كتّاب

عاصفة الحزم.. من السياسة إلى العقيدة


من السياسة إلى العقيدة
مروان الغفوري
———

كان لا بد من تدخل ما، خارجي. فليس من حق عصابة طائفية أن تسيطر على الدولة وتخضع الناس لإرادتها ونظامها. ذلك ما فعلته “داعش” في العراق وسوريا، وهو ما استدعى تحالفاً عسكرياً دولياً. كانت الصورة نفسها في اليمن، بفارق وحيد: فقد خص الحوثي اليمنيين بكل العنف، ومد يد السلام إلى باقي العالم. كانت داعش أقل فطنة منه، فما إن تسيطر على منطقة حتى تحولها إلى معكسر لتدريب الانتحاريين الذين سيقومون بمهام خارج الحدود.

خلط الحوثيون أوراق اللعب في الجزيرة العربية. مع سقوط صنعاء، وفتح أبواب اليمن أمام الكولونيالية الإيرانية الحديثة، دب الفزع في العربية السعودية. فقد شوهد الحوثي وهو يجري مناورة عسكرية بالسلاح الثقيل على حدود السعودية، وبهندسة إيرانية، كما يُظن.

مبدئياً من حق اليمن، واليمنيين، أن يهب المجتمع الدولي لإنقاذهم من عصابات طائفية فتحت باباً لحرب أهلية مستدامة، ونسفت الدولة من جذورها. أتاح قرار مجلس الأمن تحت الفصل السابع الفرصة لتدخل عسكري دولي لم يحدد ملامحه ولا طبيعته. بالمثل، انطلق الجيش العراقي مسنوداً بتحالف دولي واسع ليحرر الأراضي العراقية من القبضة الوحشية لداعش. صورة مماثلة حدثت في اليمن. وفي حين يبدو حلفاء الجيش العراقي، وفي مقدمتهم أميركا، وقد عقدوا العزم على تقويض دولة داعش، يبدو حلفاء الجيش اليمني من العرب مترددين وتائهين، ومتناقضين

كان الحوثي يشكل خطراً حقيقياً على الدولة والسلم الأهلي عندما قال السفير السعودي لدى اليمن إن السعودية لا ترى الحوثي خطراً. مع اقتراب الحوثي من صنعاء توجست العربية السعودية لكن الإمارات، بحسب مصادر إعلامية حوثية، حاولت تهدئة روع الأولى، وبذلت جهداً ملحوظاً لتقريب الطرفين من بعضهما: السعودية والحوثيين. لكن الحوثي لم يكن سوى نصف القصة، فهناك نصف آخر وهو منظومة صالح القبلية والعسكرية، وتلك لها خارطتها وطموحها. ومن الخلف كانت إيران تقف بكل بأسها. سقطت صنعاء، وسرعان ما سقط باقي اليمن، وانهارت مقولة وزير الخارجية الأسبق، رياض ياسين “إننا نعيش في زمن لم يعد سقوط العاصمة فيه يعني سقوط الدولة”. الحشود العسكرية الحوثية وهي تقتحم عدن، مزودة بآلة دعائية إيرانية فتاكة، داست على الأعصاب العارية للعربية السعودية. حتى إن عمدة طهران، أحد أنشط رجال مرشد الثورة الإسلامية، لم يتمكن من السيطرة على مشاعرة فأعلن سقوط العاصمة العربية الرابعة في قبضة دولته.

حدثت عاصفة الحزم في تلك الظروف، في السادس والعشرين من مارس ٢٠١٥، ولا تزال تحدث وتتعثر، وتصير يوماً بعد يوم لعنة. فهناك ميل على الأرض لتأسيس دولة صغيرة على طريقة صومالي لاند، على أن تكون هذه المكيرودولة منزوعة السيادة، وتقع الحرب على أطرافها باستمرار، وبطريقة تجعل من احتياج الميكرودولة للخارج أبدياً. فالإمارات التي تتواجد بآلتها العسكرية في صومالي لاند لا تأبه بالمرة لمشروع دولة الصومال الذي صار جزءاً من الماضي، بل لوضعها ك”أسبرطة جديدة”، بحسب وصف وزير الدفاع الأميركي السابق.

خسرت السعودية الحرب في سوريا، وتعثرت حرب الإمارات في ليبيا، وترنحت حرب الدولتين في اليمن. فالسعودية تريد هزيمة البروكسي الإيراني، وهذا ما يفسر حضورها في شمال اليمن. بينما تسعى الإمارات للحصول على مزيد من البحار والموانئ، وفي طريقها للحصول على ذلك تسعى لإخضاع السكان لها بالكامل. تفعل ذلك عن طريق دعم القوى المحلية الطموحة التي تقبل المُناورة في مسألتي السيادة والاستقلال. في شمال اليمن يصطف حزب الإصلاح إلى جوار الجيش السعودي، وفي جنوب اليمن يتحول الإصلاح إلى شيطان، بعد أن كان رفيق سلاح.

تناقض المصالح والغايات بين الدولتين، السعودية والإمارات، تسبب في تعثر حرب اليمن. لنتذكر أن عاصفة الحزم كانت الصافرة التي أراد محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، أن يدشن بها حضوره الدولي. الاستعاضة عن تعثر الحرب في اليمن بطرد إبل قطر من الصحراء السعودية ليست مخرجاً ذكياً، ولا كافياً. مؤخراً أصدر مجلس الأمن بياناً جديداً أكد من خلاله التزامه الدائم بالحفاظ على وحدة الأراضي اليمنية. كان ذلك التزاماً خليجياً أيضاً، لكنه مؤخراً أصبح سؤالاً خليجياً أكثر منه التزاماً.

توجد إيران على الأبواب، وستدخل بكل جهوزيتها ما إن تدير السعودية ظهرها لليمن، أو تصاب بالضجر. لم تستثمر إيران شيئاً يذكر، حتى الآن، في حرب اليمن. ربما لا تزال توفر استثمارها للحظة التي ستكون فيها السعودية عاجزة كلياً أو جزئياً عن تزويد الحرب اليمنية بما تحتاجه من المال والسمعة الدولية. ثمة أرض واسعة صارت، نظرياً، في حوزة الشرعية، وعملياً خارج نطاق السيطرة الميدانية للميليشيات الحوثية. لا يبدي التحالف العربي اهتماماً كثيراً لحضور الدولة في تلك المناطق، وأكثر من ذلك يضمر شراً لفكرة عودة الدولة، كما يجري في حضرموت. ففي حضرموت يتوعد قادة عسكريون مدعومون إماراتياً المنطقة العسكرية الأولى التي تتبع القوات المسلحة الموالية للشرعية. ولا يكف محافظ حضرموت عن كيل التهديدات للحكومة الشرعية. بصرف النظر عن الموقف الشعبي في حضرموت، فنحن هنا بصدد نقد موقف التحالف العربي الذي أخذ تفويضاً دولياً لخوض الحرب في اليمن دفاعاً عن وحدة الأراضي اليمنية، ونظامها الجمهوري.

تقول المادة الخامسة من الدستور اليمني إن النظام الجمهوري يقوم على النظام الحزبي. فلا جمهورية في غياب الأحزاب. في الجنوب تعمل الإمارات، عبر البروكسي الميليشوي الذي شكلته، على القضاء على النظام الحزبي وتطويع الساحة لصالح ميليشيات دينية مرتهنة إدارياً ومالياً للأجهزة الإماراتية. في العام ٢٠١٥ قال عيدروس الزبيدي، رجل الإمارات في الجنوب، إن مهمته الأساسية تكمن في الدفاع عن شرع الله، والوقوف في وجه من يعتدي على العقيدة. تستعيض الإمارات عن فكرة السياسة بالعقيدة. يمكن للإمارات التحكم بالعقيدة، وخدمتها، واختيار أناس بعينهم لخدمتها. لكن السياسة مائعة ومراوغة ولا يمكن لأحد التحكم بها أو التنبؤ بحركتها. التجربة السعودية هي المثل الأكثر بروزاً.

ففي البيان الأخير لهيئة كبار العلماء حضرت العقيدة كنقيض للسياسة، ومقابل موضوعي لها. فقد اعتبر البيان جماعة الإخوان المسلمين ضالة لأنها “حزبية”، تختار السياسة في سبيل الحكم. وللتوضيح قال البيان إن الإخوان المسلمين لا يعنون بالعقيدة، ولا يقدرونها، ولذا فهم جماعة “ليست على الطريق الصحيح”. الانشغال بالسياسة يأتي على أنقاض العقيدة، يقول بيان هيئة كبار العلماء. فالمؤمن الصادق، والجماعة المؤمنة، عليها الانصراف إلى العقيدة وتربيتها، على أن تبقى السياسة “لقيصر”، والعقيدة لله. تمثل السعودية أيقونة للعلمانية الحديثة غير الديموقراطية، أي تلك التي لا يحضر اللاهوت في شؤونها السياسية ولا يترك أثرا. هذا اللون من العقيدة العلمانية هو المشروع الإماراتي الجديد في جنوب اليمن، على أن تُشَكل العقيدة استناداً إلى التجربة السعودية.

في تعز يعمل التحالف العربي على إخضاع المقاومة الشعبية للمقاومة السلفية. فالمقاومة الشعبية، وتشكل الأحزاب جزءاً منها، قدمت خلال العامين الماضيين جملة سياسية حديثة ورفيعة، وحددت طبيعة المعركة بوصفها استعادة شاملة للحرية الشاملة. على الجهة الشرقية كان السلفيون يقاتلون دفاعاً عن “عرض النبي”. مرة أخرى اختار التحالف العربي العقيدة، ودفعها لتلتهم السياسة، وتقصيها. في النهاية تسلم العقيدة نفسها لولي الأمر، وتحرسه بالوحشية التي يُريدها. وتلك من غايات التحالف.

عاصفة الحزم.. من السياسة إلى العقيدة

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫35 تعليقات

  1. داعش صورة مخابراتية وصنيعة قوى عالمية وليست خط عقائدي
    في حين ان الحوثي صنيعة ايران الفارسية ضمن مخططها العام ومشروعها المعلن عنه

  2. تناقض المصالح والغايات بين الدولتين، السعودية والإمارات، تسبب في تعثر حرب اليمن.

    الآن وبدل ان كنا ندعو الأطراف السياسية اليمنية للحوار ، ندعو السعودية والإمارات الجلوس على طاولة الحوار !!

    ومش بعيد يوصلوا الى جنيف !!

    دعوناهم يخلصونا من مشاكلنا فرموا مشاكلهم فوقنا ☝️

  3. تحليل يقارب الحقيقة لما صار وتم وانتهى السياسات الدولية خاضعة للمصالح واي دولة سواءً موقعها ووزنها كبير في النظام الدولي تقدس المصلحة ولا شي غير ذلك وبالنسبة لما يحدث هو محاولة لرسم شرق اوسط جديد وقد تم التخطيط له منذ اعوام ونحن بطور التنفيذ قوى موجودة ومؤثرة شأنا ذلك وفهمناه او لم نفهم هو واقع معاش دول مثل ايران وتركيا واسرائيل ولا ننسئ السعودية لقد نشطت كثيراً في كل بلدان العالم ناشرة للفكر الوهابي واستطاعت بأموالها كسب الكثير من المؤيدين لها وكل ما يحدث عبارة عن دق مسمار في نعش الدولة السعودية لأغراض اقتصادية وبعدين عقائدية….

  4. الاستعاضة عن تعثر الحرب في اليمن بطرد إبل قطر من الصحراء السعودية ليست مخرجاً بل خازوقاً صنعته السعودية لنفسها. وقريباً ستتضطر مجبرة للجلوس عليه !!

    ولك أن تتخيل ردود الفعل الدولية – يتلوه تغيراً في المواقف بخصوص الصراع في اليمن – تجاه تصريحات قادة تحالف دعم الشرعية والتي تفيد بأن دولة عضو فاعلة في التحالف؛ اتضح أنها كانت تدعم جماعات متطرفة وإرهابية في اليمن !!!

  5. جهودكم وهواجسكم ومخاوفكم من انفصال الجنوب سببت لكم فوبيا! لو فيكم ذرة عقل او لديكم رؤية وبصيرة لعرفتم ان الجنوب عمليا انفصل وحتى لو لم يعلن ذلك! وفروا جهودكم ومخاوفكم وفكروا بطريقه عمليه كيف تتخلصون من الكابوس الايراني الشبعي الجاثم فوق رؤسكم ومحتمل يستمر عقود وربما قرون قادمه لو استمريتم بهذه السلبيه .. وللعلم الحوثيين لا يشكلون اي خطر على السعوديه مستقبلا وايران ايضا مجاورة للخليج منذ خلق الله الارض والامور بينهم طيبه ولم يسجل التاريخ بينهم معركه واحده غير معركة ذي قار قبل الاسلام ومعركة فتح فارس ايام سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه

  6. هل هي الإمارات من تقوم بهذا الضجيج أم هناك من ينفخ هذا البالون (الإمارات) حتى صار اسم هذه الدوله يذكر في كل مكان. لا حجم هذه الدوله يؤهلها لهذا الدور ولا حتى قدرات أبناءها أو شعبها.

  7. رائع يا دكتور …هكذا عهدناك …وهكذا يكون التحليل ..هذه هي الحقيقة المرة التي نعاني منها …والتي نريد منكم فضحها ..
    أما بقية الاشياءالتافهة التي يريد أعداء الدولة إلغائها بها ..عن الحقيقة والواااقع

  8. وﻻزال الغفوري يمارس حيلته المفضلة للتأثير على القاريء،،،،فهذه المرة يعود لاستخدام النص الطويل لاضاعة بوصلة القارئ بالتسلسل الذي يريده الكاتب ﻻ بمنطق وحقائق،،،،المقال يحتوي ثلاث محاور رئيسية،يبدأ اولا بسرد احداث نشأة الحرب بغرض تثبيت التهمة على الحوثي ،واعفاء تحالف العدوان من تلك المسببات في ذهن القارئ البسيط…..ثم ينتقل لمحور تبرير الاساليب التي يتبعها تحالف العدوان،وهو يعتقد انه قد اقنع القارئ بان السعودية والامارات ليست سببا بما يحدث….ثم ينتقل للمحور الثالث وهو الانتقاد الجزئي لممارسات الامارات والسعودية،الغفوري حذر ولا يريد الاعتراف بان السعودية وحلفائها سبب رئيس لحالة الضياع السياسي في اليمن،حتى لا يضطر للتصادم مع نفسه،ولا مع القناعات التي كان ينشرها ليل نهار بان التحالف جاء لخدمة اليمن ومصلحته….
    ….
    مع كل يوم يمر ،يزداد حالة التناقضات الغفورية،،،وستستمر تلك الحالة في التزايد…

  9. الهدف كله للحوثي والدول المجاورة. هو الإصلاح حين انهم لم يهولوا من خطورة الحوثي علي اساسه بيخلصهم من ديمقراطية الإخوان التى تشكل خطرا بالنسبة لهم علي يعتقدون .،وفي الجنوب أيضا كان للامارتين دورفي التقليل من خطر الحوثيين علي اساس بيقضوا علي الإصلاحيين والاشتراكين الذين يقفوا مع الدولة ، فهم بغناء عن هذين الفصلين كونهم لا يخدموهما.

  10. يامروان همكم الجنوب في كل ماتكتبوه الامارات والمليشيات يااخي اتقي الله الناس في الجنوب ينشدوا الدولة الغائبة المسافرة المسيطر حزبك عليها . فين الدولة الشرعية في الاراضي المحررة في الجنوب بلح مافيش وانتم الامارات الامارات الامارات تدعم الناس اكثر من دولتك الفاشلة اتقوا الله يااخي وحرروا حتى عزلة واحدة كاملا وشلوا شرعيتكم عندكم هناك .ممكن تقولي لمادا لم تتحرر مارب سنتين وداخلين على الثالثة وصرواح صرواح ونهم نهم بطلوا الارتزاق واشحنوا الناس للجهاد مش للارتزاق

  11. إن كان لا بد من تحالف دولي كما حدث في العراق ، فلماذا نرى تسابقهم على المصالح مثل نهب جزيرة سقطرى وغيرها من الأمثلة هي الأبرز في أعمال التحالف …أليس ذلك دليلا على أن التحالف وُجد اصلا من أجل تلك المصالح ولولاها ما وجدوا بُداً في التحالف هذا .

  12. كان الأجدر بالأحزاب السياسية وكل المنخرطين في المقاومة الشعبية أن تحدد رؤية سياسية لإدارة البلاد،،
    وتعمل على تشكيل قسمين من المقاومة يشمل كل الأطراف والمكونات ،،
    الأول :كتلة سياسي للتحاور والتفاوض ،،
    الثاني:جبهة عسكرية موحدة تقاتل لأجل التحرير،،
    مع الأخذ بعين الإعتبار توحيد وتوجيه الإعلام لخدمة القضية و(توحيد الجبهة إعلاميا وعسكريا وسياسيا)…
    لكن أصبحت الرؤية السياسية للأحزاب هي كيل الإتهامات لبعضها البعض ومحاربة كل من يتعارض مع مصالحها الشخصية،،،ولذالك فقدت الوجه الحقيقية والطريق السليم للوصول للهدف الذي ينشده الجميع لذالك الناس فقدوا ثقتهم فيهم، ،،
    وبقى التراشق الإعلامي بالتهم وتلميع من تشاء وتمييع وشيطنة من لاتشاء،،،،
    قلت لهم العمل الحزبي والحسابات السياسية الضيقة ستكون لها تأثير سلبي على مشروع إستعادة الشرعية،،
    وستعمل على تقويض مشروع المقاوم الحر،،،،
    بزرع الفرقة والتفكك في أوساط المقاومة،،،،،
    لكن لايفقهون، أصبحنا نرى مصالحنا في إرضاء السعودية ،،أو عداء الإمارات،،،،،،،،
    على كل ربنا يوفق الجميع للعمل لأجل الوطن،،،
    والمصلحة العامة،،،،
    وعيدك مبارك يا دكتور …..
    مقالك يمكن إعتبارة بزبيب ومكسرات العيد التي لاتخلو أي مائدة عيدية منه،،،،،،

  13. اتكلمنا من زمان عن خطر ما يقوم به التحالف بالجنوب ” ترسيخ دولة الجنوب العربي” وبتعز ” ابو العباس ” اتهمونا باننا طابور خامس ونعمل على شرخ الصف وكلامنا يصب في مصلحة الحوثي واحنا متعاطفين مع الحوثي وعفاش
    حتى وقع الفأس على الرأس
    حتى مرة كتبت انت منشور عن ابو العباس وكتبت حبة حبة دلا دلا على ابو العباس ياشباب
    النصر البطء و المدروس والمحافظ على الاهداف خير من النصر السريع لاهداف اخرى
    للاسف التحالف يعمل على ابطاء النصر الذي خرج الناس من اجله ويسرع من النصر الكاذب والواهم كما حصل في حضرموت والجنوب التي الشرعية وعبدة ربة لا وجود لهما في الواقع

  14. تخيلوا جيفارا يقول : لن نخضع للمحتل و سنحارب لكي ننال حريتنا .. ثم يسكت قليلا و يكمل: إلا إذا لم ياتنا الدعم الكافي و يوفر لنا المال و السلاح من اشقاءنا فسنرضى أن نكون عبيدا للاستعمار و سنبحث عن صيغة نتقاسم معه الثروة. .
    للأسف هذا حال بعضهم في الشمال أو كما سميتها يا د. مروان المقاوم الشمالي. اشغلوا أنفسكم بتحرير ارضكم من الحوثي صالح و دعوكم من الجنوب و قطر و الامارات و التحالف. هذه حربكم الحقيقية و اتركوا الحسابات فليس للحرية ثمن.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى