مفكرون

أكرر: ماذا فعل رجال الاعمال المصريين لبلدهم منذ عهد…


أكرر: ماذا فعل رجال الاعمال المصريين لبلدهم منذ عهد الانفتاح؟؟ فى بداية القرن العشرين ساهم رجال الاعمال باسلوب عملى بل هما اغتنوا لانهم خدموا المجتمع فكان منهم خبير القطن ومن فهم اهمية البترول ومن انشأ شركة طيران وساهم فى صناعة السينما او فى شبكة المواصلات العامة.. فى الغرب : رجال الاعمال ارتبطت ثروتهم بمدى عطائهم للمحتمع وبالفعل غيروا حياة الناس تماما باختراع السيارات وشبكات الطرق ومد خطوط القطارات حتى جاء جيل بيل جيتس فصاروا مخترعين فعلا وقاموا بتطوير برامج جعلت الحياة اسهل للمليارات واخترعوا وسائل اتصال قربت المسافات بين الناس وسهلت التلاقى مثل فيسبوك واحدثوا ثورة فى توفير احتياجات الناس عن طريق وسائل توصيل الاحتياجات الى المنازل مثل جيف بيزوز… لقد استفاد هؤلاء كلهم طبعا واصبحوا مليارديرات وبعضهم “افترى” وطغى.ومص دماء الغلابة.. ومع ذلك فقد اسهموا فى خلق عالم جديد للانسانية كلها ننعم به جميعا اليوم….. ومن الممكن ان اكتب كتابا كاملا عن اسهامات هؤلاء.. اكرر: ماذا فعل رجال الاعمال المليارديرات فى مصر الآن؟؟؟؟ باعوا الحديد وتاجروا فى البترول واحتكروا التوكيلات التى تدر المليارات؟؟؟ هل اخترع احدهم اى شىء مفيد للمجتمع؟؟ هل يملك احدهم الذكاء والقدرة على ذلك؟؟؟ ام ان ذكاءهم يقتصر على الانقضاض على الثروات العامة؟؟؟؟ نفسى اشوف جيل من رجل الاعمال يفيد المجتمع والشعب المصرى…. ويستفيد هو ايضا…

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫11 تعليقات

  1. التفكير في الاختراع ممكن يعرضهم للخسارة .. إنما التقليد الأعمى لمشروع ما أثبت نجاحه من قبل مربح.. متهيالي كده افضل ليهم .. ويريحوا دماغهم

  2. أما مسألة الاختراعات أو ال innovation فهى مرتبطة بظروف دول اجتماعية و ثقافية و سياسية ليست لدول الشرق الأوسط منها نصيب. ..و لكن كلها صبت فى الغرب نتيجة عدة عوامل مثل عصر النهضة و الاصلاح الدينى و الثورة الفرنسية

  3. حضرتك كنت إقترحت على من كانوا يعلّوقت الّلافتات خلال محلاتهم الإنتخابيّة لمجلس الشّعب أن تُخَصَّص الأموال لعمل أيّ شيء يُفين دائراتهم:صيانة مدارس،مساعدة بعض الأقسام في المستشفيات، عمل مراكز لذوي الإحتياجات الخاصّة،هذا مجالي الّذي أعمل فيه منذ 40عام،إنارة حارة إلخ وتُكْتب أسماءهم عليها،بما أنّهم يُحبّون مصر ويتوقون إلى المساعدة وخدمة مصالح الشّعب🤔😒 لكنّ أحدا لم يستحب وكلّه راح في الزّبالة، اليفط أقصد 🤮

  4. منذ أن فتحت كل المجالات و التسهيلات و الامتيازات للقطاع الخاص
    لم يتم توطين التكنولوجيا و لا صناعات تحويلية و لا اسسوا معاهد فنية و لا حتي مراكز تدريب أو تلمذة صناعية لتخريج كوادر فنية و لا تواصلوا و تمويل لمراكز البحث العلمي
    هم يشترون خطوط إنتاج جاهزة
    و لم يقدموا فرص عمل بل المزيد من البطالة و أجور متدنية و يوظفوا أبناء كبار رجال الدولة برواتب ضخمة للاستفاده من نفوذهم
    و يعملوا بأموال البنوك اى ودائع المواطنين
    و مستحق للضرائب مئات المليارات تم يتم التصالح بالقليل

  5. للتبسيط، هناك ثلاثة أنواع من رجال الأعمال في مصر:
    ١) التجار الذين لا ينتجون شيئًا، ومهمّتهم الوحيدة هي بيع كلّ ما يمكن يشتروه لبيعه بأعلي ربح ممكن.
    ومن ضمن هؤلاء، من يتشارك مع كومسيونجية الدولة للاحتفاظ باحتكارات بعينها، مما يحفظ لهم امكانية مضاعفة الربح بدون منافسة.
    وهؤلاء لا يضيفون الي اقتصاد البلد شيئا، ويمتصّوا مجهود الكثيرين بأسعار مبالغ فيها في بعض الأحيان.

    ٢) كومسيوجية أصحاب البترودولارات الذين لا يستثمروا الأموال الا في التجارة في المواد الاستهلاكية أو في العقارات. وهؤلاء هم الأخطر علي الاقتصاد المصري، حيث أن مهمّتهم هي فتح أبواب السوق لجمع الأموال من المستهلكين لتحويل أرباحها إلي خارج البلاد، بدون أي إضافة للاقتصاد المصري.

    ٣) رجال الأعمال الصناعية وأعمال البناء، ومعظمهم من المهندسين النابهين الشجعان، ومنهم عدد لا بأس به، مثل سويرس، والسويدي وخليل ابراهيم (فريش) وغيرهم كثيرين.

    هؤلاء هم من يستحق الاحترام لأنهم تحمّلوا مخاطر مالية وفنية كبيرة منذ نهاية عصر القطاع العام، فأضافوا لمصر خبرات صناعية و انشائية يجب تشجيعها وتنميتها.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى