بعد معركة فيلم “نيتفليكس”: منى زكى تحولت رغما عنها من ممثلة…


بعد معركة فيلم “نيتفليكس”: منى زكى تحولت رغما عنها من ممثلة متميزة الى رمز من رموز مواجهة الفكر المتحجر والفضيلة الزائفة واصبحت ايقونة من ايقونات الفن مثلها مثل فاتن حمامة وسعاد حسنى وكلاهما لعب دورا هاما جدا فى تحرير المرأة من القيود الاجتماعية والأغلال النفسية… المعركة مستمرة.
إضافة ضرورية: الفرق الاساسى بين فاتن وسعاد من ناحية ومنى زكى من الناحية التانية انه لما ظهروا الاثنين فى افلام تجارى وتواكب وتستبق تحرر المرأة من القيود ووضعها فى اطار زوجة “سى السيد” كان المحتمع المصرى منذ نهاية الاربعينات فى حالة “فوران” ثقافى وحضارى ناتج عن عصر النهضة وكان المجتمع “متقبل” افلام تظهر المرأة فى صورة جديدة وتمسك بمصيرها بين ايدها ولا تخضع للرجل وتكون خادمة له فى المنزل ولا يقتصر دورها على دور “المومس” التى تنام مع زوجها فى اللحظة اللى هو نفسه فيها او دور المرضعة لاطفالها… كانت افلام فاتن وسعاد وغيرهما تؤكد وتكرس حقيقة تتبلور فى المجتمع…
اما اليوم فان المجتمع عاد مائة عام الى الخلف وعادت المرأة “مومس” فى المنزل بالنسبة لزوجها و “مرضعة” اطفال وخادمة مطيعة لاوامره ونواهيه… نظرة المجتمع للمرأة عادت محصورة فى الجنس وفى جسد المرأة وعادت الافكار البالية عن الشرف الموحود بين افخاذ المرأة فقط.. اما الامانة والصدق وعدم الرشوة والالتزام بالعمل .. فكل هذه القيم لم يعد لها علاقة بالشرف.. فالشرف هو جسد المرأة فقط لا غير.. هذا هو التوضيح الذى وجدته ضروريا لفهم البوست ولتفادى تعليقات بعض “فلاسفة الغبرة”

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version