كتّاب

البوست دة فيه كم معلومات مش هتلاقيها ولا فى الموسوعة…


البوست دة فيه كم معلومات مش هتلاقيها ولا فى الموسوعة البريطانية:
………………………………………………………….
استوطن اليهود مصر من أيام يوسف النبى، واستمروا حتى زمن الخروج الشهير على يد موسى النبى، وإن تخلف عنه بعض اليهود واستوطنوا الفيوم، وفى القرن السادس ق م كانت هناك جالية ضخمة من اليهود فى جزيرة ألفانتين فى أسوان وبعض مدن الدلتا، وبعد فتح الاسكندر الأكبر فلسطين سنة 322 ق م ، جاء اليهود بكثافة إلى مصر على عهد بطليموس الأول الذى رحب بهم وأقاموا فى الأسكندرية………….
سنة 66 للميلاد دمر تيطوس القدس وهدم المعبد ورحل آلاف الأسرى من اليهود إلى مصر حيث دخلوا فى صراعات عنيفة مع المسيحية حتى مجئ الإسلام…….
وشجع محمد على اليهود على الإقامة فى مصر فرحلوا اليها من أوربا بأعداد كبيرة فى عهد الأسرة العلوية وخاصة أيام اسماعيل حيث أقاموا المدارس الخاصة بهم وتولوا وظائف رسمية فى الحكومة المصرية………….
سنة 1929 صدر قانون الجنسية المصرى والذى يمنح الجنسية المصرية لكل من يطلبها من المقيمين فى مصر، كتير من اليهود حصلوا على الجنسية وظل البعض يحمل جنسيات أجنبية أو بدون جنسية على الإطلاق…………..
حين وصل نابليون إلى مصر أحصى العلماء المشرفين على موسوعة وصف مصر عدد اليهود فكان يدور حول رقم اربعة آلاف يهودى فقط، فى حين ارتفع العدد سنة 1947 إلى 65639 يهودى مصرى.
اليهود هم أول من أسس البنوك فى مصر، بدءا من سنة 1880 حين أنشأوا بنك الكريدى ليونيه.
أسس اليهود حوالى خمسين جريدة فى الفترة من 1877 إلى سنة 1947 ، منها 31 جريدة ناطقة بالعربية.
يعقوب صنوع الكاتب الصحفى المصرى اليهودى أسس مجلة أبو نضارة زرقا سنة 1877 بدعم من الإمام محمد عبده وجمال الدين الأفغانى، وكان أول من استخدم الكاريكاتير فى الصحافة، ويرسل له احمد عرابى رسالة شكر لأنه أول من وقف مع القضية المصرية.
وهو كذلك أول من أدخل السيدات فى المسرح، فقد كان دور السيدة يمثله رجل قبل ذلك.
٩٠ % من دور السينما فى مصر كان يمتلكها يهود.
أثناء الحرب العالمية الأولى إضطهد الأتراك اليهود المقيمين فى فلسطين، فرحبت بهم الحكومة المصرية وشكلت لجنة لاستقبالهم والترحيب بهم ، ووضعت تحت تصرفهم مبنى الحجر الصحى بالأسكندرية وأنشأت لهم معسكرات وملاجئ ومستشفى ومعبد.
عندما طرد الوالى العثمانى يهود فلسطين سنة 1915 اتجه 12 ألف منهم للإقامة فى الأسكندرية ويأمر السلطان فؤاد بصرف إعانة يومية لهم قدرها ثمانون جنيها ثم رفعها الى مئة جنيه.
حين صدر وعد بلفور سنة 1917 يعلق السطان فؤاد قائلا: إن مصر تنظر بعين العطف إلى قضية اليهود وتأمل أن يتحقق أملهم، وتعلن حمايتها لهم………….
الكلام دة قبل أن يتوغل الفكر الإسلامى فى مصر المحروسة.
الكتيبتان 38 و 39 من الفيلق اليهودى تم تدريبهما فى مصر واستقبالهما بحفاوة شعبية ورسمية سنة 1918 قبل أن يعودا إلى فلسطين.
وتم تشكيل الكتيبة 40 من اليهود المصريين وتم أرسالهم إلى القدس حيث انضموا للجيش الإنجليزى بقيادة اللنبى الذى فتح فلسطين.
سنة 1925 تم افتتاح الجامعة العبرية فى القدس، وشارك أحمد لطفى السيد والذى كان رئيس جامعة فؤاد أو جامعة القاهرة فى الحفلة، وأصبح وزيرا للمعارف………
سنة 1943 استضافت الجامعة العبرية د طه حسين ود حسين فوزى، ولم يتهمهما أحد بالخيانة.!!!
كاميليا الفنانة المصرية اليهودية الشهيرة، حاول مصطفى أمين الكاتب الصحفى والجاسوس المصرى الشهير أن يضمها إلى حريمه، ولكنها رفضت، فأطلق عليها اشاعة أنها عشيقة الملك فاروق، وأنها جاسوسة على مصر، فى حين أنها كانت مريضة بنزيف دائم بسبب اغتصابها من خمسة جنود أستراليين ، وقابلت فعلا الملك فاروق مرة واحدة واعترفت له بمرضها فصرفها بإحسان.
المؤسف أن هذا الحقير مصطفى أمين له شعبية طاغية فى مصر.
يعقوب قطاوى أول رئيس للطائفة اليهودية فى مصر، حصل سنة 1880 على لقب بك، كأول يهودى مصرى يحصل على البكوية
حارة اليهود كان يعيش بها عشرين ألف يهودى حتى ثورة يوليو، وفيها ولد ليفى أشكول رئيس وزراء اسرائيل وكذلك موشى ديان الشهير…………..
فى حارة خميس العهد وبالتحديد فى منزل شموئيل القرائى سكن الرئيس جمال عبد الناصر لمدة خمس سنوات من سنة 1933 ، وكان عمره 15 سنة.!!
يوم السبت عند يهود مصر كان يوما للعذاب، ففى اليوم السابع استراح الرب من عمله وكذلك اليهود غير مسموح لهم بالعمل فى هذا اليوم المقدس، وممنوع حتى المشى لأكتر من 300 متر، وممنوع ممارسة أى عمل حتى ولو غسل طبق أو إنارة النور أو حتى إشعال النار، وكان أطفال المسلمين يستغلوا عجز اليهودى يوم السبت فيعرضوا خدماتهم بالأجر…………
معبد الفيلسوف المصرى اليهودى ابن ميمون فى حارة اليهود من أشهر المعابد اليهودية، وبنى فى نفس المكان الذى كان يلقى فيه دروسه على تلاميذه، وكان عيادة لمرضى الحى أيضا، وله سرداب يدخله الزائرون حفاة إلى الغرفة المقدسة التى دفن فيها الفيلسوف سبع أيام قبل أن يتم نقل جثمانه إلى طبرية بفلسطين، ويقال أن من ينام فى هذه الغرفة من شروق الشمس لغروبها يشفى من كل أمراضه………..
الطريف أن الملك فؤاد كان من زوار المعبد ويدخل للغرفة ينام فيها عاريا التماسا للشفاء.!!!
يعقوب صنوع الكاتب والصحفى المصرى اليهودى كان الإبن الخامس لأمه سارة، والأربعة اللى قبله ماتوا صغارا، أمه راحت لإمام مسجد سيدى الشعرانى قالها لازم توهبه للإسلام عشان يعيش، وفعلا وهبته للإسلام وعاش ودخل الكتاب زى المسلمين وحفظ القرآن
سنة 1935 تأسست جمعية الشبان اليهود المصريين، على غرار الشبان المسلمين والمسيحيين، وكان شعارها: الوطن والدين والثقافة.
فى عهد محمد على بدأ يلمع نجم اليهود المصريين، فهاجر بعضهم من حى اليهود إلى شبرا حيث يسكن أثرياء المحروسة، ومنهم يوسف قطاوى ، الذى أصبح فى عهد عباس الأول ” مدير مصلحة سك النقود”.
نختم حديثنا عن حبايبنا اليهود ونقول للجميع معلومة غريبة جدا:
كل، وبكرر كل المشاريع المصرية العملاقة من سنة 1805 إلى سنة 1956 كانت بأيدى يهود أو بأيدى جماعة السيمونيين أى اتباع سان سيمون، من الإبرة للصاروخ، من السينما للمترو للمدن الجديدة للأتوبيس للمصانع بكافة أنواعها، للتجارة والاستيراد والتصدير…………إلخ.


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى