كتّاب

عن الجنرال العجوز


عن الجنرال العجوز
مروان الغفوري
ــــــ

من الواضح، كما تقول إشارات كثيرة، أن التعديل الأخير لمبادرة ولد الشيخ أفرد مكاناً خاصاً للجنرال علي محسن الأحمر، نائب الرئيس. يفهم علي محسن مجتمع الشمال، ولكنه لا يجيد الحرب. لم يكن بحاح يفهم مجتمع الشمال ولا كان يجيد الحرب. الميزة الافتراضية الخاصة بمحسن، درايته بمجتمع الشمال، لم تنتج أي مكسب حتى الآن. فلم نشهد انشقاقاً عسكرياً تاريخياً عن الحوافيش، ولا انحياز قطاعات قبلية أو جغرافية إلى جانب فكرة الدولة الجمهورية. وميدانياً فالاختراق العسكري الذي سيغير قواعد اللعبة في الشمال لم يحدث بعد. بقيت المعارك الدائرة في نهم وصرواح مرتبطة إلى حد بعيد بزيارات ولد الشيخ إلى المنطقة. وهي أقرب إلى حروب التحريك منها إلى حرب التحرير.

ربما نجح محسن، مع التحالف العربي وقادة آخرين، في تشكيل جيش جديد بالمعنى العسكري في مناطق الشمال. على خلاف ما يجري في عدن، فالحزام الأمني ليس أكثر من حشد كبير بلا أرقام عسكرية ولا سجلات دائمة، ولا رواتب وفقاً لتوصيف وظيفي قانوني. يحصل آلاف المجندين في عدن على رواتب تشبه الأجرة اليومية، وثمة ممانعة من جهات ما ضد دمج أولئك المجندين داخل جيش يتبع الجمهورية ويخضع للقائد الأعلى للقوات المسلحة.

لم ينجح محسن ورفاقه القادة في صناعة انتصارات عسكرية رغم الرقم “ستون ألف جندي”. كأنه جيش أعد لمهام غير عسكرية، وهو عرضة للموت والإبدال كما يحدث في المنطقة العسكرية الخامسة وفي صرواح. مؤخراً أفنى صاروخ حوثي كتيبة كاملة من الجيش كانت في مسجد، وتجاوز القتلى والجرحى الرقم ١٠٠. لم يخسر الحوثيون حتى الآن مثل هذا العدد من المقاتلين في ضربة واحدة. المنطقة العسكرية الخامسة خسرت أكثر من مرة بطريقة مماثلة، ولولا الحماية الجوية التي يوفرها التحالف العربي لكان الحوثيون قد كسروا تلك المنطقة. وكما تقول يوميات المعارك، فالمنطقة العسكرية الخامسة بُنيت كجدار صد، لم تكن مهمتها صناعة انتصارات.

هناك جيش جديد، وهذا خبر جيد بالنسبة لأي فكرة عن الجمهورية. هذا الجيش يتحرك ضمن نظام واضح، ونظرياً يعمل لأجل استعادة الدولة والجمهورية. لكن الأمر ليس كذلك تماماً. لم ينجح هادي ومحسن، معاً، في تشكيل جيش واحد. حالياً يتأسس جيشان بنظامين منفصلين، وعقيدتين عسكريتين متناقضتين: في الشمال والجنوب. كانت هذه واحدة من المهام غير القتالية التي يتوقع أن ينجزها الرئيس ونائبه، ومعهما التحالف. لكن الرجلان لم ينجحا في هذه المهمة، ولا يبدو أنهما جاهزان لإنجاز مهمة معقدة كهذه. يغني الرجلان أغنية واحدة بلحنين مختلفين، ولكل منهما كورال خاص. ولأنهما تصدران في الوقت نفسه فقد أفسدت أغنية الرجلين المشهد.

انتقال القوات العسكرية من عدن إلى المخأ، وهما جغرافيتان تقعان داخل المنطقة العسكرية نفسها، قال عنه محافظ عدن أنه ضمن التزام “الجنوب العربي” بالأمن الإقليمي العربي. في رؤية محافظ عدن فإن دولته، مع دول عربية أخرى، تعمل على إخماد بعض المخاطر الأمنية الموجودة في منطقة جغرافية مجاورة لا يتذكر هو شخصياً اسمها!

تعديل ولد الشيخ المتعلق بالجنرال مُحسن ليس اختراقاً فلسفيا، ولا تفاوضياً. حالياً، فالجنرال مُحسن مجرد ضابط كبير في مشروع لجيش تائه، أو لنقُل: قيد التشكل. يساعد محسن على بناء الجيش باستخدام الآلية القديمة نفسها، وهو ما يجعل من الجيش الجديد يبدو في بعض حالاته كما لو كان عملية خداع جديدة ، كسابقتها.

خروج محسن من المشهد العبثي الراهن هو خسارة لمحسن، وليس مكسباً للسلام. أما بقاؤه واستمراره فهو مكسب لمحسن، وليس خسارة لمشروع السلام. الأيام التي كان مُحسن يصنع فيها فارقاً كبيراً، وجوده وغيابه معاً، صارت جزءاً من الماضي. لم ينجح محسن في إحداث اختراقات كبيرة داخل حزام القبيلة والمذهب في شمال الشمال. المهمة التي افترضناها قبل أكثر من عام، وهي أن يمنح محسن الراغبين في الاستسلام فرصة لاستسلام مشرف، لم ينجح فيها محسن بدرجة يمكن وصفها ب”game changing”. أما صعود الفرضة، وهي واحدة من المعجزات القتالية، فلم يصنعها التخطيط العسكري العبقري، بل مقاتلو قبائل شجعان انحاوزا لفكرة غائمة عن الجمهورية ودولة كل الناس. فالجيش الذي لا يزال يقاتل بالقرب من قلعة “ميدي” منذ حوالي ٦٠٠ يوم ليس جاهزاً بعد لإنجاز معركة استثنائية مثل صعود سلسلة جبال فرضة نهم. لقد صنعها المقاتل الفرد، إلى جوار أخيه المقاتل الفرد. بعد ذلك جاء القادة والتقطوا سلسلة من الصور، ثم اختلف المقدشي وهاشم الأحمر، وترك الأخير الجيش وخلع البزة العسكرية وغادر إلى الخليج.

لكن محسن الآن ضابط في الجيش اليمني. وهو وضع أفضل بكثير مما لو كان الآن يقاتل إلى جوار طارق صالح وأبو علي الحاكم، ويوزع قواته في الحوبان والمخأ. لكي يغادر محسن المشهد لا بد أن يغادر أحمد علي صالح ووالده هذا المشهد أيضاً. يبدو هذا عرضاً مقبولاً، وبلا مارشات عسكرية. فالجنرال الجمهوري العجوز، الذي لم يعد قادراً على صناعة أي نصر، ليس للعرض المجاني. لقد حصل الحوثي على الكثير من العروض المجانية سابقاً، ومنها تقديم محسن والفرقة المدرعة قرباناً للرضا السلالي الطائفي. وقد نال ذلك وحصل على الجنرال محسن الذي فر من الموت مهزوماً، ومات رجاله. لكن الحوثي واصل الركض وراء الجمهورية، وحصل على رئيس الجمهورية كمكافأة إضافية، ثم الجمهورية برمتها. ويريد ولد الشيخ إعادة تشغيل اللعبة من جديد، ومنح الحوثيين محسن. يقول محسن: إذا حصلوا عليّ مرة أخرى سيحصلون على هادي. هذه المعادلة ربما ليست قابلة للتكرار، لكن المؤكد هو أن الحوثيين غير معنيين بمصير محسن بل بمصير مملكتهم.

في هذا الأثناء يمكننا القول إن “محسن” إن كان عسكرياً غير قادر على تغيير شكل المعركة فهو عسكري جمهوري في الأخير، أو أحد عساكر الجمهورية العاجزين، مثل القائد الأعلى للقوات المسلحة، وكالمقدشي، موزع القات الأشهر داخل الجيش.

الأزمة التي حلت بالوطن، حالياً، ليست من صنيع محسن. ساهم محسن في صناعة الفوضى كواحد من رجال صالح الأقوياء، ومن داخل رؤية صالح، لا كمحسن المُفرد، أو ليس كلياً كمحسن المُفرد. إننا إزاء وضع تاريخي غاية في التركيب، حتى وفاة الحوثي نفسه لن تشكل تحولاً جوهرياً فيه.

الحوثي غير معني بالمصير النهائي لمحسن، سواء بقي أو غاب. لذلك لا يبدو هذا العرض المجاني الذي يقدمه ولد الشيخ للحوثي مغرياً. فعندما اقتحم صنعاء قال إنه يبحث عن محسن، ووجدنا أنه يريد الجمهورية كلها. حالياً يعيد ولد الشيخ اللعبة إلى الدرجة صفر. الحوثي سلسلة من العصابات الدينية التي تعمل في خدمة ربها المُتخيل، وهي بهذه الطبيعة لا تقبل سوى بالنصر الكامل أو الهزيمة الشاملة. وأكثر ما يجعل من الحوثي مسألة شديدة الصعوبة هو اختلاط اللاهوت بالناسوت، الديني والدنيوي، الزمني والسماوي، الرب والشيطان معاً.

الضغط على زر “علي محسن” ليس اختراقاً تفاوضياً، ولا حلاً سحرياً لحرب هجينة Hybridkrieg يقاتل فيها الداخل ضد الداخل والخارج ضد الداخل، والخارج ضد الخارج .. والرب إلى جانب كل الصفوف..

عن الجنرال العجوز

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫29 تعليقات

  1. نضج فكري نادر …تحليل محترم وحروف محترمة وعقلانية وشجاعة …فلسفة وتاريخ وعلم نفس …رؤية ثاقبة …وكثير من المناقشات خارج السرب طبيعة جل المداخلات اليمنية المشخصنة …أحييك عالما ومفكرا ومثقفا …سطور في غاية الأهمية لمن يستوعب دلالة الحرف والكلمة …تحياتي.

  2. علي محسن ضد الحوثي وعفاش كاشخاص لكنه مع جغرافيته وقبائله وقومه هو والمقدشي وجميع قادة وضباط وجنود الهضبه .. علي محسن والمقدشي لو كانوا منحازين كليا للجمهورية او للتحرير لتم انجاز ذلك منذ عام لكنهم في الحقيقيه متخاذلون ويستمعون لصوت القبيله والمذهب والجغرافيا.

  3. بقاء محسن في صف الجمهوريه المزعومه اخف من بقائه في صف العصابات المارقه.ربما الرجل له ثأر شخصي مع الاتحاد الحوثي وهذا من شأنه ان يدفع بعجله التحرير ، ولو قليلا.

  4. مصدر عسكري: الاعلان رسميا عن استكمال الجيش اليمني في استعادة مديرية نهم بالكامل وانتقال عملياته إلى أرحب شرق العاصمة صنعاء.
    المشكلة ان هناك تعقل زايد لدى قيادات الجيش الوطني ويخضعون للضغوط الدولية اكثرمن مايجب .
    والسبب الكبير ان التمويل خارجي لذالك (انت تمشي وفق الأوامر )

  5. لا أجد في الحديث عن الجنرال محسن إلا إسراف في الكلمات وإضاعة للوقت. عندما تدقق في مسيرة محسن العسكرية ؛ تشعر بالغضب. ذات يوم كنتُ أجلس مع أبرز القيادات العسكرية والسياسية في الرياض في ضيافة أحد كبار التجار اليمنيين ؛ وكان الحديث حول محسن وأهم الفرص التي مُنحت لهُ سابقاً وبهذا الوقت ؛ تخيلوا كل ما يقال عن محسن هو حديث وضجيج إعلامي فقط. لماذا الإستغراب.؟
    أنا في ذلك اليوم أستغربت ؛ بل إنني تقهقتُ ضاحكاً.!

    أحد المتواجدين سألني مالذي يضحك يا أنس .؟! أجبت عليه حديثكم يا سادة ؛ ثم قلتُ هل ثمه هناك مشاكل بينكم وبين محسن لا سامح الله .قطعني أحد الحضور قائلاً : هل تستطيع أن تأتي لنا بإنجاز وأحد لمحسن منذو أن كانت السلطة في عُقرهِ حتى اليوم؟!

    حقاً هل يستطيع أحد أن يذكر لنا منجزات الجنرال محسن ؛وماهي المؤهلات التي يحملها ؟! حقاً لا شيء . يستعين الجنرال محسن بعسكر زعيل في كتابه خطابات داخلية وخارجية .نعم بالتاكيد هذا كلام حقيقي وأراهن عليه .أعجب محسن في عسكر زعيل منذ أن كان إماماً في مصلى الفرقة وكان إيضاً يخطب بهم ثم إيضاً أعجب بالمهارة الخطيه التي يمتلكها زعيل فتم إختيارهُ في التوجية المعنوي دأخل الفرقة ثم سكرتير خاص ثم مديراً لمكتبه. بغض النظر عن المهارات القتالية والعسكرية التي يمتلكها زعيل.!

    لا شيء بيني وبين محسن ؛ إلا أنني أجد أنهُ رجل عسكري فاشل . هاتفت في يوم شخصية قريبة من محسن ؛ بعد أن فشلَ في مهمتهِ مع قبائل طوق صنعاء. قلتُ له لماذا لا ينتحر محسن ؛ ضاحكاً قال لماذا ؟ قلتُ له لم ينجح في شيء ؛ وبما أنك قريب لهُ هل لمحسن خطوات ناجحة في حياتهِ العسكرية؟!
    قال :كلا لا يوجد . ثم أكمل قائلاً : محسن يعيش اليوم كـ الأمس فقط . !

    من يتمنى أن يكون مثل محسن هو كمن يتمنى أن يكون مثل صالح ؛ والبيض ولقمان الناطق بإسم الجيش . أجد أن من المؤسف أن يكون هؤلاء محسوبين مواطنييين في السجل المدني اليمني .!

    بوست سابق.

  6. لولا. محسن..وحنكته..العسكرية
    .لما.تقدم.الحيش..خطوة
    واحدة. ….محسن..دائما. هو.الرقم.
    الصعب…هو.نصف الثورة. .وهو.نصف.
    الجمهورية. وهو..نصف .الحرية.
    وتصف.القبيلة…
    ونصف.اي.تحولات..ايجابية…
    شأتم..او.ابيتم..
    حقائق. سيسجلها.التاريخ.

  7. ركز قليل في بداية ماكتبت ، ايش عمل “استطاع تشكيل جيش عسكري في الشمال بالمعنى الحقيقي”، ايوه وايش كمان
    “الجنرال مايعرفش يحارب”، ايوه عرف يشكل جيش وميعرفش يحارب، اها ماعلينا نكمل.
    “بحاح يعرف يحارب”.

    الصدق معقدرش اكمل اقرء المقال
    تخربطت عليا المفاهيم، كله عكس

  8. باعتقادي انه تم بناء جيش وطني ولكن المشكله تكمن في القاده العسكرين المسئولين على هذا الحيش فاذا كان القاده بهذا المستوى فماهو الحل للخروج من مانعانيه واستعادة الجمهوريه من يد العصابات الحوثيه العفاشيه
    انحتاج لقادة عسكرين وطنيين ومخلصين يقدمون مصلحة الوطن على المصالح الذاتيه
    او الى حل سياسي مع اعتقادي ان اي تسويه سياسيه لن تحل المشكله ولابد من القضاء عل الانقلاب
    اما اذا كانت المعارك في نهم وصرواح هي معارك تحريك وليس للتحرير فهذه مشكله بحد ذاتها اي ان الشرعيه منتظره للحل سياسي وهذا مالن يتم ايدا

  9. يبدو انك لانعلم مايجري في الجنوب قال حزام امني هههه هذا فقط فصيل يحمي الامن داخل عدن اعمل لفه للعند او الضالع او راس عباس او المخا ستجد جيش جنوب الوف مؤلفة،، وجيش فعلي حقق انتصارات مش ديكور

  10. واحمد علي ايش المنصب اللي ضروري يغادره الرجال لاهو عاد عسكري ولا حتى دوبلماسي الا اذا يغادر الحياه قصدك مقابل مغادره الخرف العجوز منصبه ناس تفكر من رجولها كرهتنونا من القراءه

  11. طيب ، لماذا الانقلابيين قبل عام واكثر قدموا مبادرة عن طريق ولد الشيخ ان يتنحى هادي وتنقل صلاحياته للنائب وقتها كان بحاح
    وحين وافق عليها هادي بعد تغيير النائب تراجعوا عن المبادرة ؟ لماذا !

  12. حقيقة لا احد يستطيع ان يعرف ما الذي يحصل ، ظلت عيونانا مفتوحه الى اخر حد منتظرين بدر العجوز ياتي من الشرق .
    لكن حاليا حاولت ان اعطي راحة لقزحية عيناي وبت متوقعا نطق مفاجأه اكثر من صورة تظهر من الشرق .
    نحن في الزمن الذي احالنا حجارة نرد احترف في لعبها بلداء وبقينا حتما للتقاذف .

  13. المشكلة التاريخية في اليمن طبيب جراح يكتب كخبير عسكري وأديب رائع يفتي في العمليات العسكرية والقتالية كعسكري محترف درسها في كلية القيادة والاركان فلاحول ولاقوة الا بالله وان الله وان اليه راجعون الى متى يا ابو يمن خيرة الله اليمني يجلس يمني يفتي في علوم الفضاء وهو معه ليسانس شريعة وقانون.

  14. مايزال مروان الغفوري أسير نضرياتيه الإغوائيه يعيش كوابيس انتفاشيه انه قلم مفكر ومنظر
    غير ان واقعية الامر تؤكد انه فهلوي بهلواني يجيب تركيب الفقرات لجموع كلمات
    في حين انه يمارس الإغواء أو العهر بالقلم والحرف ضد مرتكزات برأى انها لا تنسجم مع التسويق لعلمانيته
    التى يتقمص راس حربتها ضد كل ما من شانه ان يمت للدين بصله أو بالمشروع الاسلامي حتى ان جاز ان نضيف له الاسلام الحداثي
    ينبرى لنا بين حين وآخر بتنظيرات جديده يشبه بذلك الراقصه في بار المجون حين تلبس كل يوم ثوب رقص جديد لكي يعجب بها مرتادي البار الذين ملو منها ولا يتفاعلو مع رقصها إلا حين تذهب الخمره بعقولهم
    الْيَوْمَ يكتب تنظيرات جديده عن ما اسماه صفقة الجنرال العجوز
    في حين انه لو صحى من سكرته لأدرك واقعية الأثر لهذا الجنرال الذي يدفع عن الجمهورية اعدائها من الداخل والخارج ويحارب كل مشاريع الطائفيه والسلاليه والمناطقية
    وصولاً إلى وقوفه سدا امام تحويل الجمهورية إلى مشروع توريث لمملكة صالح آلتى كان يعمل علي تعميق مدامكها
    أقول لمروان لا تشغل بالك بالجنرال العجوز
    ولا تشغل بالك بما ينجز في الارض من انتصارات فهناك دوائر ومراكز أبحاث واجهزة استخبارات تعي وتدرك وترصد مايحدث في الارض ولا تحتاج لتقييم بلاحس إدراكي من امثالك

  15. اذا علي محسن الجنرال الجمهوري، فابراهيم الحمدي ورفاقه من عيسى محمد سيف وعلي قناف زهره وكوكبة طويله من القادة بيكونوا اكيد حوثه اماميين ملكيين كهنوتين من خلال منطقكم هذا، والا قولوا ليش اختطفوا الجمهوريه في 78م وقتلوا قادتهاالعظام
    شئ خبر معاكم

  16. انت روائي والخيال عندك شغال متى ما أردت ان تمجد او تضع من قدر شخص ليس عليك الا ان تكون نصوص ادبية مع حس الدراما اللذي تملكه لتهاجم من تشاء وتجعل منه عاجزا وعجوزا ولا يجيد شي . وتطلب منا ان نسلم لك لمجرد انك تجيد الرواية او ان صح الغواية .
    سيبقى محسن صعب ورجل دولة وهذه حقيقة على اساسها يتعامل معه الداخل بكل تنوعاته واختلافاته والخارج بكل رغباته وهواجسه .
    انت حق روايات وتغريبات وتجربتك السياسية والعسكرية لم تنبت بعد لتعصر لنا ثمارها وتأتينا بخراجها …

  17. الفرق بين ماكتبته يوم فرار محسن الأحمر إلى الرياض المعنونة ب “إلى صديقي الجنرال ” أو ماشابه هذا العنوان ك الفرق بين قوة صالح والحوثي قبل العاصفة وبعدها …

    أنقذت أحرفك الزكيه بدقة التوصيف للوضع العسكري الراهن .

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى