كتّاب

الصورة لواحد فلسطينى إبنه البكر مات وبيصلى ركعتين شكر لله،…


الصورة لواحد فلسطينى إبنه البكر مات وبيصلى ركعتين شكر لله، لأنه شهيد وهايدخل سبعين واحد من أهله الجنة، بيتوسط لهم عند الله بالشهادة، والتانى مراته وعياله ماتوا فبيفرق بونبونى على الناس فى الشارع، مش عارف عشان بيكره مراته، ولا عشان ماتت هى والعيال شهدا وداخلين الجنة حدف…………….
مواجهة موت الأحباب ب ” بلادة وانعدام شعور” بيعتبروه مظهر من مظاهر الرجولة والتدين فى نفس الوقت، والموقف دة حصل أدامى فى المعتقل ………………..
كانت بنتى بتخلع ضرس العقل بعملية وانا عاجز وقلقان عليها لدرجة إنى وقفت على باب العنبر على النضارة – الفتحة فى باب الزنزانة- وانا ببكى من القلق، وعرفنا إن خديجة بنت زميلنا الإخوانى ماتت فى سن 24 سنة، والرفاق عملوا ندوة عن الصبر فى الإسلام، وكل واحد قال كلمة وختمها أبو البنت اللى ماتت، وبعد ماخلص كلمته الشيخ ناصر مأذون إمبابة قال له البقاء لله، بنتك خديجة توفت ……………………….!!!
بقولك إنى واقف ببكى على بنتى اللى بتخلع ضرس، ودة بنته ماتت، راح رافع إيديه وقال شكرا يارب إنك إديتنى أربع بنات وأخدت منهم واحدة بس، وانا سميتها خديجة على إسم ستنا خديجة ومتعشم يارب تحشرها معاها فى الجنة، الحمد لله، الحمد لله ………….وشوية وقعد معانا يتعشى كأن اللى ماتت دى كانت القطة بتاعة الجيران.
أنا فوجئت بالموقف ورفضت إنى أعزيه لأنه راجل فاقد للمشاعر وعديم الحس ورمة ومايصلحش يكون أب أصلا، وفضلت مقاطعه لحد ماخرجت، واذا كان دة هو الإيمان، يبقى أنا كافر بالإيمان الغليظ عديم المشاعر دة، وزى مااحنا شايفين إخوان غزة بيطبقوا نفس النظرية، واحد بيصلى ركعتين شكر لأن بنته ماتت، والتانى بيوزع بونبونى عشان كل أسرته هلكت.!!!
ربنا يكرمكم وتصلوا كل يوم على ألف هالك وهالكة أو حتى شهيد وشهيدة، لحد مانرتاح منكم والعالم يتخلص من شركم……………



يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى