مفكرون

Johnny B. Good | من هو الأخطر على المجتمع البشري جائحة كورونا ام ترامب؟- بقلم السيد، احمد

من هو الأخطر على المجتمع البشري جائحة كورونا ام ترامب؟-

بقلم السيد، احمد موكرياني

بالرغم من السياسيات الأمريكية العدوانية تجاه العالم ولكن أمريكا فهي تمثل الأب الأرعن الذي يفرض سيطرته والهدوء والحلول على المجتمع الدولي، ففي غيابها ستعم الفوضى في العالم:

ان دخول الولايات المتحدة الأمريكية الى جانب الحلفاء في الحرب العالمية الثانية انهت الحرب العالمية الثانية واحتلال المانيا.
ان الرئيس الأمريكي أيزيهاور هو الذي فرض وقف العدوان الثلاثي على مصر وانسحاب القوات البريطانية والفرنسية والإسرائيلية من مصر ومن قطاع غزة.
ان الرئيس جون كندي منع نشر الصواريخ السوفيتية في كوبا ومنع التجارب النووية في الجو.
الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون هو الذي تصالح مع الصين وأعاد اليها مقعدها في الأمم المتحدة من تايوان.
الرئيس الأمريكي جيمي كارتر هو الذي فرض معاهدة الـ///ــلام على مصر وإسرائيل في 1979 بعد اتفاقية كامب ديفيد في 1978.
الرئيس الأمريكي رونالد ريغن هو الذي تسبب في تفكيك الاتحاد السوفياتي وتفكيك حلف وارشو.
الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب هو الذي حرر الكويت بعد غزوها من قبل صدام حسين.
الرئيس الأمريكي بيل كلنتون هو الذي تبنى توقيع اتفاق أوسلوفي 13 سبتمبر/أيلول 1993 في البيت الأبيض وجمع بين ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين، وأنهى الحرب الأهلية في يوغسلافيا بعد ان عجز الاتحاد الأوربي من وضع نهاية لها، وهو الذي تدخل في عدم تنفيذ عقوبة الإعدام بالمناضل الثائر الزعيم الكردي عبدالله أوجلان من قبل المستعمر التركي المغولي لكوردستان اناضول.
الرئيس الأمريكي جورج بوش الأبن هو الذي أطاح بصدام حسين وسلم الحكم في العراق الى عملاء إيران.

اما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فهو الذي أضاع هيبة الرئاسة في أمريكا ونشر الفرقة بين المجتمع الأمريكي ومن علاته واخفاقاته:

أطاح من هيبة الرئاسة الأمريكية في المجتمع الدولي وداخل المجتمع الأمريكي.
اول رئيس أمريكي يرفض نتائج الانتخابات الأمريكية قبل إجرائها ويهدد بفوضى تعم الولايات المتحدة الأمريكية اذا لم يعيدوا انتخابه للفترة الرئاسة الثانية، بل يحلم في أن يحكم لفترة 12 عاما.
قسم المجتمع الأمريكي الى الأبيض والأسود وفرقَ بين المهاجرين من أوربا ومن أمريكا اللاتينية والدول الأفريقية والدول الإـ///ــلامية وشرق اسيا، وهو نفسه ابن ام مهاجرة من اسكوتلندا، المملكة المتحدة (بريطانيا).
كذاب ومهوس، نَعَتَهٌ كل من عمل معه في البيت ألبيض ومحاميه الخاص السابق مايكل كوهين، ولم يسلم من اهله، ابنة أخيه وأخته، وحتى العاهرات التي كان له علاقة معهن.
وآخر من ذمه وعبر عن تخوفه من حرب أهلية أمريكية ثانية يشعلها ترامب وهو الصحفي المعروف عالميا “توماس فريدمان” حيث صرح ” أنى مرعوب في أن أجد نفسي أنهي مسيرتي المهنية كصحفي أغطى الحرب الأهلية الثانية المحتملة في أمريكا”, ان هذا التصريح خطير جدا وهو يأتي من صحفي عالمي متمرس غطى النزاعات في العالم ومنها تغطيته للحرب الأهلية في لبنان، وتوماس فريدمان هو الذي نشر خطة ملك عبدالله بن عبد العزيز عندما كان ولي للعهد ” التطبيع الكامل للعلاقات مع إسرائيل” في 17 شباط/فبراير 2002.
قلل من خطورة جائحة كورونا فأصبح عدد المصابين والمتوفين في أمريكا أكثر من 7 ملايين مصاب وأكثر 000 وفيات، متصدرة العالم في عدد الإصابات والوفيات وهي أكبر دولة صناعية في العالم وارقاها من حيث المستوى العلمي للجامعات والمعاهد الأبحاث العلمية، والآن يحاول ان يعلن عن لقاح لم تتم المصادقة عليه من قبل الهيئات الطبية العليا في الولايات المتحدة الأمريكية ليستخدم اللقاح على انه من إنجازاته كدعاية انتخابية.
خلق فوضى تجارية مع الصين وأروبا مما سيضاعف من النكسة الاقتصادية المتوقعة كنتيجة لانتشار جائحة كورونا قد تؤدي الى انهيار اقتصادي عالمي لا يمكن التعافي منه لعقد من الزمان.
استنتج من أعلاه في ان ترامب هو أخطر على البشرية من جائحة كورونا في الحالتين إذا فاز او خسر الانتخابات الرئاسية.

كلمة أخيرة:

أذا لم يصب ترامب بجلطة قلبية او سكتة دماغية عندما يسمع بالنتائج الانتخابات الرئاسية المخيبة له ولتوقعاته في شهر نوفمبر 2020, فأننا مقبلون على فوضى تعم الولايات المتحدة الأمريكية وربما تستقل عدد من ولايات أمريكية من الاتحاد الأمريكي وينهار الاقتصاد العالمي وتنتشر الفوضى في الارجاء المعمورة لعدم وجود قوة عسكرية او اقتصادية تخشاها الأقزام من الرؤساء الدول والحكومات لأن الأمم المتحدة عاجزة عن حل النزاعات المسلحة في سوريا وليبيا واليمن فكيف يمكنها ان تسد فراغ الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الأوربي عاجز حتى في مواجهة الطاغية أردوغان.
ان انهيار الاقتصاد الأمريكي سيؤدي الى ضياع حوالي 25 ترليون دولار:
خسارة الشهادات الاستثمار والسندات الأمريكية والودائع في البنوك بالدولار الأمريكي لان قيمتها تصبح صفرا وتبلغ قيمتها الحالية حوالي 20 ترليون دولار.
خسارة قيمة كل العملات النقدية بالدولار فتصبح قيمتها صفرا أي خسارة 5 ترليون دولار لعدم وجود تغطية لقيمة الدولار بالذهب بل قيمتها هي من خلال التجارة البترول فقط.

Johnny B. Good

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى