تابع علاقة موسى بالتوراة…

تابع علاقة موسى بالتوراة

والتوارة نفسها تقدم لمن يبحثها شواهد تقطع بأن نسبتها إلى موسى باطلة تماماً

تتحدث التوارة عن الخبر الخاص بوفاة موسى الذي يقول (فمات موسى عبدالله في أرض مواب حسب قول الله ، ودفنه في الجواء في أرض موآب)تثنية ٥:٣٤ وبالطبع يستحيل أن يكون موسى كتب عن نفسه أنه مات ، بل ويحدد مكان دفنه !

ونجد أن التوارة تتحدث عن مواقع جغرافية يستحيل أن يكون لدى موسى علم بها ، لأنها في عمق أرض فلسطين وموسى مات قبل أن تطأ قدمه أرض فلسطين … فضلاً أن تلك الأسماء لم تكن سميت زمن موسى ، بل تم ذلك بعد موسى بثلاث قرون أو أربعة قرون حسب ظروف ومستجدات حدثت ،
مثل مدينة دان ( تكوين ١٤:١٤) (تثنية ١:٣٤)

مجموعة القرى المعروفة بإسم يائير (تثنية ١٤:٣) ؛ وهي قرى لم تظهر في الوجود إلى في عصر القضاة بعد زمن موسى بقرون (انظر القضاة ١٤:١٠)

وفي قصة يوسف خطأ تاريخي هائل ، يطلق على فلسطين أرض العبرانيين (تكوين ٤٠:١٥) وهو الإسم الذي لم يطلق إلا بعد ذلك بزمان _بينما قبل ذلك كانت تسمى أرض الفلسطينيين و أرض الكنعانيين بتأكيد التوراة نفسها .

وفي سفر التكوين سقطة فاضحة تؤكد كتابة التوراة بعد قيام الدولة المركزية لإسرائيل ، بعد أربع قرون من زمان موسى ، والسقطة تتضح في حديث التوارة نفسه وما ترويه عن زمن موسى ( كان قبل أن يملك ملك من أبناء إسرائيل ) (تكوين ٣١:٣٦ ) عدد ٧:٢٤ ، وهي جملة لا يكتبها إلا شخص عاصر العهد الملكي وعرف بقيام الممكلة ، أن بالقطع لم تكتب إلا في العصر الملكي لإسرائيل …….

وأما تعبير ( ولم يظهر نبي مثل موسى _تثنية ١٠:٣٤) فهو يشير إلى معرفة الكاتب بظهور أنبياء بعد موسى ، والمفترض أن ذلك لم يكن معلومآ زمن موسى ، علمآ أن هولاء الأنبياء لم يبدأ تواجدهم الفعلي إلا بعد عهد صموئيل ومع قيام الممكلة الإسرائيلية .

إسرائيل_ التوراة_التاريخ _التضليل ص ٣٠:٢٩:٢٨ :٣١

#سيد_القمني

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات