اياد شربجي
بالمركز الانتخابي سألت الموظف كيف بقدر اعرف المرشحين الديموقراطيين من الجمهوريين من رئيسين من الحاكمين حاكم مو كلهن أسماءهن ، تبلكم وجمد بأرضو … وبعد دقيقة صمت على أرواح الشهداء قلي ممنوع جاوبك عهيك سؤال ، واضطريت اسأل أحد الناخبين لأعرف ، والتاني برضو جاوبني من راسي لراسو كإنو عميخبرني سر نووي.
وين وقت كانت تجينا ورقة الاستفتاء محطوط عليها (نعم) وخالصة ، ووين وقت كانت تجينا قائمة القراءة معباية اسماء وانت شغلتك تضيف عليها كم اسم بتعرف مسبقا انو ما رح ينجحو إذا مو الحزب بدو ياهن ، بعدين تحطها بالصندوق وتطلع من المركز قبل ما يضيق نفسك من شوفة الرفاق وسماع اللهجة المحببة على مسامعنا ..؟ !!
فعلا ما كنا حاسين بالنعمة والتسهيلات اللي عمتقدملنا ياها جمهورية الأسد الديموقراطية.
