كتّاب

ويدخل حليم مجال التمثيل بعد ماحبس نفسه تلات شهور يقرا يعنى…


ويدخل حليم مجال التمثيل بعد ماحبس نفسه تلات شهور يقرا يعنى إيه تمثيل وسيناريو وإخراج، وبيقول إنه كان بيستعين بقاموس إنجليزى يترجم له الكلمات الصعبة، يعنى كان معاه لغة إنجليزية كويسة، وهنا إحنا بننقل مذكرات حليم وعارفين إنها غالبا فيها مبالغات وفيها تفخيم للذات وتصغير للأعداء كعادة كل المذكرات، إحنا بننقل وجهة نظره هو وبس.
ويبدأ تمثيل فيلم لحن الوفاء، وتحصل صداقة بينه وبين أحمد رمزى وعمر الشريف وصالح سليم، اللى كانوا ومازالوا حلم مصر اللى ماتت، وينتهى التصوير ويروح حليم عنده صداع غريب، ويصحى يرجع ف الحمام يلاقى كتل دم سودة…………….
يعنى ف يوم مجده بيصاب بمرض الموت وتموت فرحته، زى السادات مااتقتل ف يوم فخره، زى نابليون ماحقق حلمه ودخل القاهرة على حصانه الأبيض، وتنكسر فرحته لما يعرف إن مراته بتخونه، زى المثل العربى مابيقول: ماتمام إلا بنقصان، يعنى الدنيا لما تديك باليمين بتسحب منك بالشمال، وكدة يبقى من حقنا كمصريين لما نضحك نخاف ونقول ” خير اللهم اجعله خير”.!!!
حليم يسيب حكاية المرض والموت وينقلنا لحكاية حبه الكبير، أكبر وأعمق قصة حب عاشها لمدة عشر سنين مابين 58 الى 68 ……………
فى المصيف فى الكابينة بتاعة إحسان عبد القدوس، وبيبص فى الكابينة اللى جنبه لمح عينيها، العيون دى شافها قبل كدة ف لندن فى محل هارودز، وكان بيحسبها إنجليزية، ولما سمعها بتتكلم بالعربى حاول يحصلها بس غابت ف الزحام، وهاهى أمامه الآن، ويتغزل حليم ف عينيها وفيها صفحتين كاملين، ويقول ل كمال الطويل تعالى نتمشى، كمال يقول له بس المعجبين والمعجبات مش هايسيبوك، وفعلا يمشى حليم ووراه طابور من المعجبات، لحد مايلاقى كابينة تانية فيها أصدقاء ليه ويقرب منها، والمجموعتين يتعرفوا على بعض، وأول مايشوفها يقول لها: وحشتينى جدا جدا……..
صديقة تلمح إهتمامه بيها تقول لها بصوت عالى: د أحمد ناوى يقابل باباكى، وهو مش معقول يبقى عندكوا ولدين وتتطلقوا.!!!
وترد الحبيبة : وانا مش ممكن أكمل مع واحد بيغير عليا من طوب الأرض، يعنى ماتسمعش كلام الصديقة واتقدم يا مطرب العواطف طريقك أخضر.
هى متجوزة رجل أعمال دايما مسافر برة، ولما طلبت الطلاق هددها ياخد الولدين، طب يتقابل ازاى نجم زى حليم مع حسناء الأسكندرية؟ يقطعوا تذكرتين فى سينما سان استفانو وهى تدخل وحدها وهو وراها، برضه مش فاهم إزاى بس نعديها دة برضه حليم، وتحكى له انها إتجوزت وسنها 16 سنة، واشتكت قطعا من غيرته وإهماله، وأسرتها شايفة الطلاق عيب، وفى النهاية جابت الولدين معاها مصر وطلبت الطلاق.
وبعد حوارات رومانسية تليق بفترة الخمسينات من نوعية مش مصدقة إنك بتحبنى، وهو يقول لها أنا بحبك من قبل ماشوفك، لما نتجوز مش هاسيبك لحظة…….إلخ
ويرجعوا القاهرة وياخد شقة وتبتدى تفرشها على ذوقها، ومفاوضات الطلاق شغالة، وفجأة حليم يبلغنا إنه مايقدرش يحرم طفلين من امهم زى مااتحرم هو، وبكل نبل يسيبها ترجع لجوزها، ومعدته تنزف دم من التوتر، ويغنى لها : بتلومونى ليه، لو شفتم عينيه، حلوين أد ايه …..
وترجع لجوزها وإن كانوا بيتقابلوا- بالصدفة- فى الطيارة فى دول العالم، لحد ماكلمته ف يوم واكتشفت إن الحياة قصيرة ولازم تعيشها، أنا اتطلقت ياحليم، والحقيقة هو مانكدش عليها بموضوع البغلين اللى مخلفاهم المرة دى، واتفقوا ع الجواز، وبيعيدوا شراء الفرش تانى وقعت ف الشارع ويتضح إن عندها فيروس غامض ف المخ، وتبتدى تدبل وتموت، ويغنى لها ” فى يوم فى شهر فى سنة”.
تسافر تتعالج فى أوربا وهو يقرا لها قرآن، ويولع لها شموع ف سانت تريزا، وتكون النتيجة إنها تموت فى أوضة العمليات فى أمريكا………………

بغض النظر عن الصدق والكذب فى مذكرات المشاهير، لكن لازم نعرف إن الناس دى بتعانى أكتر مننا فعلا، لأن الجرح عندهم صعب يموت لأنه تحت الأضواء دايما.!!!


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫6 تعليقات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى