بعض الاخوة الاقباط يتصورون اننى اهاجم التطرف الدينى لدى…


بعض الاخوة الاقباط يتصورون اننى اهاجم التطرف الدينى لدى المسلمين واكرس وقتى وجهدى لذلك واتحمل كل ما اتحمله لكنه على ان اقصر هجومى على التطرف الاسلامى فقط وليس من حقى ان اتحدث عن تطرف بعض الاقباط وخلطهم المتعمد بين المسلمين عامة وبين مفهوم الاسلام الرجعى والسلفى والجهادى. طبعا ردهم جاهز وهو انه لا يوجد بين الاقباط متطرف واحد وان التطرف جزء لا يتجزأ من الدين الاسلامى ومن المسلمين.. وهذا الرأى المنحط هو قمة التعصب والكراهية والتطرف. التطرف موجود فى كل زمان ومكان وفى كل دين وفى كل ملة.. وانا احارب التعصب بكل ما أوتيت من قوة. اعلم طبعا ان تطرف المسلمين الآن وميلهم إلى العنف والقتل والذبح والإرهاب اخطر من التطرف القبطى الذى لا يستطيع ان يلجأ الى هذه الاساليب.. وللعلم فانا اعرف عن تاريخ المسيحية منذ ميلاد السيد المسيح إلى اليوم اكثر كثيرا مما يعرفون هؤلاء المتعصبون لأننى كرست حياتى للقراءة وتحصيل المعرفة واعرف تماما ما فعلته الكنيسة فى الماضى. فمن يعلق على صفحتى بتجاوز وقلة أدب من قلة موتورة من اخوتى الاقباط إنما يدل على انهم لا يختلفون كثيرا عن المتعصبين فى الجانب الاسلامى ولو كانت لديهم القدرة لصنعوا ما يصنعه الإرهابيون الذين يقتلون باسم الاسلام.. ومن ينفى ذلك فليقرأ كتب التاريخ ليعرف كم الدماء التى سالت على يد المتطرفين المسيحيين.. التعصب اخطر آفة إنسانية فابتعدوا عن التعصب ولديكم الآن بابا فى روما مثال للتسامح والخلق السامى.. التعصب الأعمى يستند الى الدين بالتأكيد لكنه ينبع من الثقافة اولا.. وثقافتنا الآن ثقافة متصعبة ومتطرفة ومنغلقة

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version