرضت النائبة المستقيلة بولا يعقوبيان لاتهامات تمس الشرف ومزاعم بوصولها إلى البرلمان بطرائق غير أخلاقية من قبل وزير المهجرين غسان عطا الله

٤) الأسبوع الماضي النائب وليد البعريني صرح أمام حشد جماهيري : “شالوا الحمل وصار بدن يحطوه ع النسوان، ونحن منّا معودين بعكار إن هي النسوان تحكمنا، نحن منحكم النسوان” ليرتفع تصفيق مستمعيه

???? وختمت عواضة: “لا استغرب أن تبدر مثل هذه الإساءات من نواب برلمان لم يشرع قانون العنف الأسري إلا بعد سنوات من النضال، والذي لم يقر بعد قانون منع التحرش أو الزواج المبكر”

كتابة : @raseef22

.
خلال الجلسة التي عقدت في 30 أيلول/ سبتمبر المنقضي، وأثناء مناقشة تعديل مقترح للمادة 47 من أصول المحاكمات، اعترضت نجم على خطأ في صيغة التعديل المقترح المقدم إلى مجلس النواب. كُتب أعلى الصفحة “حبس لمدة سنة”، وفي أسفلها “الحبس سنتان”
ردّ الفرزلي عليها قائلاً: “شيليه من فوق وحطيه تحت” ثم انفجر ضاحكاً، فيما لم يعترض أي من الحضور على كلامه

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان شهدت هجوماً شديداً على الفرزلي وسط اتهامات له بـ”الحط من شأن المرأة” و”التحلي بعقلية ذكورية” و”تنميط المرأة في حيز جنسي وسلبي”

وفي سلسلة تغريدات، كتبت الصحافية اللبنانية #سناء_الخوري: “الذكورية الفجّة في أبهى تجلياتها. هل كانت بذاءة كهذه ستمرّ مرور الكرام في مؤسسة برلمانية محترمة؟ الطريقة التي خوطبت بها وزيرة العدل من قبل النائب ‘إهانة لكلّ اللبنانيات‘، وعيّنة عن ‘الاحترام‘ الذي تقابل به السيدات العاملات في الشأن العام”
وأضافت أنه في حين “الناس بتنطر النساء على أيّ حركة أو كلمة لتقيّمها ‘أخلاقياً‘، رجل منّه صغير بالعمر ومحامي وبيتمتع بمكانة معينة بالمجتمع، ما طلع حدا بالجلسة قلّه لأ يا زميل، أبيصرش (لا يجوز). كله أخلاق، ما بيعيبه شي، رجّال، حتى لو ‘زفّر‘ (خرج عن حدود الأدب) بالحكي؟”

???? تاريخ من تحقير نواب لبنان للمرأة :

١) صرح النائب في “الحزب التقدمي الاشتراكي” مروان حمادة، عقب مقتل اللبنانية منال التيماني وآخرين على أيدي زوجها، بأن المجزرة “قد تكون جريمة شرف”. وذلك بالرغم من إلغاء مفهوم “جرائم الشرف” في لبنان قانوناً منذ عام 2011

٢) تعرض النائب غسان مخيبر للسخرية قبل سنوات، عندما قدّم مشروع قانون يجرم التحرش إلى مجلس النواب

٣) العام الماضي، وفي خضم مناقشة جهود الدولة لمساعدة المتضررين من حرائق شهدها لبنان آنذاك، تعرضت النائبة المستقيلة بولا يعقوبيان لاتهامات تمس الشرف ومزاعم بوصولها إلى البرلمان بطرائق غير أخلاقية من قبل وزير المهجرين غسان عطا الله

٤) الأسبوع الماضي النائب وليد البعريني صرح أمام حشد جماهيري : “شالوا الحمل وصار بدن يحطوه ع النسوان، ونحن منّا معودين بعكار إن هي النسوان تحكمنا، نحن منحكم النسوان” ليرتفع تصفيق مستمعيه

???? وختمت عواضة: “لا استغرب أن تبدر مثل هذه الإساءات من نواب برلمان لم يشرع قانون العنف الأسري إلا بعد سنوات من النضال، والذي لم يقر بعد قانون منع التحرش أو الزواج المبكر”

كتابة : @raseef22

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى