مفكرون

حسين الوادعي | وليست المرأة المـ///ــلمة مهضومة من جهة واحدة، بل مضهومة من جهات

وليست المرأة المـ///ــلمة مهضومة من جهة واحدة، بل مضهومة من جهات عديدة.
ولو كان رمحا واحدا لاتقيته ولكنه رمح وثان وثالث
فهي مهضومة لأن عقدة الطلاق بيده يحلها وحده!، ولا أدري لماذا يجب رضاء المرأة في الاقتران ولا يجب رضاها في الفراق الذي تعود تبعته عليها وحدها، وهي مهضومة لأنها لا ترث من أبويها إلا نصف ما يرثه اخوها الرجل! وهي مهضومه لانها وهي في الحياة مقبورة في حجاب كثيف يمنعها من شم الهواء ويمنعها من الاختلاط ببني نوعها والاستئناس بهم والتعلم منهم في مدرسه الحياه الكبرى؟.
وليست المرأة المـ///ــلمة مهضومة في الدنيا فقط بل هي مهضومة كذلك في الأخرى لأن الرجل المصلى يعطي من الحور العين من 70 إلى 70 ألفا وأما المرأة المصلية فلا تعطى إلا زوجها ربما اشتهته في الجنه التي وصفوها؟؟ قائلين (فيها ما تشتهي الانفس) على حين يشتهي هو غيرها من الحور العين…..

الشاعر العراقي جميل صدقي الزهاوي
اغسطس 1910 ميلادية

على تويتر
[elementor-template id=”108″]

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى