بالمنطق – إذا كانت الإصابات بدأت تتخطى الألف حالة يوميا وبهذا العدد الحالى للإصابات مستشفيات العزل لم يعد بها متسعا للمزيد والأطقم الطبية تتهاوى وحتى المدد الخاص بالقوات المسلحة من مستشفيات وأطقم طبية فى خلال أسبوع سيفقد أثره مع ذيادة الحالات وإتساع دائرة أماكن الإصابات وإذا كان عدد الإصابات الحالية يؤكد أن بمصر الأن أعلى نسبة من حاضنى الفيرس المتحركين بالشوارع فالعقل يقول أن أسبوعين حظر تام لن يجعل حاضنى الفيرس سببا فى إصابة أضعاف العدد لإنتهاء فترة حضانتهم للفيروس وهم بالمنازل فى أسبوعي الحظر التام اللذين سيرجعانا أيضا لعدد إصابات نصف الرقم الحالى وسيعيدان القدرة الإستيعابية لمناطق العزل — أسبوعين فقط وفقط بدلا من إمتلاء الشوارع بالمصابين والموتى وإنهيار المنظومة الصحية تماما يعقبها وقوع للبورصة والوضع الإقتصادى – فعن أى دور عبادة وعن أى عودة ينادى البعض – هذين الأسبوعين يجب ألا ينزل الشارع إلا المضطر ويجب أن يتدخل الجيش كما حدث بالأردن والسعودية وكندا – خسائر الإسبوعين إقتصاديا مبررة أمام إنهيار كامل سيحدث بدون تطبيق الحظر فى هذين الأسبوعين ولنفهم أن الكارثة فى فقد الدولة قدرتها على تقديم أى شئ بفقدها طاقة إستيعاب المصابين مما سيؤدى لكثرة الوفيات مع مراعاة عدم إعتبار لإى شئ يخص وعينا
Ahmed Allaam Elkholy
