أستيلاء الاـ///ــلام السياسي على السلطة في البلدان العربية سيؤدي لردة فعل طبيعية جداً ودموية جداً تشبه المذابح التي أعقبت الثورة الفرنسية على الكنيسة في أوربا.
مجرد ربط الدين بالسياسة جعل من السياسي وأفكار السياسي
أشياء مقدسة لايحق لأحد أنتقادها, الامر الذي سيؤدي لأحتقان كبير ينتهي بأنفجار مدوي قد تنهار معهُ دول بكاملها ويعاد رسم خريطة العالم كما فعلت الثورة الفرنسية من قبل.لكن.. نحن لانتحدث عن أن هذا سيحدث في جيلنا أو الجيل القادم, أوربا رزحت تحت حكم الكنيسة وكل مافعلته الكنيسة بالمفكرين والعلماء والفلاسفة طوال قرون عديدة. وقد تكون الصورة مشابهة هنا, سنرزح لقرون طويلة نحاول أعادة صياغة النص المقدس وتفسيره وتمحيصه ليناسب إدارة دولة في العصر الحديث.. في النهاية النص المقدس لامكان لهُ في أروقة السياسة, والسياسة لامكان لها في الجامع أو الكنيسة.
الانفجار سيأتي… عندما تدرك الجموع بأن الناطق بأسم الله لاينطق الا من أجل ذاته وليس من أجل الله أو الدين أو الآخرين.
بسام البغدادي | كاتب ومفكر
