مفكرون

“لقد كانت حلولنا مع اسلامنا مطروحة في سوق العالم عبر التاريخ…


“لقد كانت حلولنا مع اسلامنا مطروحة في سوق العالم عبر التاريخ ومع ذلك فان العالم الغربي عندما اختار لنهضته ، لم يختر الاسلام انما اختار فلسفة اليونان وديمقراطيتها وفنونها, واختار قوانين الروم ودساتيرهم وفنونهم, ورجع لأوزيريس وعشتار وأدونيس كأفكار انسانية …كل المعارف والفلسفات كانت مطروحة في سوق العالم للمفاضلة والاختيار, ومن بينها كان الاسلام الذي يتميز عنها جميعا بكونه رباني المصدر, بل انه يجب كل ما قبله, لكن عند الاختيار العالمي لم يختره أحد واختار الجميع غيره, فهل قصر دعاتنا في تبليغ العالم بدعوة الاسلام واكتفوا بالجلوس بيننا يدعوننا نحن الى الاسلام بعدما اسلمنا بألف واربعمائة عام.

كذلك تقوم لغة العلم كله طبيعياً كان أم انسانياً, فلسفة أم سياسة أم اقتصاد أم قانون علي التراث اليوناني والروماني وليس فيه من الاسلام شئ. واختار العالم الذي تقدم قيم الوثنيين وترك القيم الربانية !! لماذا يا تري؟ ولماذا أصبحنا بين بلاد العالم من يحتاج الي اصلاح باعتراف الجميع؟ لماذا تخرج المظاهرات في بلادنا تطالب بالديمقراطية وحقوق الانسان, ولا تخرج في اوروبا وامريكا مظاهرات تطالب بالشوري وبالجهاد وتعدد الزوجات؟ أليس ذلك بعلامة بليغة علي تقصير الدعاة رغم ما حازوه من ثقة شعوبهم وتسليمهم لهم؟ مع ما حازوه من نجومية وأبهة اجتماعية ومنازل سلطوية ورفاة وسعادة ، أدناها منزلة لهط الثريد لهطا, وهو كله ما وفره لهم بسطاء المسلمين الفقراء مخصوما من دخولهم المتواضعة, كي يتمكن الدعاة من نشر دين المسلمين وحمايته.”

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=221202

#سيد_القمني


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫33 تعليقات

  1. كلام غير صحيح
    لان الغرب ما تقدموا الا انهم طبقوا تعاليم الاسلام في المعاملات
    كل ما يحدث في الغرب هو جوهر الاسلام
    كمعاملات الا انهم لم يؤمنوا به كدين بل كدستور دنيوي
    اما القمني فهو عند ربه ولا نزيد

  2. كان الغرب ساعتها مسيحيا ولهذا مستبعد أن يتحول لدين آخر…
    الإسلام دين عظيم …لكن المسلمون هم من لخبطوه…أو ربما الذين يدعون أنهم مسلمون
    فالإسلام تعرض لخبطة قوية من قبل أعداء الحق… وما زالوا يعبثون به…
    وهم من الداخل بحيث لا يريدون الخروج من دوامة الجهل التي وضعوا الأمة بها … فكثير من المسلمين ليسوا بمسلمين… ومنهم من ادعى الإسلام أو تأسلم ظاهريا… مثل يهود الدولمة.. أو على طريقة الموريسكيين الذين ادعوا المسيحية في إسبانيا وبقوا سرا على الإسلام…
    الأديان للاسف مخترقة كلها…. ولهذا وصلت لما هي عليه…
    الأديان وليس الناس… فأكثر الناس تؤمن بدينها على الفطرة ..
    أما عن الغرب الذي اتخذ الفلسفة اليونانية… فكان بداية عصر النهضة… وهو نفس العصر الذي بدأ عند العرب بعد أن ترجموا الكتب اليونانية في القرن الثاني الهجري… اي العرب عاشوا النهضة لما كانت أوروبا تعيش الجهل… ولكن انقلبت الأحوال وتراجع العرب وتقدم الأوروبيون بالعلوم اليونانية وليس بالدين المسيحي…

  3. مقارنات باطله وغير منطقية،كمجتمعات مسيحية مثلا لماذا تركوا تعاليمها بل لماذا لم يأخذوا بتعليمات اليهودية؟حضرتك تعرف حدود وقوانين التعايش بين البشر كما أقرها الإسلام قرأنا وسنة؟؟ حضرتك والمرحوم القمنى معلوماتكم الدينية وثقافتكم الإسلامية الصحيحة منقوصة قليلا

  4. مفكر عظيم لكن لم يفهمه احد ….
    جاء في زمن سطوة التدين الشعبوي و تراجع الثقافة العامة ، لم استطاع افكاره ان تمد اطيافها من خلال الظلام المعتم.

  5. اه لو يعود الزمن قليلا بحلالك يا سيد القمني لكان على ناس معرفة قيمهم لكانو عرفوا حتى النفط الذين يفتخرون به أنه اكتشاف الغرب وليس هم من استنبطوه واخرجوه وان أغلب ادعيتهم فقط بالتضليل ضاع مستقبل شبابنا وحاضرهم وذهب هدرا تعب ابائنا واجدادنا ذهب ولم يعد

  6. ماذا يريد ان يقول هذا السؤال يتكرر في راسي كلما سمعته او قرأت له كما في هذا المنشور
    لم افهم هل يقصد ان العيب في الاسلام ام في المسلمين ام في الدعاة ام فيني انا الذي لم افهم ماذا يريد

  7. نهضة أوروبا قامت على شرح ابن رشد لفلسفة ارسطو هذا العالم المسلم الذي أخرج للإنسانية فكرا متطورا للوجود و علاقة الإنسان بالكون أحرقت كتبه في العالم الإسلامي على يد الكهنوت من رجال الدين المتملقين للسلطة وحاربوا فكره ورموه بالزندقة والكفر ومارسوا شعوذتهم مع كل من أراد إعمال العقل كوسيلة للتطور والتقدم

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى