قضايا المرأة

قبل فتره قررت أتبرىء من الشعب اليمني فتذكرت أني لم أنتمي اليه أصلاً لكي أنسلخ عن…


قبل فتره قررت أتبرىء من الشعب اليمني فتذكرت أني لم أنتمي اليه أصلاً لكي أنسلخ عنه
لم أكن يوماً أشبهم حتى وأن أجبروني أن أبدوا مثلهم

هذا الوطن أحادي الجنس موطن الذكور فقط
فلماذا نتباكى عليه ونحزن ونضيق!!؟
أوجه سؤالي للنساء فقط ماذا أستفدتي من هذا الوطن !؟
لا أقصد الفائده المالية
هل شعرتي يوماً بالأمان؟
هل حصلتي فيه على أبسط الحقوق!؟

عشنا فيه كعورات ناطقه لاوجود حقيقي لنا فيه
يستعروا من كيان الأنثى من أجسادنا وأسمائنا وأصواتنا فكيف نتشرف به!؟

أنا ماعندي مشكله مع الوطن كجغرافيا مشكلتي مع الشعب نفسه يعني لو تبادلنا وجاء الشعب الأمريكي لليمن ورحل الشعب اليمني لأمريكا سأرحل من أمريكا وأتركها لهم

أنا أستعر من إنتمائي لهذا الشعب ليس لأنه شعب فقير وكل المنظمات تتسول بأسمه ولا لأنهم غير مثقفين وفاضحينا بكل محفل
ولا لأننا خارج قوانين العالم السياسيه والأقتصاديه والعلميه

أنا أستعر منه لأنه يستعر مني كأمرأة لأنه دينه وتقاليده حرمتني أبسط حقوقي كأنسانة
لم أكن أحلم بوظيفه بمنصب كبير ولا بكثره المال ولا بالسيارات الفارهه ولا فيلا على شارعين
لم أطلب من هذا الشعب ان يحقق لي المعجزات كل ماطلبته أن يعترف بي كأنسانه فقط
وأنا يتركوني أحقق أحلامي وأمنياتي بنفسي ولايقفوا عثرات في طريقي

لاتقولي أنك من الي ينعدوا بالأصابع وأستطاعوا تحقيق بعض أحلامهم وأنتي مازلتي مغطاه الوجه مازلتي عوره مملوكه مازلتي غير قادره على نشر صورتك مثلهم
لأنك فضحيه تمشي على قدمين
كل ماحققتيه يعتبر هباء وهراء مجرد مخدر للعقل
مجرد قرابين تقدميها للألهه الذكور ليروا أنك عوره ولكن ناجحه ومحافظه على شرفهم
مهما قدمتي من قرابين لن يعترفوا بك ولن ترتقي لتصبحي إنسان له كيان وحقوق
لن أسمح بأستمرار الإستلاب النفسي واللعب بالعواطف حتى لو كانت العقلانيه مؤلمه

🥀 لن أحزن على وطن لم يجعلني يوماً سعيدة


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫7 تعليقات

  1. اتفق معك في كل ماذكرتيه
    واذا احنا الرجال وقد هي بلد ذكوري طفشنا وطفحنا منهم وخلينا لهم البلاد بكلها ورحلنا، فمابالك بما تواجهه المرأة من صعاب 😓

  2. انا اول ماخرجت من اليمن استقريت في دولة ما لمدة ٥ سنوات تقريبا وبعدها انتقلت ايضا من هذة الدولة إلى مكان اقامتي الحالي
    ودائما اقول لزوجي اشتقت لذاك البلد أشعر حرفيا بمعنى ال homesick له وبالمقابل ماعندي اي مشاعر لليمن اطلاقا اطلاقا اطلاقا
    ولما اقول كذا ل اي احد يسالوا ب اندهاش لييييبيش!!!
    ببساطة منشورك هذا لخص ليش
    لاتي حسيت اول ماطرحت رجلي بهذاك البلد اني انسانه مش عورة ولا فضيحة تمشي على قدمين وبس
    وما بشرح وابرر موقفي ل احد لانه اللي بتطعم هذا الشعور بتفهم تلقائيا.

    لما تركت هذا البلد وحيد الخلية صرت اجلس بالمطاعم المفتوحة والمقاهي حتى لو اجلس في وسط الخط عاااادي بدون مايكون شكلي غررريب ونشاز .. اتكلم مع اي احد للاستدلال على الطريق او ماشابهه عادي بدون ماينظر لي اني قطعة لحم وبسسس وبسسس وبسسس وتخرج من عيونه مسامير

    باليمن وجودي في الشارع مسرعة مهرولة من بيتنا إلى المكان الذي توجد فيه حاجتي مغامرة، مخاطرة بحد ذاتها ..اما التأخير إلى أن يداهمنا الليل للضرورة اشبه بالعملية الانتحارية.. تبدأ المعاكسة والمضايقة من عيال الحارة مرورا ب رجل المرور إلى اغلب من تصادفيهم حتى تصلي وجهتك
    اذا وقفتي بالشارع وطولتي شويه في انتظار الباص او في انتظار صديقة يمشي عدد لا يستهان به من جنبك يرجم بكلام بذيء او يرجم برقمه الذهبي

    اذا اشتغلتي ومعاكي رقم تواصل في عملك يضايقوكي بالالاف(وهذي واقعة حصلت حرفيا) لما يخلوكي تبطلي الشغلة بكلها لانه مكانك عندهم فوق السرير فقط فقط.
    خرجتي نفهتي وفكيتي على نفسك تلاحقك كل كلاب السكك
    وهذا الكلام ينطبق على ٩٠ % من أبناء هذا الشعب سواء كان امي، متعلم، يساري، متدين، ثوري، عفاشي، جنوبي، شمالي مهما اختلفت المسميات وطلعوا ونزلوا كلهم نظرتهم للمرأة حيوانية فقط!

  3. الشعب ليس الذكور فقط .. هو شعب بكنّ أو لا يكون .. لا يمكن أن تنسلخي عن شعبك فهو يحتاج إليك أكثر ممّا يحتاج لذَكَر .. والمرأة المناضلة كالجندي الشجاع لا ينسحب من ميدان المعركة أبدا …

  4. ياحجه معك خراج ولا البحر
    إذا مو عاجبك مجتمعنا ولا قوانيننا روحي شوفي لك مجتمع يناسبك وخلينا نموت في جهلنا وتخلفنا
    أنتي سدي حلقك بس ولا تدخلي بمجتمعنا

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى