مفكرون

حافظ مطير | من كتدرائية أيا صوفي الى فاكينج الملبن الى الجرح الكهنوتي ال

من كتدرائية أيا صوفي الى فاكينج الملبن الى الجرح الكهنوتي العميق

ظهر قبل يومين التائه الأشقر المدعوا / حسين الوادعي بمقال يحمل عنوان تائه مثله يقلل من حضارة اليمنيين وإظهار عقدة النقص السلالية التي تسكن بداخلة كجرح كهنوتي عميق وصار يكبر كل يوم مع تصاعد الوعي القومي اليمني واعتزاز اليمنيين بذاتهم وتاريخهم وحضارتهم حتى انه صار يهزاء من امة عظيمة صنعت ولبست الأحذية قبل 3000 عام حينما كانت جداته ترفع الرايات الحمراء على خيامهن في مكة.
لقد اظهر المتورد السلالي كل قبح لديه وكشف عن جرحه الكهنوتي العميق وأظهر اناته كما لو كان اصيب بتعسر الولادة و هل هناك ولادة اكبر من أن يكشف عن وجهه الكهنوتي القبيح على حقيقته فيما كان يحاول ان يظهر للناس بمظهر النيوليبرالي الحداثي الكيوت مدلياً ارتخاء في جسده مصحوبا بزرقة في عينيه كما لو كان ابن عمه مهند الرديتي نمبر ون.
انه الجرح الكهنوتي الذي يجعل كل واحداً منهم رديني مكتفيا بنسبه الى العترة مهما صنع فذلك صكا يعفيه من اي ارتخاء ويداويه من أي جرح.
وما ان هداء الناس حتى ظهرت امل علي المتوكل في كتدرائية ايا صوفيا في محاولة للفت الأنظار عن الجرح الكهنوتي العميق ولأن ذلك شيء شخصي لا يعنينا كيمنيين سواء ظهرت في ايا صوفيا او في مكة او المدينة او حتى في الكوفة الى جوار جدها علي طالب فذلك شيء شخصي ولأن ما قامت به امل علي المتوكل لم يلفت للأنظار ولم يعني احد ظهرت ناعقة الغاكينغ تقول انها شريفة وانها شاي ملبن في تعالي سلالي وقح ومحاولة استفزازية بعنصرية مقززة مستندة على اردافها وزرقة جدتها وموروث اجدادها الهواشم في خيام الرايات الحمر الذي لا يمتلكون شيء غيره ولا زالوا يعتمدوا على مؤخرات الرايات الحمر الى اليوم لكنهن لم يعدن ذو قيمة بعد انكشاف انحطاطهم وسفالتهم ودنائتهم وحقارتهم ولم يعد بمقدور الشريفة اغراء اليمني بشيء مهما كان جمالها لأن التجميل صار يغني اليمني عن خضرة الهاشمية واصبحت كل الألوان باهتة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى