مفكرون

اياد شربجي | موقف بينحط فيه الصندوق أمام الرأي العام ، أنهم مضطرون دوماً

اياد شربجي

موقف بينحط فيه من يفكرون خارج الصندوق أمام الرأي العام ، أنهم مضطرون دوماً لإثبات أفكارهم هي ملكهم وخلاصة محاكماتهم العقلية ، وليست نتيجة ضياع أوعمالة وارتهان للخارج ، أو انبهار بالآخر وتنصل من مجتمعهم وثقافتهم.
هل تريد أن تحلّل حلمهم في الحلقة السورية؟
هذه الحالة دفعت الكثير من العقلاء للانكفاء وعدم الادلاء بدلوه كي لا يتعرض لتهجم وتخوين العامة ، أو اضطرههم للنفاق والالتفاف والدوران كي يمرروا أفكارهم ، يبدأ أحدهم بشتم وتخوين الغرب وبعض المـ///ــلمات ذلك قبل أن يمرر فكرته بخجل وحذر.
الحال نفسه عند نقاش الأمور الدينية ، حينها فقط تشير دوماً إلى دوماً عظمة هذا الدين ورحمته وتتفاخر بتاريخه المجيد ، وتؤكد أن ما يفعله أتباعه باسمه لا يمثله ، وتقدم ليستة بجرائم الأديان الأخرى ، حينها فقط ستجرؤ على قول شيء سطحي جداً جداً لن يزيد عن مجرد انتقاد لحديث في البخاري ، أو تقديم معنى مغاير له عن التداول.
وكان هذا الإعلان ، وكان هذا الإعلان ، وكان هذا الخبر ، وكان هذا ما تريده. "أريد أن يتسرني الخطأ ، أو يسكت عن العيوب والنواقص …. من أقوال القائد الخالد حافظ الأسد"
الإرهاب الفكري للعوام قتل النقد الذاتي وفكر وفعالية الثورة قتلاً وانزلها للحضيض ، الثورة السورية من خطاب تغيير ونهوض ، إلى رغي شعاراتي شعبوي سطحي موحد التوجه والرؤية.
عندما نعيد القراءة والمقاومة ، ورائع ، ورائع ، ورائع ، ورائع ، ورائع ، ورائع ، ورائع ، ورائع ، ورائع ، ورائع ، ورائع ، ورائع ، وندور في فلك. أن نعرف كيف حدث ذلك حتى.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى