مفكرون

أحمد علام الخولي | ولأن الأنثى بمجتمعنا المتدين تولد وهي مشكوك في أخلاقها – ويولد الذكر وهو مشكوك

ولأن الأنثى بمجتمعنا المتدين تولد وهي مشكوك في أخلاقها – ويولد الذكر وهو مشكوك في قدرته على التحكم بغرائزه – فسنجد المبررين لإغتصاب فتاة بولاق المسكينة من ثلاثة شباب فاقدى الأدمية – وهؤلاء الشباب المغتصبين هم أنفسهم من يقتلون بناتهم وأخواتهم بدعوى الشرف وهم المتحرشين والممارسين لكل انواع العهر الدينى والأخلاقى ..وتلك الإستباحة فى النظرة للمرأة مدعمة بميراث ذكورى عفن مستمد فى جزئيه من الدين والعادات المجتمعية – هذا الميراث الذى حصر شرفهم بين أفخاد النساء وفي حيض المرأة وغشاء بكارتها ومازال يفكر في كيفية إخفاءها عن الأنظار وتحقيرها وترك كل القيم والعلم والحياة ليتفرغ لحراسة ومراقبة النصف الأسفل للمرأة فسبب له عقدة مزمنه فإن لم يحصل عليه يغتصبه ..وكلنا كمجتمع ذكورى دينى نرسخ لهذه للإستباحة للمرأة – وأخر تلك الفاجعة عدة سنوات سجن يخرجون بعدها – وتظل تلك الفتاة ميتة إلى أن تدفن تحت التراب لأن المجتمع سيعاقبها فى أحسن أحواله بإجتنابها ووصمها

Ahmed Allaam Elkholy

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى