كتّاب

أول سيرة للنبى إتكتبت كان اللى كاتبها بن اسحاق، ودى ضاعت…


أول سيرة للنبى إتكتبت كان اللى كاتبها بن اسحاق، ودى ضاعت ولكن إبن هشام أخدها ونقح فيها، واعترف إنه شال منها ” شنائع”، وللأسف ماعرفناش إيه الشنائع اللى عملها النبى وذكرها ابن اسحاق وكنمها ابن هشام………
على كل حال السير النبوية اتكتبت بعد ما أصبح محمد أسطورة بيحكيها العالم أجمع بمزيج من العجب والرهبة، وبالتالى إحنا مش مقتنعين بمعظم اللى فى السيرة النبوية لأنه ” مؤسطر” وغارق فى خيالات النبوة وأحلام المعجزات، ولكن …………………
عندنا مصادر للفترة المحمدية من زاوية مختلفة، اللى كتبها اليهود والسريان، وبتحكى تاريخ مخالف تماما لكل التاريخ الرسمى، واحنا مش بنقول دى أصح من دى، إحنا بنعرض الفكر اللى الناس ماسمعتش عنه قبل كدة، وسبق واتكلمنا عن المدراشيم اليهودى والأناجيل الأبوكريفية المسيحية، يعنى بنعرض القصة من وجهات نظر مختلفة وانت اختار براحتك، مين بقى محمد النبى فى التاريخ الغير إسلامى؟
قيل إن مكة ظهر فيها رجل يدعى النبوة وأنه امتداد للمسيحية، والمسيح مولود من عذراء، فهو كلمة الله وروح منه ألقيت على مريم، وهو يحيى ويميت وبلاخطية وسيعود فى آخر الزمان ليملأ الأرض عدلا ورحمة، وأتباعه مقربين من الإسلام لأن فيهم قسس ورهبان أسلموا فى السر وبيقروا القرآن ويبكوا من خشية الله.
وفجأة وبعد فشل دعوته فى مكة، أرسل وفد منه للنجاشى المسيحى ملك الحبشة، وهذه الرحلة كانت محاولة لطلب الدعم من النصارى حتى يحكم جزيرة العرب، ورحب النجاشى بالمبعوثين ولكنه لم يكن ينتظر نبيا يأتى من بعد الرب شخصيا، وماطل أو رفض دعم محمد حين إكتشف أنه لايؤله يسوع رغم إنه كلمة الله، فهو عبد لله وليس إلها…………….!!!
فى السيرة المعتمدة أن ورقة كان ينقل الإنجيل من العبرية للعربية، والإنجيل الوحيد الذى كتب بالعبرية هو إنجيل متى، وكان يؤمن به اليهود المتنصرين، ولكن باعتبار أن يسوع نبى وجاء بولس الرسول ليشوه دعوته.
واعتمد محمد أيضا على إنجيل أبوكريفى إسمه إنجيل يعقوب، وهو يحكى لنا أن يوسف ومريم قد تمت محاكمتهما بتهمة الزنا، وطبقوا طقس يهودى قديم بأن يشربا ” ماء اللعنة المر” وشربا فعلا ولم يموتا، ولكن مريم إنفضحت بحملها وهربت بالفضيحة إلى مصر.!!!
واعتمد أيضا على إنجيل المصريين، وهو يحكى طفولة يسوع وكيف كان يصنع طيرا من الطين وينفخ فيها لتصبح طيورا حية……….إلخ.
وهناك أخير إنجيل الظاهراتيين أو المشبهة، وهو يدعى أن يسوع كان روحا خالصة وجسده تمر من خلاله بيدك، وساعة الصلب ألقى شبهه على رجل آخر ووقف يضحك مع بطرس الرسول وهما يشاهدان صلب الشبيه.!!!
يعنى محمد قد إقتبس من المسيحية المرفوضة ولم يقتبس من الأناجيل الأربعة، ومن هنا صار التشوش فى النص القرآنى مابين كلمة الله وروح منه، وعبد الله ورسوله.
فى النهاية رفض النصارى نبوة محمد، فتحولوا من أقربهم مودة إلى الضالين، وأنكر عقيدة الصلب التى هى أساس الكفارة المسيحية، وبدأ العداء الدامى………………….
نختم هنا بمفاجأة ماظنش كتير يعرفوها، وهى إن عثمان بن الحويرث كان ابن عم خديجة وورقة، وكان بطريرك النصارى فى جزيرة العرب، ويبدو إن خديجة دعمته ماديا، حتى فكر فى حكم الجزيرة بالإستعانة بالنصارى، فسار إلى ملك الروم والغساسنة يطلب دعمهم حتى ينشر كلمة الرب يسوع بين البدو، ولكن قريش أجهضت حلمه ووضعوا له السم فى الطعام فمات فورا، ونلاحظ أن خطوات عثمان هى نفسها خطوات النبى محمد، وكلاهما مدعوم بثروة السيدة خديجة.!!!



يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫24 تعليقات

  1. ابن هشام هو من ادعى أن ثمة سيرة كتبها رجل اسمه ابن إسحق . لكن لا دليل له هذا الكلام . قد يكون هو من اختلق هذه السيرة . لأن لا احد غيره ذكر سيرة ابن اسحق

  2. “فلما كانت مريم فى شهرها السادس، إذا يوسف عائد من عند مبانيه وداخلا منزله، يكتشف أنها حبلى بطفل، فلطم وجهه وألقى بنفسه على الأرض”( يعقوب – 13 ).
    أى أن يوسف القديس قد ترك بيته وخطيبته لمدة ستة أشهر لممارسة بعض الأعمال التجارية، وعندما عاد حاول أن يأخذ خطيبته العذراء فى أحضانه ولكنه لم يتمكن من ذلك لارتفاع بطنها عن اللازم، وهنا أدرك قداسته المصيبة التى حدثت فى فترة الستة أشهر هذه، فلم يتمالك نفسه من أن يلطم على وجهه وهو يتمرغ فى التراب، قد يقول ملحد أن لطم الوجه والإرتماء على الأرض هى حركات صبيانية غير مسئولة، ولكننا نرد عليه بأن هذه الحركات عندما تصدر عن القديسين قد يكون لها معنى مخالف لمعلوماتنا نحن الفاسدين روحيا، ثم أن المصيبة كبيرة، فتخيل شفاك الله لو أنك تركت خطيبتك الآنسة الشريفة العفيفة ربيبة الكهنة فى بيتك وغبت عنها فقط ستة أشهر، لترجع بعدها وتجد إنتفاخا هائلا فى بطنها مع أنها غير مصابة بالقولون العصبى، فماذا سيكون رد فعلك حينئذ…؟
    ويسأل القديس خطيبته الحبلى :
    “فمن أين إذن ذلك الذى فى رحمك؟، فقالت هى: حى هو الرب، إننى لا أعرف من أين كان لى”..!
    وعندما يسألها الخطيب من أين لك هذا الإنتفاخ يا آنسة، تجيب بأنها لا تعرف بل الله فقط هو العليم بكل شئ، وهى الصيغة الشائعة الشهيرة التى يستخدمها مؤمنى جميع الأديان حين يريدون التنصل من المسئولية فيلقونها على الإله، ويكتم الرجل مصيبته فى قلبه ويجلس فى بيته يستقبل الزوار الذين يهنئونه بسلامة الوصول، وكان أحد هؤلاء الزوار واسمه”حنان” ووظيفته الأصلية كانت الكتابة، بينما كانت هوايته الأولى هى “الخبص”، فلما رأى إرتفاع بطن العذراء عن المسموح به للآنسات ذهب مسرعا إلى الكاهن ليتهم صديقه يوسف باعتلاء مريم قبل أن يدخل بها دخولا شرعيا، وهنا جن جنون الكاهن:
    “فقال الكاهن: أعد العذراء التى إستلمتها من هيكل الرب، فانفجر يوسف باكيا، فقال الكاهن: سأعطيكما لتشربا ماء الإدانة للرب، حتى تظهر خطاياكم فى عيونكم، فأخذ الكاهن الماء، وأعطى يوسف ليشرب، ثم أرسله بعيدا إلى تل ترابى، ثم أعطى مريم لتشرب أيضا، وأرسلها بعيدا إلى التل الترابى، فعادت سالمة، فتعجب كل الشعب أن خطيئة لم تظهر بهما” (يعقوب – 16 ).
    ومايهمنا فى هذا النص أنه يذكر أن مريم قد إنفضحت بشأن حملها وحوكمت أيضا أمام الكهنة، وهنا قام الكهنة المؤمنون بتطبيق الشريعة التوراتية فى هذه الحالة حيث جرعوهما ماء الإدانة أو الماء المر، أما حكاية ماء الإدانة هذه فنجدها فى التوراة فى سفر العدد، الذى يتحدث عن حكم الشريعة بالنسبة للمرأة التى يتهمها زوجها بالزنا– نكرر”المرأة” التى يتهمها”زوجها” بالزنا– ويكون الحكم أن تقف أمام الكاهن ويسقيها ماء اللعنة المر:
    “ومتى سقاها الماء فإن كانت قد تنجست وخانت رجلها، يدخل فيها ماء اللعنة للمرارة، فيرم بطنها وتسقط فخذها، فتصير المرأة لعنة فى وسط شعبها، وإن لم تكن المرأة قد تنجست بل كانت طاهرة، تتبرأ وتحبل بزرع” ( عدد 5- 27: 28 ).
    وهكذا وقف جمهور الشعب يتابع العرض الدينى المشوق، حيث تجرع يوسف ومريم الماء المر ووقف الشعب ينتظر حكم الرب يهوه فيهما، ولكن حدثت المفاجأة إذ قرر يهوه أن الآنسة مريم والشيخ يوسف لم يمارسا الزنا على الرغم من ظهور الحمل على مريم، والدليل على ذلك أن مريم لم ترم بطنها أمام جمهور المشاهدين، وطالما أن مريم لم ترم بطنها وتسقط فخذها بعد شرب ماء اللعنة المر، إذن فقد برئت وحبلت من زوجها ثانية، هذا إذا كان كلام التوراة مقدسا، وفى كل الأحوال مايهمنا فى الموضوع برمته هو القول بأن مريم قد إشتهرت كبغى بين شعبها، وأنها قد حوكمت أمام الكهنة، وظلت سيرتها على أفواه الناس لفترة طويلة– نظنها نحن حتى دمارالهيكل سنة 70 م– وبالتالى كان الناس ينظرون إلى يسوع بازدراء باعتباره نغل.!!!

  3. حضرتك مؤرخ و موثق للتاريخ رائع يا صديقي المفكر.
    بالفعل معلومات كثيرة في هذا المنشور اعرفها لأول مرة .
    حقا تحياتي لك كثيرا

  4. كلامك .. يصادق .. المنطق
    ويخالف .. اللي .. اتربينا .. عليه
    والبصر .. ميشوفش .. غير .. الصوره
    أما .. السمع .. يشوف .. اللي .. اتحكي .. عليه
    كان .. نفسي .. ابقي .. واعي .. أما .. اتولدت
    عشان .. اعرف .. انا .. جايلكو .. منين
    يمكن .. كنت .. حلتلكو .. الفزوره
    اللي .. عيشينها .. علي .. آمد .. السنين

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى