بصراحة شديدة: لم اكن اتوقع هذا الكم من التعصب والكراهية لدى…

بصراحة شديدة: لم اكن اتوقع هذا الكم من التعصب والكراهية لدى بعض واكرر بعض الاقباط تعليقا على بوستاتى عن التعصب.. وللأسف ان المتشنجين لا يتميزون فقط بالوقاحة والتطاول وانما بالجهل الشديد والجهل بدينهم وتعاليمه والجهل بتاريخ الصراع بين الحضارات. وللعلم لو قال هؤلاء هذا الكلام فى الدول المتقدمة لتعرض بعضهم للمساءلة القانونية للحض هلى الكراهية.. ففى الغرب يفكر الناس بعقولهم وليس بعواطفهم وغرائزهم. وعندما يحللون ظاهرة الارهاب والتطرف الاسلامى فهم يحللونها اولا من منظور سياسى واجتماعى واقتصادى وثقافى.. اما اقباطنا المتطرفون فلا يرون الا الجانب الدينى ويعتبرونها فرصة للهجوم على المسلمين وليس على الاسلام فقط.. … الكل يعلم موقفى من الاقباط ومقالاتى التى نشرتها بالأهرام ولا زالت على جوجل مثل ” نعم.. احب الاقباط” و” لو كنت قبطيا ” و “اصمدوا ياأقباط مصر ” .. لكن هؤلاء الجهلاء لا يقرأون ولا تحركهم إلا غرائزهم الخبيثة.. اكرر اننى احارب التعصب فى كل مكان وفى اى دين وملة وطائفة وهو موجود فى داخل غالبية المصريين لاننا مجتمع متخلف حضاريا وثقافيا منذ ٤٠ عاما.. ولن يخيفنى هؤلاء الذين يرغدون ويزبدون بتعليقات كلها حقد وكراهية.. فانا لم اخف ولم ” أكش ” من شيوخ الضلالة وائمة الإفك وواجهتهم جميعا وعلى اعلى مستواتهم.. فلن اخالف من بعض ” العيال” الذين ينفسون عن كمائن الحقد بداخلهم.. وكما قال الشاعر العربى:
لكل داء دواء يستطب به… إلا الحماقة اعيت من يداويها
يعنى كل مرض له دواء يشفيه.. إلا الغباء

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات