مفكرون

أحمد حرقان | (الملحدون يدخلون الجنة أصابهم قبل ذلك ما أصابهم)

<

div dir=”rtl” class=”_5wj-“> يرى الأستاذ السلفي: أكرم حسن أن النار ليست أبدًا وأن قول الله تعالى في سورة هود: (خالدين فيها إلا ما شاء ربك) دليل على فناء النار ، وهو مسبوق في هذا القولون بالإمامى السلفى العظيم ، وابن القيم نقل هذا القول عن غير واحد من الأئمة الكبار ومنهم أستاذه شيخ الإـ///ــلام ابن تيمية رحمه الله.

أما أدلة ابن قيم الجوزية فقد سردها كلها في كتابه حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح وقد كان من أحب الكتب إلى قلبي ولا يزال.

من أوضح أدلة أيضاً على فناء النار آية سورة النبأ: (لابثين فيها أحقابًا) فتقييد لبثهم فيها بالأحقاب يدل على مدة مقدرة يحصرها العدد ، لأن ما لا نهاية له لا يقال فيه: هو باق أحقابًا.

لماذا لا نسمع عن هذا القول من المشايخ الآن؟

الإجابة ليست سهلة ومثلها الإجابة عن السؤال التالي:

لماذا يصر الكثير من أهل العلم على تحريم الغناء والموسيقى بينما لا يوجد أصلا ولا نص واحد في القرآن ولا السنة الصحيحة صريح في تحريمها؟

لقد دُفنت أدلة الإمام ابن حزم الأندلسي على حِل المعازف مع قوتها ومع سطوته في العلم وتبحره وذكائه المبهر في حين يعكف طلبة العلم الشرعي على دراسة مذهبه في سائر الفروع.

ما الذي يدفعنا إلى التشدد؟ 

أعتقد أن الإجابة على هذا السؤال سوف تشغلني في الفترة القادمة.

على أصدقائي الملحدين الذين يحبون الحوار أن يتابعوا أخونا أكرم ويحاوروه في برامجه المخصصة لهم على يوتيوب ضمن # مبادرة_الحوار_الإيجابي



احمد حرقان | ناشط حقوقي

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى