الهاشمية وصناعة المعارك الجانبية مع إقتراب معركة اليمنيين ضد الكهنوت في البيضاء
….
تواصلت قبل أيام مع أكثر من صديق في محافظة مأرب لأحثهم على ضرورة الإستجابة للنكف القبلي الذي دعوا له أبناء البيضاء والإنتصار لدم الشهيدة جهاد الأصبحي كون الإنتصار لها هو إنتصار لكرامة اليمنيين وإن معركة البيضاء وتحريرها من المليشيات الكهنوتية هي معركة كل يمني لإن إنتصارها تعني إنتصار اليمنيين وكسر شوكة الكهنوت بإعتبارها معركة فاصلة يا ينتصر اليمنيين أو يرزحوا للعبودية لقرن من الزمن فإذا بالبعض يرد عليا بأنه سيتحرك إلى شقرة فأرد عليه معركتنا مع المليشيات الكهنوتية والإنتصار للشهيدة جهاد الأصبحي اولاً بإعتبارها معركة كرامة مع المليشيات الكهنوتية ثم انهيت تواصلي معهم.
لاتفاجئ يوم امس ببعض الاخوة الأقيال من آل اسلم يبلغوني إن حوثيي الاشراف في حريب يهاجموا قبائل آل أسلم بدعم من المتورد الكهنوتي/ محمد سالم بن عبود الشريف وكيل وزارة الداخلية ومن المتورد الكهنوتي / احمد محسن بن عبود الشريف المسئول السابق لإصلاح شبوة في محاولة لإختلاق معارك جانبية لاشغال قبائل آل اسلم حتى لا يساندوا قبائل البيضاء في معركة الكرامة اليمنية لإنها انتصار لكرامة اليمنيين ولشرفهم وعرضهم كون شرف جهاد الاصبحي وعرضها هو شرف كل يمني.
ومع اقتراب معركة البيضاء من ساعة الصفر نجد اللوبي الهاشمي المسيطر على الإصلاح ومفاصل الشرعية يدفع بكل قوة لصرف اليمنيين عن معركة الكرامة اليمنية واشعالهم لمعارك جانبية لنتفاجئ فجر اليوم بإن اللوبي الهاشمي في الإصلاح بقيادة المتورد الهاشمي / احمد محسن بن عبود الشريف الذي يعتبر القائد الفعلي والسري لمحافظة شبوة وما عبدربه لعكب الشريف إلا احد الاجنحة الكهنوتية والأذرع الهاشمية المسلحة خدمة للمشروع السلالي الكهنوتي كما يعمل اللوبي الهاشمي في المجلس الإنتقالي بقيادة صالح السيد وعبداللطيف السيد بنفس الوتيرة وبعملية تبادلية ومتناغمة مع ابناء سلالتهم في الكيانات الأخرى لإشعال الحرائق والمعارك لخدمة نفس الاجندة السلالية ونفس المشروع الكهنوتي تاركين اتباعهم من اليمنيين في تغييب تام عن حقيقة وماهية معركة اليمنيين المصيرية مع المشروع الكهنوتي السلالي.
ولهذا نلاحظ ان المتورد الكهنوتي/ أحمد محسن بن عبود الشريف والمتورد الكهنوتي / محمد سالم بن عبود الشريف الذين دفعوا يوم امس بالحوثيين من اشراف بيحان لمحاربة أل اسلم حتى يعيقوهم من إسناد قبائل البيضاء هم انفسهم من دفع بإشعال فتيل الحرب اليوم في زنجبار ابين بالتنسيق مع ابناء عمومتهم من الهواشم في المجلس الإنتقالي كونه لا يمكن ان تحدث معركة دون تصادم طرفين وكل ذلك حتى يجروا اليمنيين إلى معارك بعيدة عن معركة الكرامة في البيضاء وحتى تتمكن مليشيات الكهنوت من ضرب النكف القبلي والمعركة التي يتم التحضير لها للثأر للشهيدة جهاد الأصبحي كونها معركة كرامة وتحرير.
إن ما يقوم به اللوبي الهاشمي في الإنتقالي والاصلاح والشرعية يكشف حجم التنسيق الكبير بين هواشم الإصلاح والإنتقالي والحوثي وإن جميعهم يشتغلوا لنفس المشروع السلالي الكهنوتي العنصري الإستعبادي.
أرسل بريدا إلكترونيا 
