نقطة مهمة أثارها الكتاب الملعون دة ” الأقباط… الكنيسة أم…


نقطة مهمة أثارها الكتاب الملعون دة ” الأقباط… الكنيسة أم الوطن”، وهى قصة الجماعات التبشيرية اللى ماحدش من المسيحيين بيعرف يرد عليها، تعالوا نحكى القصة بصدق.
فى عصر محمد على إستعان بالسان سيمونيين لنهضة مصر، وفى الوقت دة – ولحد النهاردة- الكنيسة الكاثوليكية كانت بتمارس التبشير بالمسيحية فى العالم كله، ولكن لظروف مصر الخاصة جدا وهى إن أقباطها المسيحيين منتمين لمصر زى انتمائهم للكنيسة، وقفت الكنيسة المصرية ضد الكنيسة الكاثوليكية ورفضت التبشير……..حلو؟
طب هما بيبشروا إزاى؟ عن طريق المدارس والمستشفيات ودور الأيتام وخدمة المرضى، وعملوا فعلا فى مصر أجمل وأرقى مدارس لحد النهاردة، بس مافكروش إنهم يبشروا المسلمين، كل هدفهم كان تحويل المسيحى الأرثوذكسى إلى كاثوليكى………تمام؟
سنة 1930 المجرم حسن البنا فتح الموضوع ونفخ فيه من سمه ومن سموم الإسلام، وقال إن المدارس بتنصر الطلبة، والشعب هاج على مدارس الكفر وفعلا الدولة تدخلت ووضعت قوانين صارمة للمدارس دى تمهيدا لطردها من مصر، ونجح البنا نجاح باهر……….ولكن:
لما قامت الثورة فتحت تحقيق فى موضوع تنصير المسلمين دة، لقيوا إن المدارس كلها على مدى قرن من الزمان نصرت اتنين مسلمين فقط، والإتنين كمان إخوات، يعنى الموضوع سياسى وفتنة من المجرم البنا ضد أرقى مدارس مصر.
الكلام دة أشار ليه هويدى فى خبث، وقال إن الكنيسة المصرية عارضت التبشير، بس اللى نسى يقوله إنهم كانوا بيبشروا المسيحيين مش المسلمين.
عرفتوا إزاى المسلمين بيحطوا السم ف العسل؟


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version