من المقدمة ايمان مراد
سافر لبلاد الكفر..وسترى شعوباً غيرنا .. وستفهم الإنسانيةه والحياة …
ستعرف أننا لسنا أحسن شعوب العالم ولا خير امه زرعوا بعقولنا ،
وستكتشف أن بلادك صفراء قاحله وليست خضراء مزهره …
ستعلم أننا عبئ على البشرية وعلى الحضاره وحتى الحضاره وحتى الحضاره … وستكتشف أنك تعيش وسط ذهنيات متحجرة و مجتمع يسبح في النفاق و مليئ بالتناقضات و الخرافات والأساطير الخياليه عن المثاليات والاخلاقيات … ولا رغبه للغرب في التآمر علينا .. لاننا لانملك الأفضل .. نحن فقط من نتآمر على بعضنا البعض ..
فانت ستغرب من لطف سائق التاكسي وتعامله رجل البوليس المهذب .. وعامل المطار أو حتى نادل القهوة … نعم هم يسعون لكسب المال بكل جد لكن ليسوا دورهم الحقيقي … وستندهش من تواضع المسؤول وهو يمد لك صدفة .. هذا السلوك الراقي فيهم من رئيس الدوله.
ستتبادل الأقداح مع رجل غريب في مطعم أو مقهى وتتبادلسامات مع امرأة حسناء أو رجل وسيم في الشارع دون أن ينظر اليك على انك متحرش أو انها مجرد نظرهم بادلوك الابتسامه .. ستكون نظرتهم لك بريئه نظيفه على انك إنسان تستلطف الجمال فقط .. فهم لا يهمهم غير انسانيتك ..
ستتعلم احترام غيرك لتنال احترامه …
وستخجل لأشياء كنت تقترفها كبديهيات في وطنك كما افهموك ….
تشتاق للأهل وللأصدقاء وللكثير من الأشياء ، لكن دون التمني بألعوده يوماً. .
وإن عدت ، فستكون عائد كزائر أو كميت لا محالة.
فلا تلوم من هجر وطنه … لانه ماكان ليهجره لو وجد فيه معنى المواطنه..فلو كان وطنه .. ما تركه????♀️موطن يصبح صالح للعيش بتحضر اهله وبسمو اخلاقياتهم ورقي المجتمع فيه … واحيي من قال:
انما الامم الاخلاق ما بقيت
ذهبوا
أرسل بريدا إلكترونيا 
