بالأمس تحدثت الدير شبيغل عن القدوة اليابانية، واليوم تتحدث الديلي ميل عن المثال الياباني. صحف عالمية كثيرة أثارت الموضوع بغير قليل من التبجيل والدهشة.
خسر المنتخب الياباني مباراته أمام بلجيكا ، وبالرغم من الصدمة والألم إلا أن الجمهور الياباني انتظر في المدرجات ثم قام بتنظيف الجزء الذي جلس عليه. التقطت الصور لليابانيين في ملابسهم الزرقاء وهم يذرفون الدموع ويكنسون مدرجات روستوف، وكان لديهم كل العذر لو غادروا مسرعين، تقول صحيفة انجليزية. حتى العمال الروس اكتفوا بمشاهدة ما يفعله المشجعون اليابانيون في المدرجات.
لم يكن هذا كل شيء، فغرفة تبديل الملابس كانت مثالاً يابانياً آخر. قام الفريق بتنظيف الجناح الخاص به حتى إنه أصبح أكثر نظافة من قبل. وفوق هذا وجد الفريق المهزوم وقتاً لكتابة عبارات الشكر باللغة الروسية، ووضعوها على طاولة المنتخب.
اليابان وكوريا الجنوبية تؤكدان دائماً أن بإمكان الإنسان المعاصر أن يرعى حضارته ويحرسها. وأن الليبرالية الديموقراطية بمقدورها أن توفر الحرية والفن والرضا. وسبق لبول كروغمان، الحائز على نوبل، أن قال في كتابه “عودة اقتصاديات الكساد الكبير” إن الدولتين، اليابان وكوريا الجنوبية، مثلتا ضربة حاسمة للشيوعية، فقد كانتا الإثبات العملي الذي يدحض الادعاءت الشمولية والرومانسية التي يرددها الشيوعيون، ومن داخل الفضاء الحيوي للسوڤييت.
انتقلت من قراءة الأخبار عن المثال الياباني إلى صحيفة برلينر مورغن بوست. الخبر الأهم في الصحيفة يتحدث عن بناء مسجد جديد في برلين بكلفة 800 ألف يورو. تتوقع الصحيفة أن يدفع قطريون وإماراتيون ذلك المبلغ. بحسب مورغن بوست،صحيفة برلين الشهيرة، فالمسجد سيمثل مؤسسة سلفية جديدة وهو امتداد لجامع الصحابة الذي أصبح إمامه المعروف وزيراً للتربية والتعليم في دولة داعش. اقتبست الصحيفة من مواعظ إمام المسجد الجديد عبارات وجمل، على شاكلة: انظروا لحياة هؤلاء الكفار ولا تلتحقوا بها، وادعوا الله أن يقتلهم فرداً فرداً.
م. غ.
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
شعوب راقية جدا
شعوب تحترم نفسها لو أصحابنا عملو ذكريات ومره صعدت جبل الرماة في أحد وجدت ذكريات ناجي احمد علي إب حبيش
عندما يدعي أمام بهذء الدعاء هل يختلف عن شخص قال دقوهم بالقناصات!
تسلم يا د مروان تتحدث وتثلج صدورنا.
ايش على ابتهم به ذي عينضف
مشكلتنا مشكلة، طاب يومك
800 مليون يورو لبناء مسجد،بينما يموت المسلمين جوعاً ونزوحاً وشتات في اليمن وسوريا اي جنون هذا الذي نعيش فيه
كلام اعجبني عن اليابان و حمستني اسير احجز التذكرة لليابان
ليش ماتكلمت عن الجمهور السعودي اللي نظف المدرجات وهو يذرف الدموع بعد هزيمته بالخمسة 😂
الحقيقة أنا لم أر مثل أخلاق هذا الشعب فعلا،،خاصة في الصدق و الأمانة،، و أصحابنا مصممين انه الناس بدون الأسلام بديهيا بدون أخلاق،، و الواقع يقول العكس تماما. الأخلاق ليس لها علاقة بالأديان على الأطلاق،، بالعكس ، بعض الأديان تعلم مش فقط قلة الأخلاق و أنما الأجرام كمان، زي الدين اللي بالي بالك
الياباني رجل آلى وهو مبرمج على ذلك.
اليابان امه عظيمة
يكون ذلك عندما يحترم المواطن بلاده فقط.
اما بخصوص الجامع فإطعام جائع خير من بناء الف جامع
المهم الصحيفة هل تكلمة عن هزيمة هتلر بتبة نهم
اهم شي السلفيين وصلو عندهم
شفت لاعبين كوريين ويابانيين اول ما ياخذوا كروت صفروا ينحنوا للحكم ويصافحوه
انت ماتنتقد إلا الحج وبناء المساجد وهي الشيء الوحيد الخالد للمسلمين حتى في الأندلس انتها المسلمون فيها وبقيت المساجد شاهده انه كان فيها اسلام مااحقركم ومااسخف افكاركم انتقدوا الرحلات السياحية الي بتكلف ملايين والاعراس الي بيقيموها رجال الأعمال والسيارات انتقدوا الي سافروا روسيا يحضروا كأس العالم كل الي قاهركم المساجد ومع ذلك ايوصل هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل ياذليل
بالأخلاق تبقى الأمة-أي أمة كانت- حية،وصورتها.الحضارية مشرقة،وما فائدة المسجد إذا كانت مخرجاته ألغاما مؤقته؟
حقا نحن أمة تهدر أموالها وأوقاتها وتفرّخ الإرهاب..
أحسنت دكتور..
لو كان المنتخب اليمني كانوا روحوا معاهم على الاقل المناشف والطفايات
الدينيه .الكفر .الليبرالية
اعتقد أن قيم الحريه والعداله والمساواة هي ماينقص الناس،
تحكمهم يهوديه والا ليبرالية والا حركشيه والا نرجسيه والا سليطيه
لقد ذهب اصحاب محمد الى الحبشه لان فيها حاكم عادل بغض النظر عن كل شئ
ونحنا نغني ليل نهار ليبرالية ليبرالية
وكل الديكتاتوريات عندنا في المنطقه انظمه ليبرالية بامتياز.
عدل-حريه -مساواه
لايهم مادون ذلك
جني لك انت ومقالاتك التافهه.
مشكلتنا ليس الدين وانما الضمير بداخلنااا
هذا ما توقعته تماما منذ بدايه فترة اللجوء . سوف يبنوا لهم مسجدا لبنشروا الارهاب على اصوله
وهنا نرى الفرق واضحاً بين الأيدلوجيات التي تستند الى السماء والأيدولوجيات الواقعية من عمل الانسان على الارض …
العلم ياباني. الحكمة يابانيه
جميل ان كوريا واليابان مثلتا ضربة حاسمة للشيوعية… الآن نحتاج أن نضرب الدعوشة الحاكمة لمجتماعتنا ضربة حاسمة لعلنا نصبح مثل كوريا واليابان!
ما بش في بلاد العرب شيوعية..
هناك دعوشة، وإستبداد سياسي بغطاء ديني اجتماعي ثقافي داعشي، وحسب!
عندنا عقدة النقص
صحيح ان لدينا جوانب قصور لكن توجد لدينا جوانب اخرى مشرقة
الخلل الوحيد هو في الانظمة التي تحكمنا متى صلح ميزان الحكم سوف ترفع بقية الأعمدة.
عملت مع يابانيين في الفترة الاخيرة
لم اجدهم مختلفين عنا كثيرا
فقط مرتبطين بالحاسوب وبالتكنولوجيا اكثر ونحن اكثر واقعية
حتى بعض الفوضى احيانا تصنع مزاج جيد قد يفقدها الشخص عندما يصبح يشبه الاله.
تضغ السم في الدسم 👎بدايه مشوقة في منشورك اخي ولكن النهايه غير مسليه
شعوب تسابق الزمن وتريد ان تصنع لها محطات مضيئة لما بعد الحداثة
هذا نتيجة لعمل شاق يومي يقوم به الفرد الياباني والكوري.. يشتغلوا مثل الآلات الكثير منهم غير راضيين على حياتهم
https://youtu.be/x8dMP81DWLM