كتّاب

أحمد سعد زايد | عندما يعلم الانتهازيون وتجار الدين أنّ هذه الأمّة لا تقرأ ولا تفحص ما يقدمونه له

ad_1]
عندما يعلم الانتهازيون وتجار الدين أنّ هذه الأمّة لا تقرأ ولا تفحص ما يقدمونه لها فإنهم يملؤون الدنيا بالكذب.

قام مايكل هارت وهو مؤلف أمريكي بتأليف كتاب بعنوان: ترتيب أكثر الشخصيات تأثيرًا في التاريخ، (بالإنجليزية : The 100: A Ranking of the Most Influential Persons in History).
فقام الصحفي أنيس منصور بترجمة النسخة الأولى من هذا الكتاب التي نشرت عام 1978، ولكنها كانت ترجمة غير أمينة للعنوان، فالعنوان باللغة الإنجليزية لا يعني بتاتًا "الخالدون مائة وأعظمهم محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم" بل الترجمة الدقيقة تكون كالتالي: "المائة: ترتيب أكثر الشخصيات تأثيرًا في التاريخ"، وقد قال مايكل هارت في النسخة الإنجليزية: "عليَّ أن أؤكد أن هذه لائحة لأكثر الناس تأثيرًا في التاريخ وليست لائحة للعظماء. مثلًا يُوجد مكان في لائحتي لرجل مؤثر بدرجة كبيرة وشرير وبدون قلب مثل ستالين، ولا يُوجد مكان للقديسة الأم كابريني."

بل من يقرأ الكتاب باللغة الإنجليزية يجد ما يصادم التصور الإـ///ــلامي عن النبي محمد عليه الـ///ــلام بشكل كبير جدًا.

فيقول مايكل هارت مثلا : محمد أتى بفكرة الإله الواحد من اليهود والمسحيين الذي كانوا في البلاد العربية.
"Most Arabs at that time were pagans, who believed in many gods. There were, however, in Mecca, a small number of Jews and Christians; it was from them no doubt that Muhammad first learned of a single, omnipotent God who ruled the entire universe."

أن عدد أتباع النبي تضاعف في المدينة و شبهه بالدكتاتور :
" In Mecca, he had had few followers. In Medina, he had many more, and he soon acquired an influence that made him a virtual dictator."

بل وشبه غزوات النبي بحروب جنكيز خان:
"The only comparable conquests in human history are those of the Mongols in the thirteenth century, which were primarily due to the influence of Genghis Khan."

بل يقول الكاتب مايكل هارت في الكتاب صراحة أن النبي محمد هو مؤلف القرآن:
“Moreover, he is the author of the Moslem Holy Scriptures, the Koran, a collection of certain of Muhammad's insights that he believed had been directly revealed to him by Allah”.

للأسف أمتنا لا تقرأ وتصفق للدجالين والانتهازيين والمتسلقين والكذبة والحقيقة أبعد ما تكون عن تجار الدين هؤلاء.

بالاستفادة من موضوع كتبه الأخ محمد إبراهيم

( أرجو مشاركة المنشور لعل هذه الأمّة تستفيق من الخداع والكذب الذي نشره تجار الدين والمخادعين )

منقول من صفحة الصديق العزيز ناجح سلهب بعد نجاته من فيروس كرونا وحمد الله على ـ///ــلامتك يا عزيزي


Ahmed Saad Zayed – أحمد سعد زايد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى