كتّاب

الموضوع معقد جدا ياجماعة والمشهد مركب وغير صالح للقراءة تحت…


الموضوع معقد جدا ياجماعة والمشهد مركب وغير صالح للقراءة تحت ضغط المشاعر والأحاسيس مهما كانت نبيلة، من عشر أيام أقنعت صديقتى المسلمة المؤمنة الصغيرة بالوقوف وراء إسرائيل وضد إجرام منظمة حماس العميلة والعدوة، وشافت مشاهد اغتصاب حماس للبنات وقتلهن، والضرب بالجزمة على جثث شباب اسرائيل، وخطف العجائز، وغيرها من مشاهد الإجرام الفلسطينى، صديقتى إتحملت مناظر القصف الإسرائيلى لحد إمبارح، وفجأة إنهارت ورجعت تانى تقف فى صف حماس وفلسطين والعروبة وع القدس رايحين شهداء بالملايين، وهانرجع تانى للبنات والستات ودورهم فى العالم كله فى الحرب دى، بس خلونا نبتدى نحاول نعمل محللين استراتيجيين زى كل الزملا بتوع قهوة المعاشات …………
السؤال ليه حماس ضربت اسرائيل فى الوقت دة ؟
الحقيقة إيران هى اللى ضربت اسرائيل فى محاولة لجر المنطقة لطريق الخراب الشامل وفقا لمصالح ايران، هى أولا هاتوقف معاهدة الدفاع المشترك بين أمريكا والسعودية، وف نفس الوقت تلغى التطبيع السعودى الإسرائيلى تحت ضغط رأى عام اسلامى شايف اسرائيل بتقتل فى المسلمين فى فلسطين، وحزب الله من تحت الأرض فى لبنان ماعندوش مانع يرجع لبنان للعصر الحجرى- على حسب تعبير وزير الدفاع الإسرائيلى- نظير ان نصر الله يخدم أسياده فى ايران، والعراق مش بعيدة عن المشهد، إمبارح مسيرات ضربت او حاولت ضرب قواعد عسكرية أمريكية فى العراق، والأردن بيغلى لأن معظم سكان الأردن من المجرمين الفلسطينيين، ومش عارفين حكمة جلالة الملك عبد الله هاتقدر تصمد لحد امتى، خصوصا وامبارح الجماهير الغاضبة حاولت حرق السفارة الأمريكية فى الأردن…………
تعالى لمصر اللى الشعب فيها متعاطف مع المسلمين المجرمين فى فلسطين، بس الشعب المصرى مش لاقى ياكل أصلا، وعسكرى شرطة بس يقف ف اول الحارة وكل المتظاهرين تلبس طرح نسوان فورا، يعنى سيبك من الضغط الشعبى لأنه مش مؤثر، ومن هنا مستغربين من تصريحات السيسى ومعرضينه بأن الحرب قد تتوسع وايحاء بأن مصر ممكن تدخلها.!!!
حاجة عجيبة جدا إن مصر تهدد اسرائيل بالحرب وهى بتحارب حماس عدوتنا، وماتقدرش تهدد أثيوبيا وهى بتقفل علينا المياه وهاتبور تلت أراضى مصر الزراعية فى خلال خمس سنين، ولاهددت مملكة الخراب بالحرب لما اغتصبت منا جزيرتين، يبقى ايه هدف التسخين المصرى للموقف؟
هو أولا مداراة للعجز المصرى عن التدخل ولو بالصلح كالعادة المصرية منذ ايام السادات، لأن مصر تقزمت حتى فى الملف الفلسطينى، لدرجة ان الرئيس الأمريكى النهاردة ف اسرائيل ومش معبر المصريين أصلا ولا فباله.
ثانيا العنترية الكاذبة غالبا ماتكون غطاءا للخيانة الحقيقية، السيناريو القادم هايكون فتح المعبر تحت ضغط شعبى عارم، وتوطين الفلسطينيين فى سيناء، وقبض ال 250 مليار دولار، وطبعا مجلس الشعب هايوافق ويرفع علم فلسطين، ونسوان مصر الرخيصة ورجالتها عديمى الرجولة هايرقصوا فى شوارع المحروسة رافعين علم أى دولة بتنكح مصر السيسى فى سبيل وجبة كنتاكى و 100 جنيه، فى مشاهد أصبحت مألوفة عند الشعب اللى بقى رخيص ومستكين ومستباح العرض والشرف والكرامة والأرض…………
اوعى تمشى لسة ماخلصناش…………….




يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى