رفضت من ثلاثة ايام الظهور فى حلقة مع يوسف الحسينى.. السبب انه خلال المحنة التى اثارتها دعوتى لخلع الحجاب دعانى لبرنامج وذهبت وانا مطمئن لانى اعرف عنه انه ” تقدمى “.. لكنى فوجئت انه دعا بالاستديو فتاة تبدو غير سوية تقول انها مع خلع الحجاب لكنى ضد دعوتى بشدة.. لماذا؟ لأنها صادرة من رجل وليس من حق رجل ان يتدخل فى هذا الموضوع.. الأسوأ انه دعا صحفى مغمور كتب مقالا يهاجم دعوتى بضراوة وبدأ هذا الصحفى على التليفون فى قراءة مقالته التى لم يقرأها سوى عشرات فى برنامج يشاهده الآلاف.. وترك الحسينى المجال بالكمل لهذا الصحفى المغمور ليشن على هجوما غوغائيا ويتهمنى باننى الوجه الآخر لداعش.. وابقى الحسينى على هذا الصحفى طوال المدة المتبقية من البرنامج على غير المعهود حيث يكون هناك مساحة محدودة للمداخلات الخارجية.. يوسف الحسينى اتخذ موقفا شجاعا ضد الاخوان.. لكن لا ننسى ان هذا المواقف كان متوافقا مع اتجاه القوات المسلحة واجهزة الأمن خلال فترة حكم مرسى.. كما أن غالبية الناس كانت متقبلة لهذا الرأى.. لا ننسى ذلك ونتخيل ما لا يجب ان نتخيله… الشجاعة الحقيقية ان تقول ما تراه الحقيقة حتى وان كانت صادمة لمن يتولون السلطة الفعلية وصادمة للرأى العام.. لكن الحسينى فشل فى الاختبار عندما طرحت قضية الحجاب التى كان يرفضها الرأى العام لكنه بدأ يتقبلها شيئا فشيئا وسيختفى الحجاب من مصر خلال سنوات باذن الله.. لهذه الاسباب رفضت دعوة الحسينى واردت ان يعلم اصدقائى الذين يسالونى لماذا لا تظهر كثيرا فى التلفزيون اننى لا اتلهف على الظهور وارفض من ينصب لى فخا ضد ارادتى.. وكثيرا ما اعلم ان هناك فخا منصوبا لى لكنى اذهب وانا مستعد.. اما مع الحسينى فقد فوجئت تماما وكانت خيبة امل شديدة بالنسبة لى
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
-
-
-
-
-
-
-
-
