مفكرون

Sanim Shaveen | غزوة بني قريظة: بعد غزوة الخندق اخبر الرسول اصحابه ان جبريل اتى إليه واخبره

Sanim Shaveen

غزوة بني قريظة:
بعد غزوة الخندق اخبر الرسول اصحابه ان جبريل اتى واخبره ان يغزو يهود بني قريظة ، رغم الحلف الذي كان بينه وبينهم ، فسارو اليهم وحاضروهم خمسا وعشرين ليلة ، فبعثوا الى الرسول الله ان ابعث الينا ابا لبابة عبد المنذر نستشيره في امرنا فارسله لهم ، فلما رأوه جهش النساء والصبيان يبكون ، اليه فرق لهم ، فقالوا: يا ابا لبابة أترى ان ننزل على حكم محمد؟ ، قال: نعم واشار بيده الى حلقه انه الذبح.
وَعْدَقَتْ ، وَعَدَقَتْ ، وَعَدَقَتْ ، وَعَدَقَ الْمَعْدِمِينْ ، وَعَدَقَتْ بَعْدِ الْمَعْدِينِ الْمَقْدِمَةْ ، وَعْدَقَتْ بَعْضَهْ! قالوا: بلى ، فقال: ذلك إلى سعد بن معاذ ، فقال لسعد: يا عمر احسن في مواليك ، فإن رسول الله انما ولاك ذلك لتحسن فيهم ، فقال لهم: قد آن لسعد ألا يأخذ من الله لومة لائم.
وحكم سعد بأن يقتل الرجال وتقسم الاموال وتسبى الذراري والنساء ، فقال النبي: لقد حكمت فيهم بحكم الله من سبعة ارقعة.
وخرج النبي الى سوق المدينة وامر ان تحفر بها خنادق ثم انزلوا رجال بني قريظة وضربت اعناق الرجال في تلك الخنادق ، حتى بلغ عددهم ستمائة أو سبع قتيل ، وقتل منهم واحدة هي زوجة حسن القريظي كانت قد رمت بحجر نحو النبي في ايام الحصار البني ان قد وافق مقدما يقبل حكم سعد ، وكذا سمعه قال انه حكم الله ، ولكنه خالف حكم الله واعدم امرأة ، وبعث الرسول سعد بن زيد الانصاري بسبايا ، بهم خيلا وسلاحا ، واختار لنفسه ريحانة بنت عمرو بن خناقة وعرض عليها عليها ان تسلم فيتزوجها او تكون مما ملكت يمينه ، فقالت: يا رسول الله بل اتركني في ملكك فهو اخف علي وعليك.
وقد يسأل سائل: أيعقل ان يحكم الله من فوق سبعة ارقعة بقتل كل هذا العدد من الاسرى وسبي نسائهم واطفالهم؟

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى