مفكرون

أحمد علام الخولي | إن مصطلح ديوث مصطلح عنصري وحاقد وتحريضى للرجل على كبت زوجته وبناته وأخواته بل


إن مصطلح ديوث مصطلح عنصري وحاقد وتحريضى للرجل على كبت زوجته وبناته وأخواته بل وأمه وأى إمرأه من حوله ودفعه لمراقبتهن والتطفل عليهن فقد خلق مجتمع الفضيلة الكاذبة ذلك المصطلح الإرهابي للاعتداء تماما على خصوصية المرأة وحريتها ولضمان خضوع الرجل لهذا الإبتزاز فإنهم يطلقون على أى رجل يعامل المرأة بندية وإحترام مصطلح ديوث وترجمتها عند العامة رجل ( حرمة أو متنسون ) كذلك خلقت المصطلحات الترهيبية للأنثى كمتبرجة وسافرة فهى مصطلحات دينية تخويفية تطلق على من ترفض الانصياع لرقابة المجتمع المتدين ظاهريا وكتصنيفا أخلاقيا لها وهى مصطلحات تحمل إتهاما مخفيا بالتعري والتعهر ولترسيخ تلك المفاهيم الذكورية السلفية يشبهون المرأة الناجحة بقولهم إمرأة بألف رجل لمحو وطمس هويتها وإعتزازها بأنوثتها وربط عفتها بالإطار الذى يريدونها فيه

وباليوميين الماضيين كسر هذا الحاجز رجلين عظيمين لم يخضعا لهذا الإبتزاز وهما شريف منير الذى أعاد نشر صورة بنتيه الطفلتين التى نشرها ففوجئ بجحافل المرضى من رعاة الأخلاق الكاذبة يسبونه بمصطلح ديوث – والرجل الأخر هو والد إحدى فتيات المنصورة غير المحجبات اللاتى قام بعض المرضى بسرقة صورا خاصة بهن ثم حاولوا إبتزازهن بها لإرتداء الحجاب أو نشر الصور فصارحت واحدة منهن والدها بالأمر فوقف معها وكتب يدعمها فإنهالت عليه الشتائم وطبعا كانت الدياثة هى التهمة الأولى

وإلى أن يفهم هؤلاء أن إختياراتهم وطريقتهم فقط تخصهم ولا يحق لهم فرضها على غيرهم كفكر قبل القانون وإلى أن يدركوا أن تلك المنظومة الذكورية التى صنعوها ستطال بناتهم وأخواتهم وزوجاتهم أنفسهم – فعلينا مواجهة تلك المصطلحات الترهيبية بمواجهة هؤلاء الهمج الذين يتزعمون الدفاع عن الفضيلة التى يفتقدونها كما فعل شريف منير ورجائي عطية ووالد فتاة المنصورة – بالتوجه ببلاغات رسمية

Ahmed Allaam Elkholy

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى